انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014
آخر تحديث GMT 06:54:51
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014

انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014
الرباط – المغرب اليوم

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل البطالة انتقل من 13,4 في المائة إلى 9,9 في المائة ما بين سنتي 2000 و2014، أي من 21,4 في المائة إلى 14,8 في المائة بالوسط الحضري، ومن 5 في المائة إلى 4,2 في المائة بالوسط القروي.
 
وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل بالمغرب ما بين سنتي 2000 و2014، نقلا عن صحيفة  "المغربية" ، أن المعدل الإجمالي للبطالة بالمغرب انتقل من 1,37 إلى 1,17 مليون عاطل ما بين الفترتين (200 مليون عاطل على الأقل)، أي بمتوسط انخفاض سنوي يصل إلى 14 ألف عاطل.
 
غير أن معدل البطالة يظل مرتفعا في أوساط الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، الذين وصل معدل البطالة في صفوفهم إلى 20,1 في المائة على المستوى الوطني و38,1 في المائة في المجال الحضري.
 
كما يظل معدل البطالة مرتفعا لدى حاملي الشهادات، حيث بلغت نسبته 15,5 في المائة في صفوف حاملي الشهادات المتوسطة و20,9 في المائة لدى حاملي الشهادات العليا، حيث سجل هذا المعدل لديهم انخفاضا بأزيد من 8 نقاط منذ سنة 2000.
 
وحسب مكان الإقامة، سجل معدل البطالة انخفاضا في الوسط الحضري بحوالي 182 ألف شخص، وتراجعا في الوسط القروي بحوالي 18 ألف شخص.
 
وحسب الجنس، فإن النشيطين الذكور هم من استفاد أكثر من هذا الانخفاض بتسجيل، كل سنة، ناقص 13 ألف عاطل مقابل ألف عاطل بالنسبة للنساء.
 
والمستفيدون من هذا الانخفاض هم، بالخصوص، الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة بناقص 15 ألف عاطل سنويا، يليهم الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 30 و39 سنة بناقص 3 آلاف عاطل.
في المقابل، ارتفع حجم البطالة في صفوف البالغين المتراوحة أعمارهم ما بين 40 و59 سنة بأربعة آلاف عاطل سنويا.
 
وحسب نوعية الشهادات، فإن الأشخاص الأكثر تضررا هم حاملو شهادات التعليم العالي المسلمة من قبل الكليات (24,1 في المائة)، وحاملو شهادات التكوين المهني صنف التخصص ( 22,4 في المائة)، وحاملو شهادات التكوين المهني (صنف التأهيل المهني)، بـ 22,1 في المائة، والتقنيون بما في ذلك التقنيون المتخصصون (21,8 في المائة).
 
و أفاد تحليل المؤشرات الرئيسية للسكان النشطين الذين يوجدون في وضعية بطالة أنه في سنة 2014، كان 4 عاطلين من أصل 5 (80,1 في المائة) يقيمون بالوسط الحضري، وأن أزيد من 7 من أصل 10 (71,4 في المائة) ذكور، وأن نحو 2 من أصل 3 (62,6 في المائة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 في المائة، وأن 1 من أصل 2 (45,4 في المائة) يبحثون عن الشغل لأول مرة، وأن 6 من 10 (59,2 في المائة) يوجدون في وضعية بطالة منذ سنة أو أكثر، وأن أزيد من 1 من بين كل أربعة أشخاص (27,6 في المائة) حامل لشهادة من مستوى عال.
 
ويختلف تفشي البطالة حسب الجهات، حيث يتراوح معدلها ما بين 6,2 في المائة على مستوى جهة الشاوية ورديغة، و17,9 في المائة بالجهة الشرقية. وحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإنه إذا كانت نسبة حاملي الشهادات من العاملين النشطين لا تتجاوز 38 في المائة، فإن نسبتها تصل إلى حوالي 72,5 في المائة لدى العاطلين (44,7 في المائة حاصلون على شهادة متوسطة، و27,8 في المائة حاصلون على شهادة عليا). وتنتقل هذه النسبة من 50 في المائة في الوسط القروي إلى 78,1 في المائة في الوسط الحضري، ومن 68,9 في المائة لدى النشطين الذكور إلى 81 في المائة لدى نظرائهم الإناث.
 
كما أفادت المندوبية في المذكرة ذاتها أن الحجم الإجمالي للتشغيل في المغرب انتقل من 8.845 ملايين إلى 10.646 ملايين، أي بمعدل إحداث 129 ألف منصب شغل كل سنة. وحسب قطاع الأنشطة، أشارت المذكرة إلى أن 39.4 في المائة يشتغلون في الفلاحة، و11,1 في المائة في الصناعة و9,3 في المائة في البناء والأشغال العمومية و40,2 في المائة في الخدمات. وشددت المندوبية على أن المستفيدين من مناصب الشغل الجديدة هم عموما من الراشدين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و59 سنة بواقع 100 ألف منصب شغل سنويا، والراشدين ما بين 30 و39 سنة الذين استأثروا بخمسين ألف منصب شغل.
 
وأوضحت المندوبية أن المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تشغل أقل من 10 أشخاص تعد الأكثر مساهمة في إحداث فرص الشغل في القطاع الخاص، بحيث ساهمت بواقع 64.5 في المائة من أصل الفرص المحدثة منذ سنة 2000، مشيرة إلى أن المعطى نفسه سجل في القطاع الخاص غير الفلاحي، حيث بلغت هذه النسبة 64.4 في المائة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014 انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:29 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
المغرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:47 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الرباط تحتضن ندوة حول التحولات الطارئة في سوق الطاقة

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 30 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 09:07 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل الإعلامية جيزيل خوري بعد صراع مع المرض

GMT 21:07 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أصول تقديم الشكاوى ومبادي اتيكيت التشكّي على أسس صحيحة

GMT 14:01 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المقاولون يؤخر تمرينه على ملعب جوليد بسبب أرتا سولار

GMT 11:00 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فناربخشة يهزم فاتح قرا جمرك ويتصدر الدوري التركي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib