إرتفاع عدد شهداء العدوان إلى 102 وإسرائيل تخطط لاعادة احتلال رفح
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

صواريخ المقاومة تسقط في محيط مطار"بن غوريون" في تل أبيب

إرتفاع عدد شهداء العدوان إلى 102 وإسرائيل تخطط لاعادة احتلال رفح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتفاع عدد شهداء العدوان إلى 102 وإسرائيل تخطط لاعادة احتلال رفح

آثار القصف على قطاع غزة
غزة – محمد حبيب، القدس المحتلة- وليد أبو سرحان

ارتفعت حصيلة العدوان "الإسرائيلي" في اليوم الخامس على التوالي ، فبلغ عدد الشهداء 102 وعدد الجرحى 670 جريحاً . ودمّرت طائرات الاحتلال أكثر من 190 منزلًا.ويبدو أن اليوم الخامس للعدوان يختلف عن الأيام السابقة من حيث كمية القصف المركز على الحدود الشرقية لقطاع غزة، لا سيما من موقع صوفا العسكري شرق مدينة رفح إلى الجنوب من قطاع غزة، إضافة إلى تحركات قوات كبيرة من جيش الاحتلال من الجهة الشمالية للقطاع وتحديدّا قرب المدرسة الزراعية.فقد اصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها المكثفة على مناطق قطاع غزة كلها، ما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين، ووصلت 5 حالات إلى مستشفى شهداء الأقصى من حي يافا، في محافظة دير البلح، ووصفت المصادر الطبية حالاتهم بين المتوسطة والخطيرة، وأصيب 8 مواطنين في قصف الاحتلال لمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة أصيب عدد من المواطنين جراء استهداف حافلة متوقفة في منطقة الزيتون شرق المدينة.
وتحاول الزوارق الحربية الإسرائيلية التقدم تجاه شاطىء غزة، فيما سمعت أصوات اشتباكات عنيفة في المكان، وأعلنت مصادر طبية عن إصابة 4 مواطنين في قصف استهدف أرضًا زراعية قرب  بركة الشيخ رضوان وسط غزة.ووصلت إلى المستشفى الجزائري 3 إصابات جراء قصف الطيران منزل عائلة أبو طير في خان يونس جنوب القطاع.واستهدفت المدفعية الإسرائيلية مستشفى الوفاء شرق مدينة غزة بقذائف عدة، ما أدى إلى إصابة شخصين، فضلا عن إصابة اثنين آخرين في القصف المدفعي الذي تعرض له حي الشجاعية والتفاح شرق غزة.وهاجم الطيران الإسرائيلي مبنى مدرسة الصلاح في دير البلح، وأطلق صاروخًا في اتجاه منزل عائلة فودة في الشابورة في رفح، ما أسفر عن تدميره وأصيب 3 مواطنين في منطقة بشارة في دير البلح.
وشن الطيران هجومًا على مقر الأمن الوطني القريب من الحدود المصرية – الفلسطينية، جنوب رفح، فضلا عن هجوم آخر على ميناء غزة، ومنطقة الأنفاق.وذكر شهود عيان أن حريقًا اندلع في منزل فيصل القاضفي في رفح، بعد قصفه من قبل طائرة استطلاع بصاروخين.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة "الصحة"، في غزة  أشرف القدرة، عن استشهاد المواطن عبد الله أبو محروق، متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف على منطقة دير البلح، ليرتفع عدد الشهداء إلى 102 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من650 آخرين.وأوضح القدرة أن 70% المصابين من الأطفال والنساء و15% من المسنين. وأسفر العدوان المتواصل عن تدمير 190 منزلًا بشكل كلي وأكثر من 2000 منزل بشكل جزئي منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن قيادة المنطقة الجنوبية قررت تنفيذ عملية برية محدودة في قطاع غزة تستهدف الانفاق ومنصات الصواريخ في المنطقة االحدودية من دون التورط في عمق قطاع غزة.ونقلت الاذاعة عن مصدر عسكري قوله إن العملية قد تبدأ في وقت قصير في ظل استمرار تساقط الصواريخ على مدن الاحتلال بكثافة غير مسبوقة، فلم تمنع الغارات الجوية اطلاق الصواريخ وحسب مصادر سياسية اسرائيلية فإن الجيش يريد تحقيق مكاسب على الارض قبل فرض تهدئة وساطة تقودها واشنطن بمساعدة قطر ومصر وتركيا للتوسط بين حماس واسرائيل.وكشفت مصادر اسرائيلية أن خطة اسرائيل للعملية العسكرية البرية المحدودة المرتقبة في غزة تقوم على اساس اعادة احتلال محافظة رفح من اجل عزل باقي مناطق القطاع عن التواصل مع شبه صحراء سيناء المصرية التي تعتبرها اسرائيل مصدر تهريب السلاح لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وتقضي الخطة العسكرية الاسرائيلية السيطرة على رفح من فوق الارض وتحتها وتدمير انفاق التهريب وقطع طرق إمداد فصائل المقاومة بالصواريخ والمعدات الحربية التي تصلها من خلال التهريب عبر الحدود مع رفح المصرية.وكشف المحلل العسكري الاسرائيلي في القناة الثانية "روني دانييل" النقاب عن خريطة افتراضية توحي بمعالم الخطة البرية التي رسمها مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر للعدوان البري على قطاع غزة، وتتضمن عزل محافظة رفح عن باقي مناطق القطاع لضمان عزل غزة عن سيناء فوق الارض وتحتها.وتتضمن الخطة عدوانًا يشمل المناطق التالية، منها بيت حانون، بيت لاهيا، العطاطرة، عبسان الكبيرة، عبسان الصغيرة، الدهينة، ورفح، وتلك المناطق التي يقدر عدد سكانها المدنيين نحو ربع مليون نسمة، حاولت اسرائيل طوال نهار يوم الخميس وهو اليوم الثالث للعدوان على غزة، اخافتهم لمغادرة منازلهم ما يشير الى خطورة المخطط "المجنون" الذي تفكر به اسرائيل ضد سكان هذه المناطق بعد فشلها في منع اطلاق الصورايخ.
وكشف الخبير العسكري الاسرائيلي ان إسرائيل لا تفكر ولا تريد ولا تقدر على الاجتياح البري الكامل لغزة لانها لا تريد ان تتحمل مسؤولية السكان هناك او تزويدهم بالمؤن والماء والكهرباء بل ان اول المعارضين لاحتلال غزة برًا كان وزراء حزب "نفتالي بينيت" الذي رفض بشدة كما ان وزير الجيش الاسرائيلي كان من أول الرافضين ايضًا.اما عن توقيت هذه العملية البرية، يمكن ان تكون نهار الجمعة او بعده، لان السفارة الاميركية اصدرت بيانًا تحذيريًا عاجلًا لرعاياها بمغادرة القطاع عند الساعة الثامنة من صباح الجمعة كموعد أخير .
ونصح المحلل السياسي الاسرائيلي الشهير "ابروفتيش" ردا على هذه الاقوال والمخططات الحكومة الاسرائيلية ان تبحث عن حل سياسي قبل ان تتورط في غزة.
وردا على سؤال ان الوسطاء الدوليين غير مباليين بالصراع العربي الاسرائيلي قال ابروفتيش اذا لم يأت الوسطاء في الوقت المطلوب يكفي ان تقوم اسرائيل بوقف الهجمات فتوقف حماس الهجمات وبمن التالي تحدث هدنة تلقائية دون أميركا ولا ولا أي طرف آخر.في المقابل كثفت المقاومة الفلسطينية قصفها للمدن المحتلة، وتوقفت حركة الطيران في مطار "بن غوريون" في مدينة تل أبيب جراء سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية في محيط المطار صباح اليوم  ، وأفادت وسائل اعلام اسرائيلية عن سقوط أجزاء من احد الصواريخ في بلدة جنوت الواقعة في جوش دان، ووقعت شظايا صاروخ في شارع "بن يهودا" في مدينة تل أبيب، وأصيب 5 اسرائيليين نتيجة حادث سير وقع أثناء انطلاق صفارات الانذار على طريق 44 في غوش دان، ونقل المصابون الى مستشفى اسرائيلي بعد وصف حالتهم بالبسيطة.
وتجدد القصف الصاروخي صباح اليوم الجمعة على المدن والبلدات الاسرائيلية، حيث سمعت صفارات الانذار في مدن "تل ابيب" و"ريشيون" و"رحفوت" و"اسدود" وعسقلان و"كريات ملاخي".
وسقط صاروخان في منطقة مفتوحة في المجلس الاقليمي "شاعر النقب" من دون اصابات أو اضرار ، و سمع دوي صفارات الانذار قبل سقوط الصاروخين.وبحسب المصادر العبرية سقط أكثر من 20 صاروخًا بعد الساعة الثامنة من صباح اليوم على ساحل عسقلان" و"اشكول" والمجلس الاقليمي و"شدي النقب"وعلى البلدات والمدن المحيطة بقطاع غزة، في حين لم يتوقف القصف الصاروخي على هذه المدن فقد سجل سقوط 14 صاروخا بين الساعة السادسة والثامنة، على مناطق "شاعر النقب" و"اشكول" ومدينة سديروت وعسقلان وغيرها، وادعت المواقع العبرية بأن "القبة الحديدية" اعترضت عدد من الصواريخ في حين سقطت باقي الصواريخ في مناطق مفتوحة
وأصيب اليوم الجمعة 50 مستوطنًا منهم 40 عولجوا في المكان و10 آخرين نقلوا إلى المستشفيات إثر سقوط صاروخ فلسطيني على محطة وقود في مدينة أسدود.وقالت مصادر إسرائيلية إن حريقًا كبيرًا اندلع مشيرة إلى أن الطواقم الطبية الإسرائيلية وسيارات الاطفاء هرعت إلى مكان الحادث.وقتلت مسنة إسرائيلية  (70 عامًا) عقب سقوط صاروخ فلسطيني على مدينة حيفا وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاقها صاروخ من طراز "160 R" على مدينة حيفا والكرمل شمال اسرائيل .وقالت الكتائب على موقعها الإلكتروني، إنها تمكنت من إطلاق صاروخ "160 R" على مدينة حيفا والكرمل المحتلة.وزعم الاحتلال "الإسرائيلي" اعتراض القبة الحديدية صاروخًا في الكرمل في حين أكدت أن صاروخًا سقط في حيفا.وأكد إعلام الاحتلال أن صاروخًا  سقط على مصنع في بيتاح تيكفا واشتعلت النيران في المكان. يشار إلى أن هذا الصاروخ هو الخامس الذي تطلقه الكتائب وهو من صنع مهندسيها،على مدينة حيفا التي تبعد عن قطاع غزة نحو 140 كيلومترًا.وقتل مستوطن "إسرائيلي" في قصف كتائب القسام على مدينة أسدود المحتلة.واعترف الاحتلال بمقتل أحد المصابين جراء الصاروخ الذي أصاب سيارة بشكل مباشر في أسدود.يأتي ذلك، بعد ساعات من إصابة 32 مستوطنًا في قصف كتائب القسام القدس المحتلة بصواريخ M75.
وتبنت كتائب القسام قصف مدينة أسدود بـ 9 صواريخ قسام.وأفادت مصادر إسرائيلية أن وزير الحرب "الإسرائيلي" أعلن بدء عملية عسكرية برية محدودة في غزة، في حين اقتربت زوارق حربية بغطاء جوي من مينائها.واستدعى الجيش الإسرائيلي حوالى 40 ألفاً من جنود الاحتياط لدعم القوات الاسرائيلية في تصعيد محتمل للقتال في قطاع غزة.يأتي ذلك بعد وقت قصير من تحذير الرئيس الفلسطيني محمود عباس من هجوم بري تعتزم إسرائيل شنه ضد قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية صادقت بالفعل على العملية البرية.وتواصل إسرائيل هجومها الجوي على قطاع غزة الذي أسفر منذ الثلاثاء عن سقوط حوالى 120 شهيدًا وأكثر من 700 جريح، بهدف وقف الصواريخ التي تطلقها حركة حماس رغم دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار.
وأفاد مصدر أمني أن الطيران الإسرائيلي شنّ غارات جديدة على قطاع غزة وخصوصاً مدينة رفح، ما أدى إلى احتراق عدد من المنازل.وتوعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل بـ"معركة طويلة"، وقال أبوعبيدة الناطق باسم الكتائب في بيان "إننا قد أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة جداً مع العدو، ليست كما يقول بعض قادته لأسبوع أو لعشرة أيام بل لأسابيع طويلة وطويلة جداً".وكانت صفارات الإنذار دوت مجدداً في القدس التي تبعد 80 كلم عن قطاع غزة قبل سماع انفجارات كبيرة وسقط صاروخان في مناطق غير مأهولة، الأول قرب مستوطنة معالي أدوميم في شرق القدس والثاني على مسافة غير بعيدة من سجن عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بحسب شهود.
وتم اعتراض صاروخين آخرين من جانب نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ. وكانت تل أبيب تعرضت لهجمات مماثلة صباحاً.وهذا الهجوم العسكري هو الأكبر والأكثر دموية منذ نوفمبر 2012 وجاء بعد خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في 12 حزيران يونيوالماضي ، ثم قتل فتى فلسطيني في القدس بأيدي يهود متطرفين في عملية انتقامية.ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ا أي وقف وشيك لإطلاق النار، وقال كما نقلت عنه صحيفة هآرتس "لا نتحدث مع أحد في الوقت الراهن عن وقف لإطلاق النار، هذا غير وارد".
و وصل عدد الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية منذ بدء الهجوم منتصف ليل الاثنين إلى 860، إلا أن العملية الجوية الإسرائيلية لم تنجح في وقف دفعات الصواريخ التي يطلقها مقاومو حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي. والمنظمتان مسلحتان بشكل جيد ومزودتان بصواريخ بعيدة المدى.
وفي الساعات الـ24 الأخيرة سقط أكثر من 120 صاروخاً على إسرائيل واعترضت منظومة القبة الحديدية 24 أخرى. وفي المحصلة سقط 370 صاروخاً على إسرائيل منذ بدء الهجوم.وتبنت حماس إطلاق صواريخ على تل أبيب والقدس وحيفا التي تقع على بعد أكثر من 160 كلم عن غزة، وكذلك على موقع مفاعل ديمونا النووي.إنسانياً، فتحت مصر معبر رفح لاستقبال الفلسطينيين الجرحى في الهجوم الإسرائيلي، ونقل مصدر في وزارة الداخلية الفلسطينية عن الجانب المصري أن المعبر سيفتح الجمعة أيضاً لنقل الجرحى إلى المستشفيات المصرية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع عدد شهداء العدوان إلى 102 وإسرائيل تخطط لاعادة احتلال رفح إرتفاع عدد شهداء العدوان إلى 102 وإسرائيل تخطط لاعادة احتلال رفح



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib