الرباط ـ وسيم الجندي
دعت منظمة العدل والتنمية، إحدى المنظمات الإقليمية للدراسات، إلى إعادة إحياء الاتحاد المغاربي، الذي يضم المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، وموريتانيا، وتوقيع معاهدة دفاع مشترك بين دول الاتحاد المغاربي وتشكيل قوات مشتركة من دول الاتحاد لقتال التنظيمات المتطرفة داخل ليبيا، ومواجهة أية تهديدات متطرفة، والتدخل العسكري البري والجوي والبحري داخل ليبيا؛ لمنع ضرب ليبيا من جانب النيتو، وتوقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية واقتصادية مشتركة لتجاوز الخلافات بين دول الاتحاد.
وكشفت المنظمة عن أخطر مخطط تديره الدول الكبرى لتوطين ما يزيد عن 20 مليون لاجىء من اللاجئين السوريين والليبيين داخل دول شمال أفريقيا، وتضم الجزائر والمغرب وتونس بجوار موريتانيا رغم ظروف تلك الدول الاقتصادية الصعبة، وإغراق تلك الدول بالتنظيمات المتطرفة، التي ستتخد منها قاعدة انطلاق لضرب الدول الأوروبية، وبالتالي إشعال حروب كبرى جديدة بين العالم الإسلامي والغرب عمومًا، وإعادة احتلال شمال أفريقيا بذريعة محاربة الإرهاب لأن ضرب ليبيا سيؤدي لتدفق التنظيمات المتطرفة وهروبها لتلك الدول.
وأكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي، أن إندلاع حرب لحلف النيتو بقيادة إيطاليا وبمشاركة بريطانيا وفرنسا على ليبيا ينذر بكوارث كبرى على الجزائر وتونس والمغرب منها تدفق التنظيمات المتطرفة لتلك الدول بجوار ملايين اللاجئين، وإقامة قواعد متطرفة في المناطق الحدودية والجبلية، فالحكومة الليبية الجديدة بصدد تقديم طلب لحلف النيتو للتدخل العسكري في ليبيا، ما سيؤدي إلى تفريغ ليبيا من سكانها ونزوحهم لدول الجوار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر