الرباط / المغرب اليوم
على غرار التقارير والصحف الدولية التي تتحدث عن أن أغلبية الشباب المغاربة الذين انضموا إلى داعش في العامين الأخيرين ينحدرون من الشمال المغربي، كشفت صحيفة “الباييس” في تحقيق لها، نشرته أمس الاثنين، أن أغلب الشباب المغاربة الذين قرروا مغادرة المملكة في الشهور الأخيرة، بسبب الفقر أو التهميش أو هوسهم بأوروبا، ينحدرون، أيضا، من الشمال المغربي، بالضبط من مدينة الناظور وضواحيها، مشيرة إلى أنه منذ دجنبر الماضي (2015) بدأ المئات من أبناء الريف في الهجرة إلى أوروبا عبر تركيا, في هذا الصدد، أوضح التحقيق أنه منذ شهر شتنبر الماضي (2015) خرج العديد من أبناء مدينة أزغنغان صوب تركيا، مبرزا أن عددهم يتجاوز الألف في مدينة بالكاد يتجاوز عدد سكانها 30 ألف نسمة”، مضيفا “أنهم يذهبون إلى ألمانيا عبر تركيا لأن أغلب سكان أزغنغان لديهم أقارب هناك منذ عقود”, كما أوضح التحقيق أن مدينة الناظور هي الأولى على المستوى الوطني التي انتشرت فيها ظاهرة السفر إلى تركيا والتخفي تحت الهوية السورية من أجل طلب اللجوء السياسي في أوربا، مضيفة أن عدد الشباب الذين خرجوا من المدينة منذ الصيف الماضي يتراوح ما بين 1500 و2000.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر