بوعيدة تؤكد أن الأقاليم الجنوبية قاعدة للتنمية وتقوية العمق الأفريقي للمغرب
آخر تحديث GMT 10:23:54
المغرب اليوم -

خلال لقاء وزراء خارجية القارة السمراء في أديس أبابا

بوعيدة تؤكد أن الأقاليم الجنوبية قاعدة للتنمية وتقوية العمق الأفريقي للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوعيدة تؤكد أن الأقاليم الجنوبية قاعدة للتنمية وتقوية العمق الأفريقي للمغرب

بوعيدة تؤكد أن الأقاليم الجنوبية قاعدة للتنمية وتقوية العمق الأفريقي للمغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكدت الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للمغرب مباركة بوعيدة، أن المباحثات التي أجرتها في أديس أبابا  مع الوزراء الأفارقة تناولت مسار قضية الصحراء المغربية، ضمن إطار مسلسل المفاوضات الذي ترعاه الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي توافقي عادل وشامل ودائم.
 
وقدمت بوعيدة، وفقا لما ورد في بيان صحافي، لنظرائها الأفارقة شروحات مستفيضة بشأن الجهود التي يبذلها المغرب بمعية الأمم المتحدة لإنهاء هذا النزاع الذي من شأن استمراره تهديد أمن وسلم المنطقة.
 بوعيدة تؤكد أن الأقاليم الجنوبية قاعدة للتنمية وتقوية العمق الأفريقي للمغرب
وركزت الوزيرة في مباحثاتها على تفنيد كل المغالطات التي يروجها الخصوم بخصوص تطورات هذا الملف، واعتبرت أن الأمم المتحدة توصلت إلى قناعة باستحالة تطبيق الاستفتاء في الصحراء، عكس ما تروجه الجزائر وبوليساريو، مبرزة أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب جاء ضمن إطار هذه المسار لوضع حد لانسداد الأفق وتغليب حل التسوية السياسية المتوافق عليها، طبقا لقرارات الأمم المتحدة وتوصيات مجلس الأمن.
 
وأوضحت أن الجزائر تعد طرفا مباشرا في الملف وأن النزاع جهوي ولا يمكن إيجاد حل سياسي نهائي له إلا إذا أبانت الجارة الشرقية عن نوايا حقيقية للدفع بمسار المفاوضات ووضع حد لغموض مواقفها المتسمة بالعدائية تجاه المغرب، وبخاصة أنها الحاضنة للبوليساريو والراعية لداعيتها ولدبلوماسيتها.
 
وبيَّن بوعيدة أن المغرب قدم مقترحا بناء وجادا يتوافق والشرعية الدولية ويستجيب لتحديات السياق الإقليمي والدولي، مشددة على أن الطرف الآخر يعرقل التوصل إلى حل نهائي تستفيد منه المنطقة، وبخاصة مع استحضار التهديدات الإرهابية التي تواجهها المنطقة والفرص التنموية التي تُهدر، على مستوى الاتحاد المغاربي.
 
وأفادت الوزيرة، بخصوص ادعاءات الخصوم بشأن اتهام المغرب في أوضاع حقوق للإنسان في الصحراء، أن المغرب حقق تقدما واضحا، بشهادة المؤسسات الحقوقية الدولية في مجال احترام الحقوق والحريات الفردية والجماعية في الأقاليم الجنوبية كما باقي التراب الوطني، لتنمية الأقاليم الجنوبية، مؤكدة أن اعتراف المغرب بكونية حقوق الإنسان كما وردت في الدستور، غير قابلة للتجزئة أو التردد، لأنها اختيار لا رجعة فيه، مبرزة أن الدور الذي يقوم به المجلس الوطني من خلال مؤسساته في الأقاليم الجنوبية يعد ضمانة حقيقية وكافية، كما جاء في قرار مجلس الأمن، لاحترام حقوق الإنسان.

بوعيدة تؤكد أن الأقاليم الجنوبية قاعدة للتنمية وتقوية العمق الأفريقي للمغرب
 
وأضافت بوعيدة أن رؤية صاحب الجلالة لتنمية للأقاليم الجنوبية كما بسطها في زيارته الأخيرة لها، من شأنها إنجاح النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أخذت بوادره الأولى تظهر على الأرض من خلال المشاريع المهيكلة والمسار التنموي الشامل الذي تعيشه الأقاليم الجنوبية، وجعلها قاعدة أساسية لتنمية أفريقيا وتقوية العمق الأفريقي للمغرب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعيدة تؤكد أن الأقاليم الجنوبية قاعدة للتنمية وتقوية العمق الأفريقي للمغرب بوعيدة تؤكد أن الأقاليم الجنوبية قاعدة للتنمية وتقوية العمق الأفريقي للمغرب



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

يورجن كلوب يكشف تفاصيل مٌشادته مع محمد صلاح

GMT 15:07 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فائدة غير متوقعة لـ"3 قطع شكولاتة شهريا"

GMT 18:02 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

برشلونة يفتح الباب أمام رحيل كوتينيو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib