وزير المالية المغربي يكشف تراجع فرضية النمو التي اعتمدت لهذا العام من 3 بالمائة إلى 2 بالمائة
آخر تحديث GMT 10:53:03
المغرب اليوم -

علل ذلك بغياب التساقطات المطرية معظم أوقات العام

وزير المالية المغربي يكشف تراجع فرضية النمو التي اعتمدت لهذا العام من 3 بالمائة إلى 2 بالمائة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير المالية المغربي يكشف تراجع فرضية النمو التي اعتمدت لهذا العام من 3 بالمائة إلى 2 بالمائة

وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد
الدار البيضاء - جميلة عمر

استمع المجلس الحكومي أمس  الخميس  إلى عرض لوزير الاقتصاد والمالية حول الوضعية الاقتصادية الوطنية.

وخلال كلمته ،  تطرق بوسعيد إلى  تطورات المحيط العالمي، وما يعرفه من تقلبات وتحديات سياسية واقتصادية، ليقف بعد ذلك عند المؤشرات الاقتصادية الوطنية، حيث أشار إلى مراجعة فرضية النمو التي اعتمدت  في أكتوبر من السنة الماضية من 3 بالمائة إلى 2 بالمائة، وذلك بفعل عامل تأخر التساقطات المطرية، مذكرًا بأن المحصول الزراعي سيتراجع بنسبة 70 بالمائة، من 115 مليون قنطار إلى 33 مليون قنطار هذا العام.

 وأكد أن هذا التراجع بنقطة واحدة يعكس في العمق مناعة الاقتصاد الوطني، والذي تمكن من احتواء الآثار السلبية لتأخر التساقطات المطرية وتراجعها، كما تمكن من صيانة مسار مجهود التنمية الاقتصادية في القطاعات الأخرى

كما أكد  الوزير بالمناسبة على أن الفرضيات الأخرى تمت المحافظة عليها وخصوصًا ما يتعلق بعجز الميزانية، والذي سيتراجع إلى 3,5 بالمائة بعد أن كان في السنة الماضية في 4,3 بالمائة، وعجز الحساب الجاري لميزان الأداءات إلى 1,5 بالمائة بعد أن كان في 2,2 بالمائة، فضلًا عن أن احتياطي الموجودات من العملة الصعبة في متم يونيو 2016 بلغ 7 أشهر و12 يوم، بعد أن كان في  2012 في 4 أشهر ويومين.

 وأبرز الوزير في  الوقت نفسه على تحسن عدد من المؤشرات المرتبطة بالصناعة بتحسن بلغ +2 بالمائة، وارتفاع استهلاك الإسمنت ب+4 بالمائة بعد سنوات من التراجع، فضلًا عن تحسن تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج وتحسن مداخيل السياحة وارتفاع المداخيل الجبائية وغير الجبائية، وذكر أن التراجع الذي سجل في القروض ذات الطابع المالي  يرتبط  بالمجهود الذي قامت به الحكومة في مجال إرجاعات الديون، خصوصًا في المقاصة بأكثر من 16 مليار درهم، وتسريع الإرجاعات والاستردادات المرتبطة بالضريبة على القيمة المضافة.

كما أشار السيد الوزير إلى المؤشرات الإيجابية فيما يتعلق بتنفيذ قانون المالية لعام 2016، وتوقف عند الاشتغال على مشروع قانون المالية ل 2017 خصوصًا ما يتعلق بتعزيز النمو وتنافسية الاقتصاد ومواصلة سياسة محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية وتعزيز آليات الحكامة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المالية المغربي يكشف تراجع فرضية النمو التي اعتمدت لهذا العام من 3 بالمائة إلى 2 بالمائة وزير المالية المغربي يكشف تراجع فرضية النمو التي اعتمدت لهذا العام من 3 بالمائة إلى 2 بالمائة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:21 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 15:54 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

هجوم صاروخي على مطار المزة في دمشق

GMT 13:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زهير مراد يفضّل الأوف وايت والزهري لفساتين الزفاف

GMT 08:18 2015 السبت ,13 حزيران / يونيو

شاطئ طنجة يلفظ حوت ضخم مصاب بالرصاص

GMT 14:10 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سبتة

GMT 04:59 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصري حسن حسني يكشف عن أمنيته في العام الجديد

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib