7 مراهقين بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للالتحاق بـداعش
آخر تحديث GMT 05:05:14
المغرب اليوم -
مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ إصابة 12 شخصا كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية متجهة من الدوحة إلى أيرلندا الجيش الأميركي يُعلن تدمير مسيرة فوق البحر الأحمر تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن سقوط عشرات الضحايا في قصف إسرائيلي لخيام النازحين قرب رفح
أخر الأخبار

أولياء أمور الطلاب يطلقون صيحة استغاثة من تركيا لإنقاذ أبنائهم

7 مراهقين بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للالتحاق بـ"داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 7 مراهقين بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للالتحاق بـ

أحد طلاب بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للالتحاق بـ"داعش
لندن ـ ماريا طبراني

زعمت مصادر أمنية بريطانية أن شقيقين بريطانيين من مدينة ليستر سافرا إلى سورية "سرًا" وانضما إلى تنظيم داعش المتطرف، ضمن مجموعة كبيرة من طلاب الطب الذين كانوا يدرسون في السودان.

ورجَّحت المصادر أن يكون إبراهيم ومحمد أجيد قد غادرا الخرطوم جنبًا إلى جنب مع ما لا يقل عن 5 مواطنين بريطانيين آخرين واثنين من الطلاب من كندا وأميركا، حيث كانوا يدرسون في المدرسة الطبية الخاصة، وغادرا الجمعة الماضية مع الفريق إلى تركيا ويعتقد أنهم متوجهون إلى سورية.

كان الشقيقان أجيد في السنة النهائية في الجامعة المملوكة للقطاع الخاص للعلوم الطبية والتكنولوجيا (UMST)، إذ كان من المتوقع أن يشهدا امتحاناتهما النهائية هذا الأسبوع.

وتأتي هذه الأنباء بعد أن تم الكشف عن هوية 9 طلاب بريطانيين سافروا للانضمام  إلى داعش في آذار/ مارس الماضي، وإجمالاً، انضم ما لا يقل عن 16 طالبًا سودانيًّا وبريطانيًّا من كلية الطب إلى صفوف داعش في الأشهر الأربعة الأخيرة.

ويعتقد أن مجموعة من 5 رجال و4 نساء فقط في نهاية سن المراهقة أو أوائل العشرينات يدرسون في كلية الطب في العاصمة السودانية الخرطوم، سافروا إلى سورية، وجاءت أسماؤهم كالآتي: لينا مأمون عبدالقادر، وندى سمير عبدالقادر، وتسنيم سليمان حسين إسماعيل حمدون، وروان كمال زين العابدين، وتامر أحمد الإيبو سبها، وهشام محمد فضل الله، وسامي أحمد عبدالقادر، ومحمد عثمان بدري محمد.

وسافر أولياء أمور الطلبة إلى تركيا على أمل محاولة إقناع ذويهم للعودة من منطقة الصراع، ولكن دون جدوى.

ونشأ إبراهيم ومحمد، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و23 عامًا، في أودبي، ليستر، مع الوالديين عادل أجيد، وهو طبيب، ونوال صالح.

ومثل الكثير من الآباء والأمهات من المجموعة الذين انضم أولادهم إلى داعش في آذار ماضي، يعتقد أن السيد أجيد سافر جوًا إلى تركيا في محاولة لتعقب أبنائه ومنعهم من عبور الحدود، وكانت أمهم "قلقة للغاية ومنزعجة" بسبب مغادرة نجليها فجأة دون إدراك عواقب أفعالهما.

وأظهرت صفحات الشقيقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الانعكاسات المعتادة للشابين من خلال اهتمامهما بكرة القدم والألعاب مثل كولد بلاي وبرامج تلفزيونية مثل "لعبة العروش"، إلى النقيض.

وكان الخبر بمثابة صدمة لمجتمع أودبي، حيث نما الشقيقان؛ إذ أكد الجار روجر إدواردز بقوله: "إنه بمثابة صدمة، لقد كانوا هنا خلال 5 أعوام وكانوا مهذبين جدًا وجيران لطفاء"، ووصف آخر، طلب عدم الكشف عن اسمه، أحدهما بأنه "رجل لطيف للغاية".

وأكد الدكتور أحمد بابكر، وهو عميد في الجامعة التي يدرس بها الشقيقان: التقارير الواردة من أطراف متعددة تبرز أن 12 طالبًا من كلية الطب في الجامعة، 3 منهم من النساء، سافروا إلى تركيا يوم الجمعة، ويقول المنطق إنهم سافروا للانضمام إلى داعش.

وصرَّحت متحدث باسم وزارة الخارجية أن 7 مواطنين بريطانيين سافروا إلى تركيا من السودان، مضيفة: نحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات التركية للتعرف على أماكن وجودهم وتقديم المساعدة القنصلية.

تأتي هذه الأنباء بعد أسبوعين من إفراج داعش عن شريط فيديو دعائي يضم طبيب بريطانيين، يحث المسلمين في السودان وإنجلترا على الانضمام إلى صفوف التنظيم.

وظهر الطبيب، تحت الاسم الحركي أبوعامر المهاجر، وهو حليق الذقن ويتحدث اللغة الإنجليزية التي لا تشوبها شائبة حول مختلف المرافق الطبية في محافظة دير الزور السورية، ويعلن أنه ظهر نيابة عن الأطباء والمجلس الطبي في ولاية الخير (محافظة دير الزور) في داعش.

وأضاف "أبعث بتحياتي من داعش، إلى جميع إخواني وأخواتي الأعزاء داخل الدولة الإسلامية وخارجها"، وفي الدقائق الأخيرة من الفيديو، بعد خطاب مطول، حث المسلمين من ذوي المهارات في مجال الطب على الانضمام إلى داعش، لاسيما المسلمين في إنجلترا، مؤكدًا أن داعش لديه "قضية عظيمة تخاض هنا".

وأكمل: "كل إخواني في السودان، أيها الإخوة والأخوات الذين يترددون، الرجاء فتح أعينكم والهجرة إلى هذه الأرض، حيث يقاتل الناس من أجل الإسلام، لا نقاتل من أجل الديمقراطية، لا نقاتل من أجل تحقيق مكاسب سياسية، ويحتاج الجميع أن يسألوا أنفسهم السؤال هنا "أين أريد أن أقف، أين أريد أن أكون أمام الله؟"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 مراهقين بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للالتحاق بـداعش 7 مراهقين بريطانيين يتخلفون عن دراسة الطب في السودان للالتحاق بـداعش



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 02:34 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أبرز صفات الأم من برج الثور

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

"أبل" تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

نيسان تطرح أول سيارة كهربائية

GMT 17:01 2023 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق من بين البلدان الـ10 الاكثر عرضة للفيضانات

GMT 00:09 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم 6 نصائح عند اختيار ورق الجدران المثالي لديكورات المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib