حمودي يُبدي تشاؤمه إزاء مستقبل التطور السياسي في المغرب
آخر تحديث GMT 08:55:12
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

حمودي يُبدي تشاؤمه إزاء مستقبل التطور السياسي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حمودي يُبدي تشاؤمه إزاء مستقبل التطور السياسي في المغرب

البرلمان المغربي
الرباط-المغرب اليوم

أبدى الأنثروبولوجي المغاربي عبد الله حمودي تشاؤمه، إزاءَ مُستقبل التطوّر السياسي في المغرب، غداةَ مُضيّ أربعة اعوام على التصويت على دستور فاتح تموز (يوليو) العام 2011.

وذكر حمودي في ندوة نظمتها الشبيبة الاستقلالية حول "الدستور المغربي بعد أربعة أعوام وتحديات دَمقرطة الدولة والمجتمع"، مُلخّصا نظرته للواقع المغربي الراهن "أنا متشائم أكثر من قبل".

واعتبر أنّ المغربَ انتقلَ بعد دستور 2011 من سلطوية مُطلقة إلى سلطوية مَرنة، مُشيرا إلى أنّ الدستور الحالي قلّم مخالبَ السلطوية المطلقة لكنّه لمْ ينزعها، موضحًا أنّ الفترة اللاحقة للتصويت على دستور 2011 سجّلتْ تراجعات، وبرزتْ تقنيات جديدة للتسلّط، تجلّى أبرزها في انتهاكات حقوق الإنسان.

وانتقد الحكومة الحالية، مبينًا أنّ "السنوات الثلاث ونيّف التي مرّت من عُمر ولايتها أنّ هاجسها لم يكن التفكير في التنزيل السليم لمقتضيات الدستور على أرض الواقع، بل اكتساب المواقع، وتكوين جبهة شعبية تؤمن بمفهوم الدين والتدين وفْقَ الخطاب المحافظ لحزب "العدالة والتنمية"، بطريقة شعبوية ذكية.

واستدلّ حمودي ببعض الوقائع التي شهدها المغربُ، مثل متابعة فتاتين أمام القضاء في مدينة أكادير بتهمة الإخلال بالحياء العام، إثر خروجهما إلى الشارع بتنورتيْن قصيرتين، معتبرًا أنّ السعيَ إلى خلْق مجتمع محافظ بصيغ جديدة، يعتبر أمرا خطيرا.

وأضاف، "نحن سائرون في طريق المجهول، لا نحكم على النوايا، بل نحكم انطلاقا من الممارسات التي نراها على أرض الواقع".

ويرى بأنّ "المغربَ يظلّ أفضل بكثير من نماذجَ في المنطقة، غير أنّه استدرك أنّ المقارنة لا يجبُ أن تكون مع دولٍ فاشلة، بل مع دولٍ سائرة في طريق النجاح"، لافتًا إلى أنّ المغربَ يشهد استقرارا نسبيًا، ولكنه هشّ، في ظلّ وجود نسبة مهمّة من البطالة، وتأثير المحيط الإقليمي على الوضع الداخلي، إضافة إلى مشكل قضيّة الوحدة الترابية.

وفي حين يرَى الكثيرون في محافظة عبد الإله بنكيران على طابع حياته "العادي" كالصلاة مع الناس في المسجد حيثُ كان يُصلّي قبل أن يصير رئيسا للحكومة تواضعا منه، قدّم حمودي تفسيرا مغايرا، وذكر أنّ "الهدفَ من ذلك هو سعي حزب "العدالة والتنمية" إلى تكوين أغلبية فكرية لها حسّ سياسي وديني وثقافي معيّن، بما يفسح له الطرق لأن يطغى على أحزاب أخرى ويستولي على زمام الحكم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمودي يُبدي تشاؤمه إزاء مستقبل التطور السياسي في المغرب حمودي يُبدي تشاؤمه إزاء مستقبل التطور السياسي في المغرب



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib