خبير أمني يحذر من مخاطر تهدد المغرب بعد تعيين بوتفليقة الجنرال طرطاق
آخر تحديث GMT 03:22:33
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

خبير أمني يحذر من مخاطر تهدد المغرب بعد تعيين بوتفليقة الجنرال طرطاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير أمني يحذر من مخاطر تهدد المغرب بعد تعيين بوتفليقة الجنرال طرطاق

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الرباط _ المغرب اليوم

كشف رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، الدكتور عبد الرحيم المنار اسليمي، عن ما وراء قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إعفاء الجنرال توفيق من مهام مدير دائرة الاستعلامات والأمن، واعتبره "تحولا كبيرا في الصراع على السلطة وخلافة بوتفليقة، كما يحمل إشارات إلى المحيط الإقليمي".

وأكد اسليمي، أنَّ "الأمر لا يتعلق بإصلاحات في جهاز الجيش والمخابرات كما يروج له البعض، ولكنه تمهيد لطريق الحكم أمام السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس، بعد أن استطاع بوتفليقة إزاحة الجنرال توفيق، المعروف بقراره الحاسم في اختيار وعزل رؤساء الجزائر منذ بداية التسعينات".

وعزا المحلل المغربي انهيار الجنرال توفيق مدين إلى تفسيرات متعددة، منها فشل الانقلاب الأخير الذي دعمه ليلة عيد الفطر الماضي، والذي تلته مجموعة إعفاءات في المحيط الأمني للرئيس بوتفليقة، كان من الصعب الوصول فيها مباشرة إلى توفيق مدين، ولكنها سهلت عملية إعفائه".

وتابع اسليمي بأنَّ "هذا الإعفاء لن يُعبد الطريق أمام حكم السعيد بوتفليقة أو أحد أتباعه، لأن الجنرال توفيق ليس هو الجنرال خالد نزار، أو غيره، من الجنرالات الثلاثة عشر الذين بدؤوا في السقوط، فتوفيق مدين يجر وراءه جيلا من القيادات المخابراتية والعسكرية الرافضة لاستمرار حكم بوتفليقة المريض".

واستطرد الخبير شارحا "الجنرال توفيق كان له تأثير كبير على المخابرات والإعلام، ويملك ملفات أمنية واقتصادية حول فساد جناح بوتفليقة في الحكم، وقد بدأ في تسريبها منذ عامين، كما أن علاقته بصناعة التنظيمات المتطرفة إلى جانب خلفه طرطاق، من شأنها أن تُشعل المواجهة بين الأجنحة المتصارعة على السلطة في الجزائر".

وأشار إلى أن "ما يجب الانتباه إليه إقليميا هو المناورة التي قام بها جنرالات الجزائر، قبل إعفاء الجنرال توفيق مدين، والمتمثلة في توقيف واحتجاز المدير السابق لفرع مكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات الجزائرية، بتهمة علاقته بتنظيمات متشددة".

واعتبر المتحدث بأن "الأمر مجرد مناورة تُغطي على المدير الجديد البشير طرطاق الذي عينه بوتفليقة مكان توفيق مدين، فطرطاق مسؤول عن ضحايا العشرية السوداء، وهو مهندس الحواجز المزيفة والتمويه بإنشاء فرق موت بلباس أفغاني لتصفية الجزائريين في العشرية السوداء، كما أن له علاقات بقيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وجماعة مختار بلمختار".

وأبرز اسليمي أن "تعيين طرطاق سيزيد من المخاطر على حدود دول الجوار، لكونه يوجد وراء كل محاولات اختراق الحدود المغربية منذ 24 عاما، آخرها محاولات قام بها من شمال الأراضي الموريتانية"، مردفا أن توفيق مدين وصديقه طرطاق الذي حل محله، مسؤولان عن ضربة أطلس أسني الإرهابية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير أمني يحذر من مخاطر تهدد المغرب بعد تعيين بوتفليقة الجنرال طرطاق خبير أمني يحذر من مخاطر تهدد المغرب بعد تعيين بوتفليقة الجنرال طرطاق



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib