الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن كورونا
آخر تحديث GMT 22:58:01
المغرب اليوم -

الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن

فريق الرجاء الرياضي
الرباط - المغرب اليوم


أصبحت الديون الهاجس الأكبر الذي يقلق أغلب أندية الدوري المغربي، وقد زاد تأثيرها في زمن كورونا، وتوقف المنافسة الكروية، ما كبد الأندية خسائر فادحة، ووجدت أغلب الأندية نفسها رهينة الديون العالقة، لدى لجنة النزاعات التابعة لاتحاد الكرة المغربي أو الفيفا، لعدم تسوية مستحقات اللاعبين والمدربين السابقين.

ومع توقف النشاط الكروي وغيابب عائدات حقوق البث وتذاكر حضور المباريات، أصبحت الأندية المغربية في مأزق أمام تراكم الديون فوق عاتقها.

ويرصد  في التقرير التالي، أسباب أزمة الديون التي أثقلت كاهل الأندية المغربية في زمن كورونا.

تناقض كبير ذلك الذي تعرفه الأندية من حيث تدبير الجانب المالي، حيث الموارد تبقى ضعيفة أمام ارتفاع  وتيرة نفقاتها، خصوصا على مستوى التعاقدات.

ويبقى أحد أهم أسباب تفشي ظاهرة الديون، أن لاعبي ومدربي الأندية، باتوا يأخذون أكثر مما يعطون، وتبقى لجنة النزاعات ملاذهم الأكبر، لاستخلاص أموالهم.

المشكلة الكبرى أن الأندية تسقط في نفس الأخطاء، حيث تبرم صفقات كثيرة كلما افتتح الميركاتو أبوابه، دون دراسة مسبقة أو قراءة متأنية لتفادي العواقب الوخيمة التي تتكبدها جراء الصفقات الفاشلة، والخسائر المالية التي تزيد من تعميق جراح الديون.

الرجاء والوداد

يعيش الرجاء مخاضا طويلا مع الديون العالقة، حيث يبقى من الأندية التي أدت ضريبة الصفقات المكلفة، وتؤكد الأرقام هول وثقل هذه الديون، التي ستستمر إلى عام 2025.

الرجاء مطالب بتسديد ديونه للاعبيه ومدربيه السابقين، منها مبلغ مليون دولار ليوسف قديوي، و400 ألف دولار لعصام الراقي، و600 ألف دولار للمدرب محمد فاخر، وأكثر من 200 ألف دولار لعادل كاروشي.

ويبقى الوداد غير بعيد عن معضلة الديون التي تطارده، حيث سقط بدوره في ملفات لاعبين ومدربين سابقين، على غرار قضية الحسين عموتة الذي يطالب بـ600 ألف دولار والفرنسي رينيه جيرار الذي يطالب بمليون دولار، وغيرهما من القضايا العالقة.

ديون ثقيلة

ويعتبر اتحاد طنجة أيضا من الأندية الأكثر تأثرا بالديون الثقيلة، سواء من الاتحاد المغربي أو من الاتحاد الدولي لكرة القدم كقضية جينيور، إلى جانب أولمبيك أسفي والمغرب التطواني.

بينما يشكل الفتح والجيش الملكي الاستثناء الوحيد، كونهما من الأندية التي تتفادى منذ سنوات الدخول في خلاف مع لاعبيها ومدربيها السابقين، ولا يدعان لأخطبوط الديون مجالا، ليؤثر على تدبيرهما.

قد يهمك ايضا

الدرس الألماني يلهم المغرب لاستئناف الدوري

أبرشان يُحمّل الجمهور جزء من مسؤولية النتائج السلبية في اتحاد طنجة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن كورونا الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن كورونا



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib