الغرين والإيغلز يتهمون شركة كازا إيفنت بالإستهتار واللا مسؤولة
آخر تحديث GMT 23:54:42
المغرب اليوم -

الغرين والإيغلز يتهمون شركة كازا إيفنت بالإستهتار واللا مسؤولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغرين والإيغلز يتهمون شركة كازا إيفنت بالإستهتار واللا مسؤولة

فريق الرجاء الرياضي
الرباط - المغرب اليوم

وجهت مجموعات "المكانا" "الغرين بويز" و"الإيغلز" المساندة للرجاء الرياضي أسهم الانتقاد للطريقة التي ودع بها فريقها دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم على يد تونغيث السنغالي، محملة مسؤولية الإقصاء للمكتب المسير، المدرب واللاعبين الذين لم يواكبوا الظروف التي سبقت وأحاطت بالمواجهة.

ووجهت "كورفا سود" خطابا "شديد اللهجة" لإدارة شركة "كازا إيفنت" الملكفة بتسيير أمور المجمع الرياضي محمد الخامس، داعية في الوقت ذاته لقطع العلاقة معها بصفة نهاية كونها شركة مستهترة غير مسؤولة صرفت مبالغ ضخمة من أجل توفير مسبح على البساط الاخضر- حسب بلاغها-.

ودعت "كورفا سود" لوضع مصطلح "الأزمة" جانبا والعمل على دعم موارد النادي مستقبلا، وعدم حصرها في مداخيل المباريات والمستشهرين، ثم تقوية مؤسسة المنخرط، والتشطيب على كل اسم يفشي أسرار الفريق، ويلعب على وتر التشويش.

وطالبت "كورفا سود" من إدارة فريقها العمل على التتويج بلقب كأس محمد السادس للأندية الأبطال كهدف "قريب"، ثم المضي قدما لتحقيق باقي البطولات، والعمل على تغطية كل مكامن الخلل التي يعاني منها النادي.

وفيما يلي بلاغ "مجموعات المكانا":

تمة شكلان ممكنان من أشكال الهزيمة، الأول و الأكثر تداولاً هو أفضلية الخصم، و الثاني، أن يكون المرء خصماً لنفسه فيتسبب لها في هزيمة، و أشدهما هي الثانية، و التي وجدنا فريقنا أمامها باللقاء الماضي، إفريقياً، الهوية الكروية للرجاء تمرغت في الوحل و تعرضت لتشويه في الأبعاد، أي انسجام مع أمجادنا إذن ؟ تم تحميل المكتب و المدرب ثم اللاعبين الإقصاء المذل من العصبة، خاصة طريقة الاستعداد و الاحتجاج على الظروف المحيطة باللقاء، إضافة لدور كازا إفنت في تهييء المركب، هذه الأخيرة لا يمكن أن تستمر في تدبير أمور المركب و على الفريق طلب تفويض تدبير المركب و أخد زمام الأمور عن كتب، شركة مستهترة غير مسؤولة صرفت مبالغ ضخمة من أجل توفير مسبح على البساط الاخضر، كل هذا لا ينفي دور المكتب في الضغط على مجلس المدينة و الجهات المعنية لتفويض الأمور التسييرية للمركب لفرق المدينة، لكن دعونا نتوغّل في أعماق المسببات.

بعد عقد الإجتماع المعلن سلفاً مع جميع أعضاء المكتب المسير و على رأسهم رئيس الفريق، تم التطرق لعدة نقاط تؤثر سلبا على السير العام للفريق من طرف جميع مكوناته بما فيها التقنية و الادارية، واضعين أيدينا على مكامن الخلل لإيصال صوت الجمهور الرجاوي المتطلع لرجاء الالقاب الوطنية و الافريقية، لرجاء النضال التسييري.

الخروج من الأزمة التي طال أمدها، لن يتأتى بالأنماط المتداولة وطنيا في تسيير الفرق و التي لا ترى مكاتبها أبعد من أرنبة أنفها، بل ستحتاج لرجالات ذوي رُؤى بعيدة المدى، يتطابق جوهرها مع الهوية الكروية للفريق، فرجاء المشروع الرياضي و المشروع التسييري خاصة في شقه المادي لن يحل عقمه باستراتيجية قابلة للتوقف في شهر يونيو المقبل، ثم لن نقبل بالتحجج بالتراكمات من لدن من سيتولى التسيير مستقبلا، صحيح أن مشاكل الماضي ألحقت ضرراً عميقاً بخزينة النادي، لكن عمل المكتب الحالي ما هو سوى إصلاح ما سبق، كيف لا وأن الرئيس و أغلب أعضاء المكتب الحالي هم من شكلو المكتب السابق باستثناء من خرج من الباب الضيق، من جهة أخرى، سنرفض أشد الرفض حصر الموارد في مداخيل المباريات و المسشهريين، نحن بصدد التعاون من أجل انجاح عدة أوراش تضمن مداخيل إضافية مهمة تليق بإسم الرجاء و قاعدته الجماهيرية الكبرى.

إيقاف نزيف اللامسؤولية واجب و ليس إختيار، أمام ضعف الكفاءات في مؤسسة المنخرط، خاصة عندما لم يظهر ما يكفي من الرجالات ذوي الأهلية، لاتزال رؤية من هم بالساحة حاليا غير واضحة المعالم، بل و لا توجد رؤية موحدة أصلا، أو على الأقل رؤية واحدة من بين الرؤى المنتشرة ذات جدوى، نجد أنفسنا مضطرين لمسائلة المكتب عن القانون الداخلي المرتبط بالولوج لمؤسسة المنخرط، و التي تثير الدهشة في رحلة إيجاد تفسير منطقي لعجز هذا العدد الكبير من المنخرطين على إيجاد رئيس في الأجل المحدد للجمع العام، أضف إلى ذلك بعض الخرجات الغير مسؤولة، دَعَونا للتشطيب عن أي منخرط أطلق العنان لتصريحات تشوه صورة النادي أو تفشي بعض أسرار كواليس النادي في مختلف قنوات أو صحف الدعارة السمعية البصرية و حتى صفحات المشوشين من أشباه الرجاويين، ما وُجِد لصفحاتهم ثقل أو مفعول على الرجاويين إلا و سببه التسريبات الآتية من محيط النادي، فلا تسامح مستقبلا مع أي شخص يدعي الوصاية أو يتبنى الحكامة التسييرية، الرئيس و الناطق الرسمي من لهم الصلاحية وكفى، هذا الاخير تم عتابه على بعض الخرجات البعيدة كل البعد على المهمة المنوطة به.

دَعُونا و لو لمرة نرى الأمور بنظارات أخرى، خاصة التناقض الصارخ بين نسبة الأجور الفلكية للاعبين مع النتائج المحصلة و خطاب الأزمة الذي يتبناه المكتب عند كل خرجة إعلامية، كنا سنتقبله في حالة تحقيق عصبة الأبطال الإفريقية، والتي نسطرها كهدف أول قبل أي منافسة كتحصيل حاصل يعوض ما تم استثماره في عقود و أجور اللاعبين.

مشروعنا مرتبط برد الاعتبار لإسم الرجاء و الجمهور، لاعبين ومسيرين، مهمتكم الآن النتائج الإيجابية و الفوز بالكأس العربية على المدى القريب، رغم أن عشرات الكؤوس منها لا تمثل لنا لقب واحد لعصبة الأبطال، ثم الظفر بما تبقى من المنافسات و العمل على مكامن الخلل المنوه بها. من هنا يأتي اقتراح المجموعات للمساهمة بضخ سيولة مالية في خزينة النادي عن طريق المساهمة في إنجاح الأوراش المقترحة سواء من المكتب أو الجمهور، فلن يتوانى أحد في الاقتطاع من حاجياته اليومية للخروج بالفريق لبر الأمان.

هذه إذن خلاصة مباحثات الكورفا مع المكتب الحالي من أجل التخلص من أكثر كلمة أصبح يكرهها الرجاويون : "الأزمة"، ينبغي ألا يغيب عن تصورنا أن التضحية يجب أن تبرر إرادة فرض المطالب في أفق إزدهار مستقبلي، فلما أدار الجميع ظهره للفريق مكتفيا بالمشاهدة من بعيد، مادور الرؤساء القدامى و الحكماء و كل رجال الأعمال في ضخ السيولة المالية و التبرع من مالهم الخاص ؟ كم تبلغ قيمة المساهمات المادية لأعضاء المجلس الإستشاري للخروج من الأزمة ؟

جمهورها راسمالها.

قد يهمك ايضا

الغموض يكتنف إصابات لاعبي نادي الرجاء البيضاوي

حقيقة ادعاء لاعبو الرجاء الإصَابة احتجاجاً على تماطُل صَرف مستحقّاتهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرين والإيغلز يتهمون شركة كازا إيفنت بالإستهتار واللا مسؤولة الغرين والإيغلز يتهمون شركة كازا إيفنت بالإستهتار واللا مسؤولة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib