رحيل مدرب منافس الوداد يقلب الموازين في الأهلي

ينتظر مسؤولو النادي الأهلي المصري، رد المدير الفني رينيه فايلر، بشأن تجديد تعاقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ورغم تأكيدات الأهلي، التوصل لاتفاق مع فايلر على التجديد لموسمين، وترحيب السويسري بالأمر، إلا أن الأمور لا تزال معلقة، وتقبل كل الاحتمالات.ورحل فايلر لبلاده قبل 9 أيام في إجازة قصيرة، أعلن الأهلي أنها تأتي في إطار اطمئنانه على أسرته إلى جانب استشارتهم في مستقبله واتخاذ القرار النهائي بشأن استمراره في القلعة الحمراء.ويستعرض "كووورة"، في هذا التقرير، النتائج المترتبة على رحيل فايلر، حال كان قراره النهائي عدم الاستمرار مع المارد الأحمر:

صالح وأزارو

سيكون الثنائي صالح جمعة ووليد أزارو، أكثر السعداء برحيل فايلر عن الأهلي، وذلك لرفضه تواجدهما في الفترة المقبلة.وأعلن فايلر في وقت سابق، رفض استمرار صالح جمعة أو حصوله على فرصة أو مشاركته في التدريبات، رغم مطالبة البعض داخل الأهلي بمنحه فرصة أخيرة، نظرا لما يتمتع به من إمكانات فنية عالية ويحتاج فقط لتقويم سلوكي.على الجانب الآخر، ورغم تألق أزارو مع الأهلي والتتويج بلقب هداف الدوري قبل 3 مواسم، إلا أن السويسري قرر إعارته للاتفاق السعودي وتحفظ على عودته مجددا، كما طالب الإدارة بالاستغناء عنه، لاسيما بعد الخلاف القوي الذي نشب بينهما عقب استبعاده من إحدى المباريات.

المعارون والصفقات

حسم الأهلي عودة أكرم توفيق ومحمد شريف من بين اللاعبين المعارين، بينما سيترتب على رحيل فايلر إعادة الحسابات مجددا، خاصة في وجود لاعبين مميزين، أمثال ناصر ماهر وصلاح محسن في سموحة، وأحمد ريان المعار للجونة.كما حدد فايلر احتياجاته للموسم الجديد في مراكز بعينها، وسيكون هناك أولويات واحتياجات جديدة وفقا لرؤية المدير الفني الجديد، حال انتهت حقبة السويسري.

ورطة إدارية

بلا شك ستكون إدارة الأهلي بقيادة محمود الخطيب، أكثر المتضررين من رحيل فايلر، وذلك بسبب الحالة الفنية العالية والنتائج المبهرة التي وصل لها الفريق، ليتبخر حلم استمرار السويسري لفترة طويلة يستطيع خلالها صنع التاريخ بالقلعة الحمراء.

الورطة تكمن أيضا في البحث عن مدير فني جديد، وهو أكثر الملفات إثارة للأزمات في النادي؛ بسبب التباطؤ الشديد في الاختيار وعدم التوصل لاتفاق مع المرشحين بسهولة، نظرا للسقف المالي الذي يضعه الأحمر، فضلا عن اشتراطات المدربين من الناحية المالية وكذلك عدد المساعدين بالجهاز الفني، وغيرها من الأمور التي تحتاج لوقت كبير.

كما أن تغيير منصب المدير الفني يزيد من عدم الاستقرار في الفريق، حيث شهد هذا المنصب عدة تغييرات منذ عام 2017، بعد الإطاحة بحسام البدري ثم التعاقد مع الفرنسي كارتيرون والأورجوياني لاسارتي، وتولي محمد يوسف بشكل مؤقت أكثر من مرة، حتى قدوم فايلر.

وقد يهمك ايضا:

يهم الوداد وأزارو...الأهلي يجدد الثقة في مدرب الفريق

فايلر يرفض التعاقد مع هداف حسنية أكادير خلال الإنتقالات المُقبلة