اللجنة البرلمانية حول مغاربة سوريا والعراق تنهي عملها وتقدم تقريرها الاثنين
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

اللجنة البرلمانية حول مغاربة سوريا والعراق تنهي عملها وتقدم تقريرها الاثنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللجنة البرلمانية حول مغاربة سوريا والعراق تنهي عملها وتقدم تقريرها الاثنين

مجلس النواب المغربي
الرباط -المغرب اليوم

من المنتظر أن تقدم المهمة الاستطلاعية المؤقتة المؤقتة “للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء و المواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق”، تقريرها النهائي يوم الاثنين المقبل. وأعلنت لجنة الخارجية ب مجلس النواب المغربي ، عن عقد اجتماع يوم الاثنين المقبل، بعد انتهاء أشغال الجلسة العامة، وذلك لمناقشة التقرير الذي أعده أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة “للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر كسوريا والعراق”. وتزامنت نهاية هذه المهمة الاستطلاعية

لتقصي أوضاع المغاربة العالقين بسوريا والعراق، مع ورود أخبار بوجود انفراج بخصوص المغربيات المحتجزات رفقة أطفالهن بمخميات “الهول” و”روج” بسوريا، حيث من المنتظر إعادتهن إلى أرض الوطن في القادم من الأيام. واستمع أعضاء المهمة الاستطلاعية، لعدد من المسؤولين، منهم وزير الخارجية ناصر بوريطة، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات

مع البرلمان،ورئيس النيابة العامة، وعدد من الخبراء، كما استمعوا قبل ذلك لعائلات العالقين، وأيضا لعائدين من بؤر التوتر. وشكل مجلس النواب، هذه المهمة الاستطلاعية، بعد طلب تقدم به فريق حزب الأصالة والمعاصرة، دعا فيه إلى تشكيل لجنة برلمانية استطلاعية لدراسة أوضاع المغاربة العالقين في بؤر التوتر في العراق وسوريا، بعد توصله برسائل ومناشدات من عائلات مغربية، تطالب بإعادة ذويهم العالقين في سوريا والعراق. ويعتبر فريق البام بمجلس النواب، أن “الدولة المغربية تتحمل المسؤولية تجاه مواطنيها المتورطين في الحروب، سواء في سوريا أو

العراق، والتي خلَّفت وراءها عديداً من الضحايا في صفوف الأطفال والنساء، وكذلك أسراً بكاملها”. وترى اللجنة البرلمانية، إمكانية اللجوء إلى التنسيق بين رئيس مجلس النواب في المغرب، وكل من البرلمانين العراقي والسوري قصد القيام بزيارة للاطلاع على وضعية هؤلاء المعتقلين، وكذلك على أحوال النساء والأطفال المغاربة العالقين بهذه المواقع. وفي وقت سابق، دعا عبد اللطيف وهبي، إلى استقدام الأمهات والنساء المعتقلات أو الموجودات بمناطق بؤر التوتر إلى أرض الوطن باعتبارهن مواطنات مغربيات، مرفقا مراسلته بلائحة بأسماء “مقاتلين” ونساء

وأطفال مغاربة معنيين بهذا الموضوع، مشددا على ضرورة القيام بعدد من الإجراءات والخطوات داخل وخارج المغرب في هذا الصدد. وسبق للتنسيقية الوطنية للعائلات المعتقلين والعالقين المغاربة في سوريا والعراق أن أشارت إلى أن عدد الأطفال بالمخيمات المصرح بهم 234 طفلا مرافقا لأمه و48 أيتام، إلا أن هذا العدد قليل، بالنسبة للعدد الحقيقي، على اعتبار أنهم لا يتوفرون على ملفات عدد منهم. وأكدت التنسيقية في بلاغ لها، أن هؤلاء الأطفال أبرياء، لا ذنب لهم سوى أن آباءهم قرروا في لحظة، أن يهاجروا بهم إلى المجهول، ومنهم من ولد هناك فتزداد معاناته، بانعدام هويته، وأوراقه الثبوتية. :

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس النواب المغربي يصادق علي أهم تعديلات القانونين التنظيمين للعرائض والملتمسات

عادل بيطار يقدم انتقادات تجاة "حكومة العثماني" أمام مجلس النواب المغربي

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة البرلمانية حول مغاربة سوريا والعراق تنهي عملها وتقدم تقريرها الاثنين اللجنة البرلمانية حول مغاربة سوريا والعراق تنهي عملها وتقدم تقريرها الاثنين



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib