الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون 2220
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

بعد الانتقادات التي لاحقته في الفترة الماضية بسبب موقفه منه

الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون "22.20"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون

حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون "22.20 لم يتقبل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الانتقادات الموجهة إليه بسبب مشروع قانون رقم "22.20" المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة؛ إذ يضغط على الحكومة المشارك فيها لتقديم توضيحات في مجلسها المقبل وتحملها مسؤولية المشروع، وليس رمي الكرة إلى ملعبه وكأنه يقود الحكومة لوحده.

رفاق وزير العدل محمد بنعبد القادر، الذي وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه وهو يواجه انتقادات مختلف الشرائح المجتمعية والهيئات السياسية، بما فيها المشاركة في الحكومة، ينتظرون "رد الاعتبار" خلال انعقاد المجلس الحكومي ليوم الخميس المقبل، عبر إعلان حكومة سعد الدين العثماني تحملها مسؤولية مشروع القانون المثير للجدل، على اعتبار أنها صادقت عليه في اجتماعها ليوم 19 مارس الماضي، ما يجعلها صاحبة المشروع.

وخرج الاتحاد الاشتراكي عقب إعلان وزير العدل تأجيل اجتماع اللجنة الوزارية بشأن مشروع القانون المثير للجدل، عبر جريدته في افتتاحية لها بعنوان "موعد المسؤولية والحقيقة يوم الخميس المقبل"، ليؤكد أن المشروع سيعرض على أنظار رئيس الحكومة ومكونات المجلس الحكومي للحسم فيه والتجاوب معه، كما تشير إلى ذلك مستجدات النقاش العمومي والمؤسساتي والمواقف المعلنة حول الموضوع.ولفتت الحزب في هذا الصدد إلى أن "الحكومة تدرك تمام الإدراك أن موعدها مع الرأي العام، الذي يعقب كل اجتماع أسبوعي لها، هو موعد حاسم، سترافقه، أكثر من أي وقت مضى، درجة ترقب عالية بخصوص قراراته وبلاغه، مما يعطي الاجتماع المقبل صبغة خاصة".

ويبدو أن الاتحاديين سيضغطون على حلفائهم، خصوصا العثماني، قصد التعبير عن المسؤولية السياسية للحكومة كمؤسسة دستورية واحدة، مؤكدين أن اجتماع المجلس الحكومي المقبل "فرصة للحقيقة والمسؤولية، ولتعزيز الثقافة المؤسساتية واحترام الأعراف والقوانين التنظيمية للعمل الحكومي الجماعي، لا شك أنه سيكون لها ما بعدها..."، ما يستفاد منه أن العلاقة قد تتوتر في حالة ما إذا لم تتبن الحكومة مشروع القانون، وخصوصا الحزب الذي يقودها-العدالة والتنمية.

واعتبر الاتحاديون أن الوضوح "مطلوب في التعبير السياسي، كما في التعبير الإعلامي، في الموقف الذي سيصدر عن الحكومة، بما يرفع من منسوب ثقة المواطنات والمواطنين في وعيها الجماعي وفي تصرفها وفقا لأعراف العمل المؤسساتي وتقاليده".ولفت حزب الاتحاد الاشتراكي من خلال جريدته إلى كون تأجيل النظر في بنود مشروع القانون هو "مناسبة لتصحيح الأوضاع وإعادة الاعتبار للمسؤولية الجماعية، وإعادة النقاش المؤسساتي والعمل الجماعي إلى سكته".وكان وزير العدل قد أعلن تأجيل صياغة مشروع القانون المثير للجدل بعد الصخب الذي خلفته ردود الفعل الغاضبة التي عبرت عنها مختلف القوى والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الرافضة لما بات يعرف بـ"قانون تكميم الأفواه".

قد يهمك ايضـــًا :

وزير العدل المغربي يطلب من تأجيل الحكومة بتأجيل النظر بمشروع القانون 22.20

أزمة جديدة تلاحق الحكومة المغربية بسبب تمرير قانون 22.20

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون 2220 الاتحاد الاشتراكي يُحمّل الحكومة المغربية مسؤولية القانون 2220



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib