ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان
آخر تحديث GMT 03:22:38
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

مقفلة باب الهدنة التي وسمت تفاعلات نواب البرلمان مع حكومة سعد الدين العثماني، لم تستسغ فرق المعارضة بالغرفتين الأولى والثانية استمرار غياب الوزراء عن جلسات المساءلة الشفوية واللجان الداخلية للمجلسين، خصوصا بعد أن تكرر الأمر بشكل ملحوظ مثيرا حفيظة إدارتي الغرفتين بدورهما.

وشهدت جلسة المساءلة بمجلس النواب، أمس الاثنين، صداما حادا بين مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وفرق المعارضة (التقدم والاشتراكية – الاستقلال – الأصالة والمعاصرة)، ما رفع الجلسة لما يقارب نصف ساعة من الزمن، استدرك من خلالها مكتب المجلس الأزمة واستمرت بعدها المناقشات.

مصادر من إدارة مجلسي النواب والمستشارين أوضحت أن "الوزراء يستغلون ثغرة قانونية ضمن القانون الداخلي للمجلسين، تتعلق أساسا بالتغيب عن الجلسة بداعي حضور نشاط رسمي"، مشيرة إلى أن "عدم تحديد طبيعة النشاط بالتدقيق يفتح الباب أمام الوزراء لتفضيل نشاط وزاري عاد على حضور جلسة مؤسسة دستورية".

وأضافت مصادر هسبريس أن "الأولوية تبقى للبرلمان، إلا إذا كان النشاط يتوقف على حضور الوزير، وفيه اتفاقيات مهمة"، مشددة على أن "الوزراء يعرفون جيدا أن جلسات البرلمان مبرمجة يومي الاثنين والثلاثاء، وبالتالي لا تفسير لوضع نشاط وزاري لا يستدعي حضور الوزير سوى أنه استهتار بالدستور".

وأشارت مصادرنا إلى أن "النقاش الحالي يحيلنا على واقعة كاتب الدولة في قطاع التكوين المهني، محمد الغراس، الذي اعتذر عن حضور جلسة برلمانية بداعي التزامه بنشاط رسمي، قبل أن تنتشر صور له وهو مشارك في نشاط لإحدى الجمعيات المقربة من حزب الحركة الشعبية بالقنيطرة، وكانت تلك من بين أسباب رحيله عن الحكومة".

وأردفت المصادر ذاتها أن "الغياب يضع الوزير مصطفى الرميد بدوره في حرج كبير، فقد حضر في ندوة الرؤساء الدورية وأكد فيها ضرورة مجيء الوزراء إلى الجلسات، لكن حين يصل موعد الحقيقة، يعتذر أغلبهم بالداعي نفسه: نشاط رسمي"، مسجلة أن "الغياب بعض الأحيان يصل إلى إدارة المجلس قبل برمجة الأسئلة الشفوية".

واعتبرت المصادر نفسها أن "القانون عليه أن يحدد ما هو النشاط الرسمي للوزير"، وطالبت بـ"تقدير الروابط التي تجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية، والالتزام بالحضور في الجلسات البرلمانية"، موضحة أن "الأمر مرتبط باحترام الدستور وقضاء مصالح المواطنين أكثر من أي شيء آخر".

قد يهمك أيضًا : 

"العثماني" يمنح 1.3 مليار لإنقاذ صندوق تقاعد البرلمانيين
أبودرار بردّ على اتهامات الرميد يؤكّد أنّ الأغلبية "أقبرت" القانون الجنائي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المغرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 12:08 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
المغرب اليوم - تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib