لشكر يُعلق على غياب التنسيق بين الأحزاب السياسية في موضوع الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

لشكر يُعلق على غياب التنسيق بين الأحزاب السياسية في موضوع الصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشكر يُعلق على غياب التنسيق بين الأحزاب السياسية في موضوع الصحراء المغربية

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر
الرباط -المغرب اليوم

الجميع متفق على أن الأحزاب السياسية المغربية، في ظل توجهات الملك محمد السادس، تعتبر فاعلا أساسيا في الدفاع عن القضايا الوطنية والدولية الكبرى والشائكة وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، وأن الدبلوماسية الحزبية في الوقت الراهن تشكل دبلوماسية موازية للدبلوماسية المغربية الرسمية، وذلك عن طريق ما تقوم به في مختلف المحافل الدولية من أجل شرح القضية الوطنية، عبر التعريف بفكرة أن خيار الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية يبقى الحل الواقعي الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء، وعبر دعوة فاعلين سياسين مؤثرين، أو إطارات حزبية لدول اجنبية، لزيارة المغرب، وخصوصا مدن الصحراء المغربية والوقوف على مدى التطور والنمو الذي بلغته.

أيضا، أضحى دور الديبلوماسية الحزبية في الدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الوطنية الأولى ( الصحراء المغربية) يدخل ضمن استراتيجية الدولة، وتحالف هاته الأخيرة مع كافة الأحزاب الوطنية، أغلبية ومعارضة، يمينية أو يسارية، لا بد منه حتى تنجح المملكة في مواجهة اللوبي المناوىء لمغربية الصحراء، وفق تصور مخطط له ومدروس يبدد كل لبس أو ضبابية لدى بعض الأطراف التي لم تستوعب بعد عمق الصراع المفتعل.

بيد أن هاته الأحزاب الوطنية، وعلى اعتبار كونها تشكل ديبلوماسية موازية للديبلوماسية المغربية الرسمية، في حاجة كذلك لأن تتهيأ بشكل قوي لخوض رهان التأثير على الرأي العام العالمي في شتى المحافل، وفي كل مناسبة متاحة، وأن تبتعد عن ” موسمية ” تدخلاتها الديبلوماسية، بل يجب أن تكون مباذراتها، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، مبادرات قائمة على برنامج محدد، مضبوط، خاضع للدراسة والتقييم،  وبعيدا عن كل عشوائية، بل على هاته الأحزاب القيام بالتنسيق  والتشاور فيما بينها رغم اختلافاتها الدائمة، وصراعاتها المتكررة، عليها أن تتحد فيما بينها، على الأقل في موضوع الصحراء المغربية.

قد يهمك أيضا :  

إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر يُعلق على غياب التنسيق بين الأحزاب السياسية في موضوع الصحراء المغربية لشكر يُعلق على غياب التنسيق بين الأحزاب السياسية في موضوع الصحراء المغربية



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib