برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه
آخر تحديث GMT 13:19:53
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

بسبب العلاقات الجنسية غير الشرعية وحالات الاغتصاب

برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه

النائبة المغربية أمينة الطالبي
الرباط ـ المغرب اليوم
طالبت النائبة المغربية أمينة الطالبي، بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات، وعدم تجريمه بنص القانون، من أجل حماية المرأة التي تتحمّل لوحدها عبْء المولود الناجم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، على حد تعبيرها، معللة موقفها بكون العلاقات الجنسية غير الشرعية "واقعًا لا يرتفع".   وذهبت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المشارك في الحكومة، إلى القول في اجتماع مناقشة مشروع مجموعة القانون الجنائي بلجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، الثلاثاء: "إذا كانت هناك علاقة جنسية رضائية بين امرأة ورجل، فلماذا نمارس العقاب على المرأة، ونمنعها من الإجهاض، ما دام لا ينتج عنه ضرر لأي من طرفي العلاقة الجنسية؟".   ويعاقب الفصل 449 من القانون الجنائي المغربي "من أجهض امرأة حبلى أو يظن أنها كذلك، برضاها أو بدونه، سواء كان ذلك بطعام أو شراب أو عقاقير أو تحاليل أو تحايل أو عنف أو أي وسيلة أخرى، بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة من 200 إلى 500 درهم، وإذا نتج عن ذلك موتها فعقوبته السجن من عشر إلى عشرين سنة".   ودعت أمينة الطالبي، إلى أن "يصبح الإجهاض معمولًا به في المستشفيات"، مضيفة: "إذا ظللنا نقيّد المجالات المسموح فيها به فإننا ندفع النساء إلى اللجوء إلى الإجهاض السري، وهو واقع يفرض نفسه ولا يُعلى عليه، لأن الفئات الهشة من النساء غير محميات في هذه البلاد السعيدة، حيث مازالت الفتيات يتعرضن للاغتصاب في الشارع".   وزادت البرلمانية ذاتها: "ضحايا منع الإجهاض وما يترتب عنه من عبء المواليد الناجمين عن الحمل غير المرغوب فيه هن فقط النساء المنتميات إلى العائلات الفقيرة، بينما العائلات الميسورة إذا وقعت في مشكل من هذا القبيل فإنها تحمل ابنتها إلى الخارج، أو حتى مدينة سبتة أو مليلية، وتُجهض هناك وينتهي الأمر وكأن شيئا لم يكن".   وذهبت المتحدثة ذاتها إلى الربط بين حالات الحمل خارج إطار الزواج وبين الفقر والهشاشة التي تعاني منها شرائح واسعة من المجتمع، والتي تؤدي إلى عدم القدرة على الزواج، معتبرة أن "العلاقات الجنسية طبيعة بشرية، الله دارها في الأنثى وفي الذكر، وأحيانا لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيها فتنتج عنها مجموعة من الأمور".   وانتقدت النائبة البرلمانية ذاتها التيارات المحافظة، والفقهاء، محمّلة إياهم مسؤولية منع الإجهاض في المغرب، وقالت: "إيلا بقينا كنشوفو الأمور فقط بْواحد العقلية اللي الهدف ديالها فقط هو أن نتشدد من أجل أن نتشدد، لإرضاء نظريات فقهية أكل عليها الدهر وشرب، فيصعب أن نوفَّق بين الحداثة التي نريدها وبين حماية المجتمع من عدد من الآفات الاجتماعية التي يعاني منها".

 أقرأ أيضا :

أوجار يؤكّد أن للمالك المنزوعة ملكيته الحق في الطعن أمام القضاء في مبلغ التعويض

ورغم دفاعها المستميت عن شرعنة الإجهاض، فإن مداخلة النائبة البرلمانية المذكورة كشفت أنها غيرُ متابعة لقضية الإجهاض، إذ قالت في مستهلها إن الخلاصات التي تمخضت عنها المشاورات التي أجرتها اللجنة التي شكّلها الملك مع عدد من الفرقاء كان يجب أن تخرج إلى العلن، قبل أن ينبهها أحد مستشاري وزير العدل وزملاؤها البرلمانيون إلى أنها خرجت فعلا في بلاغ للديوان الملكي، لتقول: "إذن أنا خارج التغطية حول الموضوع".   ودافعت النائبة عن موقفها الداعم لجعل الإجهاض مسموحًا به للنساء الراغبات في إجرائه؛ "لأن الإجهاض ظاهرة موجودة في المجتمع، وهي نتاج علاقات جنسية خارج مؤسسات الزواج في الغالب، ينتج عنها تسول ودعارة وعدد من الآفات الاجتماعية"، ذاهبة إلى القول إن "العلاقات الجنسية غير الشرعية أكثر من الحالات الشرعية".   وقال محمد أوجار، وزير العدل، تعقيبًا على النائبة أمينة الطالبي، إنّ النقاش حول موضوع الإجهاض سيتواصل، بناء على الخلاصات التي تمخضت عنها مشاورات اللجنة الملكية مع الفاعلين المعنيين، مشددًا على ضرورة استحضار إرادة توافقية ليكون القرار الذي سيُتفق حوله منسجما مع السياق العام والمحيط الاجتماعي والثقافي السائد في البلاد.

وقد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة المغربية يُشارك في مؤتمر العمل الدولي في جنيف

"العثماني" يُمثل العاهل المغربي في إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس عمر بونغو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه برلمانية مغربية تطالب بجعل الإجهاض مشروعًا في جميع الحالات وعدم تجريمه



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib