استشارات حكومية مغربية تُبيح الإجهاض إذا شكّل خطرًا على حياة الأم
آخر تحديث GMT 23:27:22
المغرب اليوم -

مازال الجدل قائمًا داخل البرلمان المغربي بشأن القانون

استشارات حكومية مغربية تُبيح الإجهاض إذا شكّل خطرًا على حياة الأم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استشارات حكومية مغربية تُبيح الإجهاض إذا شكّل خطرًا على حياة الأم

وزير العدل محمد أوجار
الرباط - رشيدة لملاحي

شرعت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، في مناقشة المقتضيات المتعلقة بموضوع الإجهاض المدرجة مشروع القانون الجنائي. وأوضح  وزير العدل، محمد أوجار بالمراحل التي قطعها موضوع الاجهاض قبل أن يصل لقبة البرلمان، مشيرًا إلى تكليف الملك محمد السادس وزير العدل والحريات السابق لمصطفى الرميد وأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإدريس اليزمي، الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بإجراء استشارات موسعة مع مختلف الفاعلين، إذ خلصت الاستشارات التي قاموا بها إلى إباحة الاجهاض عندما يشكل الحمل خطرا على حياة الأم أو على صحتها، وفي حالات الحمل الناتج عن اغتصاب أو زنا المحارم، والتشوهات الخلقية الخطيرة والأمراض الصعبة التي قد يصاب بها الجنين.

   أقرأ أيضا :

أوجار يؤكّد أن للمالك المنزوعة ملكيته الحق في الطعن أمام القضاء في مبلغ التعويض

ودعت تدخلات ممثلي الفرق النيابية إلى ضرورة احترام المقتضيات الواردة في مشروع القانون، مما سيساهم في محاربة الإجهاض السري.

ويشترط مشروع القانون أن يقوم بالإجهاض طبيب في مستشفى عمومي أو مصحة معتمدة لذلك، وأن يتم قبل اليوم التسعين من الحمل. وبخصوص السماح بالإجهاض في حالة إصابة الحامل بخلل عقلي، فإن المشروع نص على تحديد لائحة الأمراض العقلية بقرار من السلطة الحكومية المكلفة بالصحة، بحيث يتم فتح مشروع القانون الباب أمام إمكانية اللجوء للإجهاض في حالة ثبوت إصابة الجنين بأمراض جينية حادة أو تشوهات خلقية غير قابلة للعلاج وقت التشخيص بواسطة شهادة طبية تسلمها لجنة طبية يعينها وزير الصحة بكل جهة من الجهات، على أن يتم قبل مرور 120 يوما من الحمل، بالإضافة إلى تحديد لائحة الأمراض الجينينية والتشوهات الخقية غير القابلة للعلاج بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالصحة.
يشار إلى أن مراسلة لرئيس الحكومة  سعد الدين العثماني للجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري، مؤكدا أن حالات إجهاض تستثنى من العقاب عند وجود مبررات قاهرة لها آثار صحية ونفسية واجتماعية سيئة على المرأة والأسرة والجنين والمجتمع.

وأورد العثماني أن "مشروع القانون هو قيد المناقشة حالياً في مجلس النواب، ويسمح بإجهاض حالات الحمل الناتج عن اغتصاب أو زنا المحارم، والحالات التي تكون فيها الحامل مصابة بمرض من الأمراض المعتبرة في حكم الخلل العقلي، وحالات ثبوت إصابة الجنين بأمراض جينية حادة أو تشوهات خلقية خطيرة غير قابلة للعلاج وقت التشخيص، وحين يشكل الحمل خطرا على حياة الأم أو على صحتها، ملفتا إلى أن "تعليمات الملك التي قضت بإجراء لقاءات واستشارات موسعة مع جميع المعنيين، أسفرت عن خلاصات تبلورت لاحقاً بصيغ قانونية، قصد إدراجها في مدونة القانون الجنائي، وعرضها على مسطرة المصادقة، وذلك في إطار احترام تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والتحلي بفضائل الاجتهاد".

وقد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة المغربية يُشارك في مؤتمر العمل الدولي في جنيف

"العثماني" يُمثل العاهل المغربي في إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس عمر بونغو

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشارات حكومية مغربية تُبيح الإجهاض إذا شكّل خطرًا على حياة الأم استشارات حكومية مغربية تُبيح الإجهاض إذا شكّل خطرًا على حياة الأم



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وليد الكرتي يعرب عن طموح "الوداد" في التتويج باللقب

GMT 12:39 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات عن التضخم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib