قردة نغوغو العنيفة المعروفة في أوغندا تعيش تعمِّر أكثر من أقرانها
آخر تحديث GMT 13:01:02
المغرب اليوم -

قردة "نغوغو" العنيفة المعروفة في أوغندا تعيش تعمِّر أكثر من أقرانها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قردة

قرود شمبانزي "نغوغو"
لندن ـ المغرب اليوم

توصّلت مجموعة من الباحثين من جامعة "ييل"، بعد فحص 306 عينات من شمبانزي "نغوغو"، أن معدل الحياة المتوقع لهذه المجموعة، وهو حوالي 33 عامًا، هو الأعلى ليس فقط مقارنة بالحيوات البرية الأخرى، وإنما أيضا مقارنة بالبشر الذين عاشوا في مجتمعات "الصيد وجمع الثمار" قبل الوصول إلى المجتمعات الزراعية أو حتى القائمة على تربية الماشية.

ودرس الباحثون المختصون في محمية "كيبالا" مجتمع قردة "نغوغو" في أوغندا منذ عام 1995. وسمح لهم ذلك بمراقبة القرود أثناء الولادة والموت والهجرة من مكان إلى مكان في البرية، وساعد ذلك أيضًا في وضع رؤية حاسمة في ما يتعلق بهذه المجموعة الكبيرة.

وتعرف قرود شمبانزي "نغوغو" بانها الأكثر وحشية في العالم حيث تشن هجمات علي مستعمرات أخرى، لتضم المزيد من الأراضي إلى أراضيها ولزيادة أعدادها. ويبدو أن هيمنة تلك القرود في أوغندا، والتي تتميز بظروف بيئية مناسبة تؤتي ثمارها. بينما يتواجد تجمع مجاور آخر من الحيوانات، يقل معدل الحياة المتوقع له بـ13 عاما عن مجموعة "بنغوغو".

ويفتقر هذا التجمع أيضا إلى الحيوانات المفترسة، حيث لا توجد فهود في محمية "كيبالا". وهو ما أدى إلي وفرة الطعام، وقلة تنوعه، والملام الرئيسي في هذا هو قرود نغوغو التي تعيش حياة طويلة علي نحو غير عادي، وفقا لما يقوله الباحثون. ولا تلقي هذه الظاهرة الضوء فقط علي منافع البيئة المناسبة، تبعا لما قاله الباحثون، وإنما ستساعد أيضا في فهم المزيد عن تطور الجنس البشري.
 

وقال المؤلف الرئيسي "برايان وود"، الأستاذ المساعد في مجال علم الأنسان في جامعة ييل، "ان النتائج تظهر أهمية عامل البيئة المناسبة، بما فيها من تنوع الغذاء، والتمرد، التي تؤدي إلى تنوع الحيوات، بشكل متوقع، بين أفراد مجموعة الشمبانزي تلك. كما أنها تنبئنا عن تاريخ تطور الإنسان، وتساعدنا في خلق تصور للظروف، التي ساهمت في تغيير طباع البشر الأوائل."

وكانت هذه المجموعة تستطيع التنقل إلى مكان يتمتع بغذاء متوفر ودائم ومليء بالطاقة، يتضمن التين على سبيل المثال، وهو ما يحميهم من الجوع ويساعدهم على محاربة الأمراض، وذلك وفقا لما تقوله الدراسة. ويقول البروفسور "دايفيد واتس"، المتخصص في علم الإنسان، "لقد ساد الاعتقاد لفترة أن الاختلاف كبير بين فترة حياة الأنسان الصائدين البدائيين وقرود الشمبانزي، إلا أن الدراسات أثبتت أن الفرق ليس كبيرا بقدر ما كان متوقعا خاصة أن الشمبانزي معرضة لآثار سلبية كثيرة يتسبب فيها الإنسان." وقال أيضا أن نمط حياة مجتمعات قرود الشمبانزي في النجاة أقرب الى مجتمعات "الصيد وجمع الثمار" منه إلى مجموعات الشمبنزي الموثقة الأخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة نغوغو العنيفة المعروفة في أوغندا تعيش تعمِّر أكثر من أقرانها قردة نغوغو العنيفة المعروفة في أوغندا تعيش تعمِّر أكثر من أقرانها



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:32 2022 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يؤكد أن أي مواجهة عسكرية مع روسيا ستكون خطيرة

GMT 15:25 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

أبل تستعيد خدماتها بعد يومين من الانقطاع

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 03:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 19:14 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

ريم مصطفى تتألق في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام

GMT 02:17 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "سانت كيتس" الموسيقية أجمل هدايا منطقة الكاريبي

GMT 07:43 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مجموعة جديدة من ماكياج "Les Saisons"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib