إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة
آخر تحديث GMT 11:02:52
المغرب اليوم -

إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة

الطفل في سن الثالثة
لندن ـ المغرب اليوم

يعتقد العلماء أن الأطفال يجرون اختبارًا بسيطًا، وهم في سن الثالثة، يمكنه أن يتنبأ ما إذا كان الطفل سينمو ليصبح عبئًا على المجتمع أم لا، ووجدت الدراسة أن ما يقرب من خمس عدد السكان مسؤولون عن 81% من الإدانات الجنائية، وأن 77% من الأطفال تتم تربيتهم دون وجود الآباء إلى جوارهم، وأن ثلثي الخدمات المزعومة وأكثر من نصف الليال، يتم قضاؤها في المستشفيات، وهذه المجموعة الصغيرة من الناس تستنزف أموال الخزينة العامة للدولة، إلا أن باحثي كينغر كوليدج في لندن، قالوا إن الحياة المضطربة لهؤلاء الناس، يمكن التنبؤ بها في مراحل مبكرة من الطفولة.

ويستغرق الاختبار 45 دقيقة، ويتم إعطاء الأطفال في سن الثالثة، مجموعة من الاختبارات تتعلق بقدراتهم اللغوية والمهارات الحركية، والإحباط والاندفاع، وبعد عقود من الخضوع للاختبار، كان الأطفال الذين سجلوا أدنى الدرجات هم الفئة الأكثر اضطرابًا، كما أنهم أكثر عرضة للتدخين والسمنة وتعاطي المخدرات. وأشارت النتائج المثيرة للجدل إلى أن مسار حياة شخص ما يكون محدد في الأعوام الأولى من عمر الطفل، لافتة إلى أن الوصول إلى الأطفال المعرضين للخطر من الممكن أن يقلب الأمور رأسًا على عقب.

وأوضحت البروفيسوره تيري موفيت من جامعة كينغ كوليدج، وجامعة دوك في كاليفورنيا، قائلة "يستخدم 20% من السكان نصيب الأسد في مجموعة واسعة من الخدمات العامة، ويستخدم نفس الناس أكثر الخدمات المقدمة من القطاع الوطني للصحة والمحاكم الجنائية، والادعاءات بوجود إعاقة ناتجة عن إصابة والوصفات الطبية ومزايا الرعاية الاجتماعية، وإذا توقفنا هنا وعند هذه المرحلة، فسيكون من العادل كفاية التفكير بأن هؤلاء الناس الكسالى الذين يعيشون بعيدًا عن دافعي الضرائب يستغلون المال العام، ولكننا نظرنا إلى الوراء ودعمًا إلى مرحلة طفولتهم من خلال دراستنا ووجدنا أن 20% من هؤلاء الناس بدؤا حياتهم وهم يعانون من مشاكل خفيفة في الدماغ، ووظائف وصحة الدماغ عندما كانوا صغارَا في سن الثالثة، وهذا يمنحك شعورًا بالتعاطف مع هؤلاء الناس بدلًا من إلقاء اللوم عليهم".

إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة

وأجريت هذه الدراسة على نيوزيلندا، وأن هناك "عوائق" للوصول إلى دراسات الولادة لمقارنتها مع سجلات الدولة في بريطانيا، ونظر الباحثون في أكثر من ألف شخص، ولد ما بين عامي 1972 و1973 ومتابعتهم إلى أن وصلوا لسن الـ 38. وأظهرت النتائج أن الأطفال ذوي وظائف الدماغ الأقل عندما كانوا في الثالثة كانت نسبتهم 38% من الناس الأكثر عرضة للمطالبة بالخدمات، و22% منهم من المرجح أن يكون آبائهم عقيمين كما أن فرصهم ليكونوا مدخنين وصلت لـ25% أكثر من العادي، و15% منهم أكثر عرضة لزيادة الوزن في نهاية الأمر.

وتستند النتائج إلى 4 اختبارات أساسية، من بينها اختبار "بيبودي" وهو عبارة عن صور وكلمات ويطلب من الأطفال ذكر أسماء الصور، أما الاختبار الثاني فهو "رينيل" لاختبار الكلام، ويطلب من الأطفال وصف الصورة بشكل أعمق، وفي اختبارات مهارات الحركة يطلب من الأطفال السير في اتجاه مستقيم أو الوقوف على قدم واحدة، ولكن الأهم من ذلك وأثناء تلك الاختبارات تتم مراقبة الأطفال لمعرفة كيف سيتحكمون في مشاعرهم، عند التعرض لمهام مرهقة بما في ذلك الإحباط والاندفاع والمثابرة. والنتيجة التي مفادها أن الكثير من هؤلاء الأطفال أصبح يمثلون 20% من أكثر الناس الذين يكلفون المجتمع وذلك استنادًا إلى "مبدأ باريتو" وهو ما يسمى أيضًا بقاعدة 80-20.

ولاحظ المهندس وعالم الاجتماع الإيطالي فيلفيرتو باريتو منذ قرن من الزمان أن 80% من الثروة يتحكم بها 20% من السكان، وهذه هي النسبة التي تنطبق على العديد من مجالات الحياة.

وأكد جوش هيلمان وهو مدير التعليم في مؤسسة نوفيلد، والتي لم تشارك في البحث إنه يجب أن تتم مساعدة هؤلاء الـ 20% في وقت مبكر من حياتهم، ودعا جوش بأن يتم تسجيل الأطفال المحرومين في حضانة بها معلمين متميزين، وذلك في مراحل عمرية مبكرة. وأضاف "هؤلاء هم الأطفال الذين يستفيدون من الدعم في نظام التعليم، وهؤلاء هم الأطفال الذين يمكنك أن تشكل تغييرًا في حياتهم من حيث أنفسهم واسترداد المال العام".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة إجراء اختبارات تتوقع مستقبل الطفل في سن الثالثة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

مارسيل غانم يعود مع "صار الوقت" ويفتتح خريف MTV

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أجمل الأفكار لديكور طاولة العروسين في حفل الزفاف

GMT 06:20 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المركزي الصيني يضخ 421 مليار يوان في النظام المصرفي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 20:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

الإمارات تُطلق تحالف إعادة تدوير الألومنيوم

GMT 08:22 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"لاند روفر ديفندر" تعود بإمكانيات مطورة عام 2020

GMT 21:06 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحموشي ينشر عناصر أمنية فى الأحياء الشعبية لسلا

GMT 20:37 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية زينة يازجي تعود إلى "الشاشة" من جديد

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حقيبة الظهر من"بولغاري" تناسب المرأة الأنيقة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 23:29 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدارس ألمانية تعاقب التلاميذ غير المطيعين بطريقة غريبة

GMT 12:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يتعاقد على أغنية فيلم "أهل الكهف"

GMT 03:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"فيفا" ينتصر للنابي على حساب الإسماعيلي

GMT 10:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

Suits &Ties تطلق أحدث تصميمات البدل الرجالية العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib