للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل
آخر تحديث GMT 07:16:13
المغرب اليوم -

للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل

الرباط ـ وكالات

الاعتقاد السائد بأن زيادة ساعات المذاكرة هي ورقة الحصول على أفضل النتائج، فيه من الصواب شيء ومن الخطأ أيضاً، إذ تجد أن الطالب أمام تحد لمضاعفة جهده فيعيش تحت وطأة ضغوطات نفسية قاسية، ويدخل في حرب مع الكتب، وكر وفر مع الحفظ والفهم، وصولاً إلى مرحلة لا يستطيع فيها العقل تلقي المزيد، خصوصاً وأن الطالب في الفصل الدراسي الأخير، وقد عايش خلال الفصلين المنصرمين سلسلة من الامتحانات والدروس. الأساليب والطرق المتبعة في المذاكرة متباينة من طالب إلى آخر، وهذا الاختلاف يشمل متغيري الزمان والمكان. على سبيل المثال لا يستطيع طالب المذاكرة إلا على أصوات الموسيقى الكلاسيكية، وآخر تصاحبه علبة السجائر، بينما ينتهج طالب آخر أساليب علمية تعليمية هادفة بجدولة الوقت واستخدام الأجهزة الذكية، في حين تشوه هواتف ذكية أخرى محصلة الطالب من المذاكرة والفهم والتركيز.الإلحاح الشديد على الطالب لا يجدي نفعاً . كما يرى الاختصاصي النفسي محمد السويدي، بل يؤدي إلى مشكلات في الفهم والاستيعاب، مضيفاً إن بعض أولياء الأمور يطلب من ابنه المذاكرة مراراً وتكراراً، ويتبع طرقاً تقليدية تضيّق الخناق على عقل الطالب، مثل فتح الكتاب أمام الطالب ومطالبته بالمذاكرة. وتقييده بالإجابة عن الأسئلة، ومع تكرار عملية التلقين تتعرض الذاكرة إلى مسح جزئي للمعلومات، مشبهاً عقل الطالب بالإناء، إذا سكب بداخله الماء أكثر من الحد المطلوب سينضح، وهكذا في ما يتعلق بمنهجية بعض أولياء الأمور الذين يلحون على الأبناء رغم الاكتفاء، مما يتسبب في مسح الذاكرة وتبخر المعلومات. ويشير إلى أنه يجب على أولياء الأمور اتباع آليات جديدة في مذاكرة الدروس للأبناء، وإعادة تنظيم المعلومات من خلال تبادل الأدوار بأن يصبح الطالب هو من يشرح الدرس لذويه، للتعرف على مدى فهم الطالب واستيعابه للدرس من جهة، وترسيخ المعلومة بطريقة ممتعة وغير مباشرة، مؤكداً أنه يتبع هذا الأسلوب مع أولاده في المنزل. وينوه السويدي إلى أن من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الطلبة وأولياء الأمور معاً، النظر إلى فترة الامتحانات بأنها حالة حرجة أقرب أن تكون إلى حرب مع الكتاب، وذلك عبر مضاعفة المذاكرة والضغط على النفس لنهل أكبر حجم من المعلومات. وعلى سبيل المثال لاعب كمال الأجسام بعد انتهاء تدريبه اليومي وخروجه من الصالة الرياضية لا يعود إلى التدريب مرة أخرى في اليوم ذاته حفاظاً على نمو العضلة، وهكذا بالنسبة لعقل الطالب في الفصل الدراسي الثالث، إذ لا ينبغي أن يزيد الضغط على نفسه كي لا يتلف مخزونه التعليمي، ومن ناحية أخرى كي لا يتسلل الملل والضجر إليه. ويضيف إن أفضل ساعات المذاكرة بعد صلاة العشاء عند الساعة الثامنة بمعدل ساعتين، ويفضل أن تكون قبل الخلود إلى النوم بساعتين كي تنتقل المعلومة إلى العقل الباطن، ويجب الابتعاد عن السهر تفادياً للإرهاق والتعب الذهني الذي يمكن أن يتسبب به.أما في ساعات الصباح الباكر، فحري بالطالب أن يذاكر بصحبة أصدقائه الطلبة، ومناقشة الدرس بصورة جماعية.ويلفت محمد السويدي إلى أن الطالب المدخن بصفة عامة لا ينجر إلى التدخين من دون سبب، فهو إما يعاني الفراغ أو الحرمان العاطفي، فيكون التدخين المخرج الوحيد لتعويض هذا النقص والحرمان. وعادة ما يمتلك الطالب المدخن في فترة الامتحانات أو أثناء المذاكرة، كهرباء دماغية عالية وهو إفراز كهربائي في الدماغ غير منتظم بعض الشيء يجعله يندفع بقوة نحو التدخين، وكثيراً ما يتكرر هذا السيناريو لدى طلبة الصف التاسع والعاشر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib