حذف  البسملة  من الكتب المدرسية يفجر جدلا في الجزائر
آخر تحديث GMT 21:40:59
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

حذف " البسملة " من الكتب المدرسية يفجر جدلا في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حذف

تلاميذ في المدارس الجزائرية
الجزائر – ربيعة خريس

بعد أن بلغت أخطاء كتب الجيل الثاني في الجزائر درجة لا تطاق, خلال الموسم الدراسي الماضي, وفقا لنتائج التحقيقات التي أجراها فريق من المختصين في القطاع التربوي, حيث تم إحصاء أكثر من 400 خطأ لغويا ومعرفيا, وهو ما فجر جدلا كبيرا في الساحة التربوية وأخذت القضية أبعادا سياسية خطيرة, وأبدى أولياء التلاميذ مخاوفهم من تقديم معلومات مغلوطة لأبنائهم, يعيش الموسوم الدراسي الذي انطلق اليوم الأربعاء نفس السيناريو, بعد أن تفجرت فضيحة جديدة تتعلق بحذف " البسملة " أي عبارة " بسم الله الرحمن الرحيم " من الكتب المدرسية, واعتبر الفاعلون في القطاع التربوي هذا الأمر بـ " الاعتداء على هوية الشعب الجزائري ".

ومن جانبها أكدت وزيرة التربية الجزائرية, نورية بن غبريت, في تصريحات صحافية, على هامش افتتاح الدورة العادية للبرلمان الجزائري الاثنين, إلغاء وزارتها لـ " البسملة " من الكتب المدرسية لتؤكد بذلك تصريحات التنسيقية الجزائرية لأساتذة العلوم الإسلامية, والنقابي والبرلماني الجزائري السابق مسعود عمراوي بخصوص حذف الوزارة للبسملة من الكتب المدرسية التي أطلقت شهر حزيران / يونيو الماضي.

وقال بن غبريت بلغة صريحة وواضحة, إن " البسملة " موجودة في كتب التربية الإسلامية " التي تستلزم حسبها ذلك, في حين حملت حذفها  باقي الكتب للمصممين والمشرفين  على طباعة الكتب.

وأثارت تصريحات بن غبريت سخط الرأي العام والجمعيات  الدينية والنقابات الفاعلة في القطاع وحتى الطبقة السياسية التي شنت هجوما كبيرا عليها واعتبرت هذا الفعل بـ " المشين ".

وانتقد أكبر تجمع مستقل لعلماء الدين في الجزائر, قرار وزارة التربية الجزائرية حذف عبارة " بسم الله الرحمان الرحيم " من الكتب المدرسية، واصفاً ذلك بـ " الاعتداء على هوية الشعب".

وقالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان ورد " المغرب اليوم " " لقد آلمتنا قضية حذف “البسملة” من كتبنا المدرسية، خاصة كتب المرحلة الابتدائية، باسم ما يسمّى بالإصلاح".

وأضاف البيان أن الجمعية تندّد بمثل هذا الإجراء، وتعتبره “عدواناً على عقول الأطفال، وعلى هوية الشعب الجزائري".
وبحسب جمعية العلماء فإن" كل مواثيق البلاد، وفي مقدمتها الدستور، وحتى خطابات رئيس الجمهورية تبدأ بهذه العبارة".
وأشارت إلى أنها راسلت رئيس الوزراء أحمد أويحي، بشأن القضية وتنتظر رده.

وقال رئيس جمعية علماء المسلمين, عبد الرحمان قسوم, في تصريحات صحافية, إن البسملة جزء من الثقافة والهوية والعقيدة الجزائرية, متسائلا عن جدوى حذفها من الكتب المدرسية, بالعكس فالبسملة جزء من القيم الدينية. وبالتالي فهي تجعل التلميذ وكل الجزائريين يتصلون بالقيم الدينية, فجمعية العلماء المسلمين طالبت بأن نبقي على أطفالنا متصلين بالله والقيم الإسلامية من خلال الحفاظ على البسملة, مشيرا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال لا لجمعية العلماء المسلمين ولا للمجلس الإسلامي الأعلى ولا حتى لوزارة الشؤون الدينية أن يفتوا بحذف البسملة من الكتب المدرسية.

وعلق الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية, أكبر الأحزاب الإخوانية في البلاد, عبد الرزاق مقري على قرار حذف " بسم الله الرحمن الرحيم " من الكتب المدرسية قائلا " الله أمرنا أن نقرأ باسمه فقال : ((اقرأ باسم ربك الذي خلق)) ووزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط ومن وراءها أمرت بأن ينزعوا البسملة من الكتب المدرسية ", معتبرا أن الأمر ليس بسيطا كما يعتقد بعض السذج وكما يشيعه الشركاء في الحرب على الهوية.

وقال عبد الرزاق مقري إن دور بن غبريت ليس في تطوير المنظومة التربوية وإنما دورها يكمن في إدخال الجزائريين في معارك حول الهوية لإضعافها وإبعاد الجيل الجديد عن كل رمز إسلامي.
  
ومنذ تعيينها على رأس وزارة التعليم العام 2014، ظلت وزيرة التربية الجزائرية هدفا لانتقادات عدة أحزاب ومنظمات، بدعوى تبنيها لمخطط إصلاحي يهدف إلى فصل المدرسة عن هويتها العربية والإسلامية.

وترد في كل خرجة إعلامية لها الأصوات التي تطالب بتنحيتها من على رأس الوزارة الجزائرية أنها تطبّق برنامجا إصلاحيا للمنظومة التعليمية، بموافقة رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة من أجل النهوض بالمستوى التعليمي بعيدا عن الأطر الإيديولوجية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حذف  البسملة  من الكتب المدرسية يفجر جدلا في الجزائر حذف  البسملة  من الكتب المدرسية يفجر جدلا في الجزائر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib