التربية الإماراتية تسلم أوائل الصف الثاني عشر جائزة "عبيد الحلو "

نظمت جائزة عبيد الحلو للتفوق العلمي حفلا تم خلاله تكريم 27 طالبا وطالبة من إمارات الدولة وتقديم المكافآت المالية 
لهم والتي تقدر بـ 25 ألف درهم لكل فرد وذلك بحضور سعادة مروان الصوالح 
وكيل وزارة التربية والتعليم وعائلة المغفور له عبيد محمد الحلو وعدد من 
الشخصيات التربوية وأولياء أمور الطلبة الأوائل في الصف الثاني عشر. 
تضمن الحفل - الذي أقيم في دبي مؤخرا وقدمه الإعلامي أحمد الزاهد - 
تكريم 9 من الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة من دبي والشارقة 
وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة .
وقال سعادة مروان الصوالح في كلمة له إن إعلان صاحب السمو الشيخ 
خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ 
محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 
"رعاه الله" في شأن مضي دولة الإمارات نحو عصر الفضاء واستهدافها الوصول 
إلى كوكب المريخ بحلول عام 2021 يضع أبناء الإمارات أمام تحديات جديدة 
ينبغي التعامل معها بإصرار وعزيمة وبالمثابرة في طلب العلم وبذل المزيد 
من الجهد من أجل إحراز النجاح ومواصلة طريق التفوق الذي يقودنا بدوره 
إلى تحقيق الريادة في علوم العصر ومعارفه وتقنياته مواكبة لما تطمح إليه 
دولتنا.
وأضاف ان وزارة التربية وهي تعمل بحرص شديد على توفير نموذج تعليم 
من الطراز الأول وتبذل كل ما في وسعها في سبيل تحقيق هذا الهدف فإنها 
تدرك قيمة شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسات الدولة والشخصيات المجتمعية 
ودوائر الاهتمام بالشأن التعليمي من هيئات وشخصيات عامة وأفراد .. مشيرا 
إلى اعتزاز الوزارة برعايتها جائزة عبيد الحلو للتفوق العلمي التي 
انطلقت هذا العام بحس وطني رفيع المستوى مستهدفة تكريم أوائل الصف 
الثاني عشر من أبناء الدولة وذلك تحفيزا لهم ودعما لتوجهاتهم الإيجابية 
نحو تحقيق النجاح والتفوق .
وأعرب عن تقدير وزارة التربية لأسرة المغفور له بإذن الله عبيد 
محمد الحلو التي بادرت بتخصيص جائزة مالية قيمة تتوافق في فكرتها 
وأهدافها مع اهتمام عبيد الحلو بالعملية التعليمية وما كان يوليه خلال 
حياته من متابعة حثيثة للطلبة المبدعين والموهوبين.
وجاءت جائزة عبيد الحلو للتفوق العلمي لتحفيز وتشجيع الطلاب 
والطالبات على التفوق العلمي وتحقيق أعلى مجهود وعطاء نحو التميز وبهدف 
بث روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب والطالبات في المستوى التعليمي 
وإيقاظ روح الإبداع والابتكار لديهم وإتاحة الفرصة لهم لممارسة 
اهتماماتهم العلمية ومواهبهم المتنوعة بأعلى كفاءة .