سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها
آخر تحديث GMT 03:06:17
المغرب اليوم -

سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها

سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول
الرياض - المغرب اليوم

بعد أن توفي أبو نبيل منذ أربعة أعوام تاركاً خلفه زوجة وخمسة أطفال لا تتجاوز أعمارهم العاشرة، رجعت العائلة إلى بلدها. ولكن الحنين كان يأخذ أم نبيل ربة المنزل والمسؤولة الأولى عن الأبناء إلى ذلك البلد الذي قضت فيه أولى سنوات زواجها وأنجبت فيه أطفالها، فهناك كل الذكريات الجميلة، فكانت كل عام تزور شقيقتها فاطمة التي كانت تسكن هناك.

ووفقاً لتفاصيل القصة التي نشرتها نيابة دبي، فإنه قبل أيام من حزم الأمتعة تلقت الزوجة اتصالاً هاتفياً من شقيقتها تطلب منها اصطحاب أبنائها معها، لرغبة طفليها في لقاء أبناء خالتهم، فاعتذرت لفاطمة لعدم قدرتها المالية، فقالت فاطمة أنها سترسل مبلغ التذاكر ولكن عليها أن تؤجل زيارتها إلى شهر رمضان لأنها ستحصل على مبلغ من المال في ذلك الوقت.

رفضت أم نبيل فتحججت فاطمة بوحدتها في الغربة وأن أطفالها لا يشعرون بجو العائلة الكبيرة منذ فترة طويلة، ورغم استغرابها من موقف شقيقتها خصوصا وأن أحوالها المادية صعبة ومنزلها صغير، إلا أنها رضخت للأمر فهي تعرف جيدًا ما تعنيه الغربة وغياب العائلة، وفرحت لأن أطفالها سيكونون إلى جانبها.

قبل شهر رمضان، حطت الطائرة، واستقبلت عائلة أم نبيل بكل حفاوة وترحيب، وتوجهوا جميعاً إلى المنزل فرحين مسرورين. وبين زيارة المطاعم والمراكز والمناطق السياحية المختلفة قرر زوج فاطمة أن يأخذ الأطفال في كل مساء من رمضان إلى مركز للأنشطة الرمضانية لاستغلال الوقت في شيء مفيد.

إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تأخروا فيه كثيراً وبدأت علامات القلق تتضح في عيون فاطمة. فأقبل زوج فاطمة فارغ اليدين، مصفر الوجه، خائف الملامح، سألته أم نبيل عن الأطفال فقال لها ما حدث وكانت الصدمة التي لم تتوقعها!!! لقد دبرت فاطمة وبموافقة زوجها خطة محكمة لخداعها واستغلال أطفالها ففي حقيقة الأمر كان الزوج يأخذهم كل مساء للتسول في الأماكن المكتظة بالناس، إلى أن وقعوا في أيدي رجال الشرطة.

 العبرة: إن شهر رمضان شهر العبادة والصيام، شهر تكثر فيه الخيرات والصدقات، اعتبره البعض فرصة لخداع الناس واستغلالهم لتحقيق غايات مادية تصب في النهاية لمصالح شخصية، فالعبرة هنا ليست فقط للذين تزين لهم أنفسهم فعل السوء، ولكنها أيضاً للذين يشجعونهم على ذلك. فإن كنت تريد فعل الخير والتصدق في شهر رمضان فهناك العديد من الجهات المعتمدة، والتي تستطيع من خلالها الوصول لأكثر الناس عوزاً في داخل البلاد وخارجها، فاحذر ولا تساهم في تشجيع ظاهرة التسول على النمو والانتشار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها سيدة تخدع شقيقتها وتستغل أبنائها في التسول دول علمها



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib