ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

أبرزها الضرب المبرح والإهانات النفسية والتحقير والشتائم الجنيسية

ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات

الناشطة الإیرانیة سبيدة قليان
بغداد ـ نهال قباني

ناشطة إيرانية تؤكد أن الضرب المبرح والإهانات النفسية والشتائم الجنسية كشف أساليب التعذيب المستمر ضد السجينات الأهوازيات

كشفت الناشطة الإیرانیة سبيدة قليان، أساليب التعذيب الممنهج والمستمر ضد معتقلات من عرب الأهواز تعرفت عليهن أثناء الشهور الأخيرة لاعتقالها بتهمة تغطية أخبار الاحتجاجات العمالية.

وقالت قليان، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، "إن الضرب المبرح والتعذيب النفسي والإهانات والتحقير والشتائم الجنسية جزء لا يتجزأ من أساليب التعذيب داخل المعتقلات السرية التابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية في مدينة الأهواز".

وفيما يلي اسم كل امرأة مع قصتها بحسب روايات قليان ومشاهدتها من داخل الزنازين:

مكية نيسي

وتقول قليان، "اختفى زوج مكیة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018، وقامت وزارة الاستخبارات بإبلاغ مكیة وعائلتها (معظمهم رهن الاحتجاز) أنه لن يتم إطلاق سراحهم حتى يعثروا على زوجها، مع العلم أن معارف مكیة شاهدوا الأخير أثناء اعتقاله. وتعاني مكیة الآن من وضع مزر لا يمكن وصفه. لديها ثلاثة أطفال صغار (8 و7 و5 سنوات)، وجميع أفراد أسرتها محتجزون باستثناء إحدى شقيقاتها. تعمل داخل السجن بجد لتغطية نفقاتهم. لقد تعرضت مكیة للتعذيب مرارًا أثناء احتجازها". وتؤكد سبيده قلیان أن "الجهل المطلق بحالة أطفالها المشردين، واحتجاز جميع أفراد أسرتها، والتهديد، والضرب، وشهور من الحبس الانفرادي من دون استجواب، یعد من مظاهر التعذيب الذي تعرضت له مکیة نیسي".

زهراء حسيني.. امرأة عربية سنية

زهراء حسيني، من موالید عام 1995، متزوجة، ولديها ابنتان، في الثالثة والسادسة من العمر، سجینة أخرى، تصف سبيدة قلیان حالتها بالقول، "رأيت کدمات في يديها وقدميها عندما نقلت إلى سجن سبيدار، لأول مرة، لأخذ بصمات الأصابع. کانت زهراء رهينة لدی الاستخبارات، هم یریدون زوج زهراء ویدعون أنه ینتمي إلی تنظيم داعش. کانت زهراء في الحجز المؤقت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وقضت خمسة أشهر في غرف معتقل الاستخبارات (مرکز التعذیب) في الأهواز. أخذوني في إحدى الليالي للاستجواب، ورغم أننا كنا معصوبي الأعين طوال فترة اعتقالنا، لكننا کنا نسمع بعض الأصوات.. أصوات أفصح من ألف صورة".

وتضيف، "سمعت صوت امرأة قادمة نحو غرفة الاستجواب. كانت غرف الاستجواب متقاربة، وكان بإمكاننا سماع جميع الاستجوابات، ولم يكن هناك أي عذاب أکثر من ذلك، على الإطلاق".

وتتابع، "في اليوم الأول من استجوابي، کانت هناك امرأة مجهولة یتم استجوابها، استمر الاستجواب من الليل حتى الصباح، وأتذكر أن المحققين أرادوا منها أن تعترف بأنها من داعش، وكانت تقول فقط: أنا من أهل السنة. فجأة، علا صوت الضرب.. كانت تصرخ، وكان المحققون یضربونها بشدة، قائلين لا ترفعي صوتك، واعترفي بما أنت عليه حتی نترکك وشأنك، ولم نسمع بعدها أي صوت".

أصبحنا أخوات

وقالت قليان، "بعد يومين نقلوني معصوبة العينين بسيارة وکان معي امرأتان أخريان. وعندما وصلنا إلى وجهتنا، رفعوا العصابة عن أعيننا، رأيت المرأتين، إحداهما كانت تعاني من كدمات في وجهها، کانوا قد جلبونا لأخذ بصمات الأصابع، واغتنمنا الفرصة للتحدث مع بعضنا البعض، على الرغم من أن الحارس هددنا أن لا نتفوه بشيء".

وأوضحت "سألنا عن أحوال بعضنا البعض، وأظهرنا جروحنا لبعضنا البعض، وتحدثنا عن مخاوفنا، وفي النهاية قالت زهراء: ألستِ أنتِ من كان يجري استجوابها قبل يومين في الغرفة المجاورة؟ کانوا یقولون لكِ أنتِ شیوعیة، وكانوا يهاجمونكِ، قلت: نعم یا عزیزتي زهراء، وأنتِ التي کانوا یقولون لك: أنت داعشیة؟" وتابعت: "أصبحنا أخوات منذ ذلك اليوم، وقضینا عدة أشهر في سجن سبيدار، مما أثار غضب رجال الأمن. کانت زهراء واحدة من مئات النساء العربيات اللواتي تعرضن للاعتقال، والتعذيب، والاضطهاد، في الأهواز، لسببين: الأول أنها امرأة، والثاني أنها عربیة".

حالات أخرى

وذكرت قليان حالات تعذيب أخرى مريم الحمادي (28 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال، وخلود السبهاني (20 عاما) ومعصومة سعيداوي ( 48 عاما) و سوسن سعيداوي ( 45 عاما) و سكينة الصقور (35 عاما) أم لطفل بعمر السنة. كما ذكرت زهراء شجرات ( 38 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال ونساء أخريات ذكرت الاسم الأول فقط لهن.

وأكدت الناشطة النسوية أن هؤلاء المعتقلات يتعرضن للضرب والتعذيب المستمر جسديا ونفسيا بهدف كسب اعترافات قسرية ضد أنفسهن وأزواجهن وأقاربهن. وشددت على أن الأجهزة الأمنية تستخدم هؤلاء النساء كرهينات بهدف إجبار أزواجهن أو أقاربهن المطلوبين على تسليم أنفسهم للسلطات.

قد يهمك ايضا:

اليونسكو يوافق على إدراج "النخلة المغربية" في التراث الإنساني

أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعبر عن "الخيبة" إزاء نتائج مؤتمر المناخ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib