روان بركات ترد على حملة التنمر والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان
آخر تحديث GMT 18:54:44
الخميس 14 آب / أغسطس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكدت أنها مهتمة بملفي التعليم وحقوق الطفل وستناضل على هذا الأساس

روان بركات ترد على حملة "التنمر" والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روان بركات ترد على حملة

الناشطة الأردنية الكفيفة روان بركات
عمان - المغرب اليوم

تعرضت الناشطة الأردنية الكفيفة روان بركات لحملة تنمر واسعة عبر مواقع التواصل بعدما أعلنت ترشحها لانتخابات مجلس النواب الأردني الـ 19 المزمع عقدها في الـ 10 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وردت "روان" على تلك الحملة مؤكدة أنها جزء من الرسالة التي تحارب من أجلها، لافتة إلى أن طريق التغيير يعد طويلاً.

وأعلنت في تصريحات صحافية أنها مهتمة بملفي التعليم وحقوق الطفل، وستناضل على هذا الأساس إذا وصلت إلى قبّة البرلمان، حيث دافعت العديد من المؤسسات والجمعيات عن حق روان بركات في الترشح، حيث استنكر المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأردني ما تعرضت له الناشطة الكفيفة، من تنمر وتعليقات غير أخلاقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرحبا بإعلان عدد من المواطنين ذوي الإعاقة عن نيتهم الترشح لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر.

وقال المجلس في بيان صحافي: "إن ترشح ذوي الإعاقة للانتخابات يعزز من حقهم في المشاركة السياسية وممارسة حقهم الدستوري الأصيل على أساس من المساواة مع الآخرين"، كما أكد دعمه لكل شخص ذي إعاقة يسعى بشرف وعزيمة لممارسة حقه، رغم ما يكتنف ذلك من عوائق بيئية واتجاهات نمطية سلبية رائجة، ويثمن للناشطات والناشطين من ذوي الإعاقة إنجازاتهم ومبادراتهم. وشدد على وجوب احترام عموم المجتمع الأردني لذوي الإعاقة وحقهم في الترشح وهو الاحترام الذي نفاخر العالم برقيه ونبله وسمو خلقه، مشيرا إلى أن تلك القلة التي تمارس التنمر لا تمثل إلا نفسها.

فيما أدانت جمعية "تضامن" الإساءة والتنمر اللذين تعرضت لهما الشابة، معتبرة تلك إساءة مزدوجة للناشطة الاجتماعية روان، من جهة تنمر وإساءة كونها امرأة ترغب في ممارسة حقها في الترشح، وتنمر وإساءة إضافية كونها ذات إعاقة بصرية ومن حقها العيش في بيئة دامجة لكل فئات المجتمع من جهة ثانية.

ويذكر أن روان حاصلة على بكالوريوس في الفنون المسرحية من الجامعة الأردنية كأول كفيفة تدرس هذا التخصص، فضلاً عن العديد من الجوائز، ومنها جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي عام 2009، وجائزة (سينارجوس) للمبدع الاجتماعي عام 2011، و"جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية" عن فئة مؤسسة رائدة وداعمة للشباب بين (12-18) عام 2013، كما منحها الملك عبدالله الثاني وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية عام 2015.

كما أكدت استمرار حملها لملف التعليم الذي تصدر اهتمامها طوال 11 عاماً، بعدما كانت أطلقت مؤسسة "رنين" غير الربحية التي حوّلت المعلومات المختلفة والروايات والإصدارات الثقافية إلى قصص صوتية استهدفت أكثر من 30 ألف شخص، بين 6 و14 عاماً، 90% منهم في المناطق النائية والمخيمات.

قد يهمك أيضَا :

نواب يحتجّون مع بدء جلسة سحب الثقة من الغنوشي في البرلمان التونسي

دعوات ومشاورات لتشكيل حكومة تونسية جديدة "من دون النهضة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روان بركات ترد على حملة التنمر والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان روان بركات ترد على حملة التنمر والاستخفاف بعد إعلان ترشحها للبرلمان



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:35 2025 الخميس ,14 آب / أغسطس

مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال
المغرب اليوم - مؤشرات مبكرة لمشاكل الإنجاب عند الرجال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 16:24 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

تشيلسي يستهدف تحقيق كأس العالم للأندية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib