آلام ليلة الدخلة ليست إلا أوهامًا وأقاويل مبالغًا بها
آخر تحديث GMT 16:06:20
المغرب اليوم -

آلام "ليلة الدخلة" ليست إلا أوهامًا وأقاويل مبالغًا بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلام

القاهرة - المغرب اليوم

"ليلة الدخلة" كلمة لطالما فكرت ولا تزال تفكر بها الفتيات لمجرد وصول مرحلة البلوغ حتى موعد الزواج، وما يرتبط بالكلمة هو الوجع والرهاب من إتمام المهمة وليس المتعة على الاطلاق. يخاف بعض الأزواج من ليلة الدخلة، وتحديدًا النساء إذ يسيطر هاجس الأوجاع التي يمكن أن ترافق المحاولات الأولى للمجامعة. وفي المقابل، يخاف بعض الرجال من التسبب بالألم للمرأة أو من ردة فعل المرأة في حال عدم قدرتها على تحمل أوجاع الولوج. وتسيطر على الفتيات أوهام وأفكار مبالغة حول كمية الدماء التي تنتج عن محاولات المجامعة الأولى إضافة الى القلق من احتمال التعرض لنزيف من جراء فض غشاء البكارة. ويسري تداول بعض القصص عن نساء تعرضن لنزيف حاد في ليلة الدخلة، مع اضطرار نقلهن إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. أما حقيقة الأمور فهي غير ذلك تماماً. غشاء رقيق ليس إلا في الحقيقة أن غشاء البكارة عند الأكثرية العظمى من النساء هو عبارة عن جلدة رقيقة جدًا. وعند المحاولات الأولى للولوج، يتعرض إلى مزق صغير لا يتعدى الميليمترين، وينتج عن ذلك سقوط بعض قطرات من الدم. وفي بعض الأحيان تكون كمية الدم قليلة جدًا بحيث من الممكن عدم رؤيتها! والشعور الذي يصاحب فض غشاء البكارة هو كالاحساس بخدش صغير. وبعض النساء لا يشعرن بالألم بتاتًا عند فض غشاء البكارة، خاصة ما إذا كان الترطيب الذي يصاحب الإثارة الجنسية كافياً. وفي بعض الأحيان لا تشعر المرأة بالألم ولا يحدث سقوط دم، إذ أن غشاء البكارة قد يكون مطاطيًا، حينها لا يتعرض لجرح جراء المحاولات الأولى للمجامعة. التوتر والخوف يساهمان في الوجع أما إذا كانت المرأة متوترة وخائفة، فذلك يؤدي إلى عدم حدوث الترطيب في المهبل، كما يؤدي إلى تقلص عضلات المهبل. وهذان العاملان يؤديان إلى صعوبة في الولوج، أو حتى عدم الولوج، كما يؤديان إلى شعور المرأة بالألم. أما الخوف من المحاولات الأولى للمجامعة الجنسية فهو خوف غير مبرر، وغالبًا ما ينتج عن سماع أخبار متداولة بين الفتيات لا أساس علمي لها، خاصة وأن معظم النساء يشهدن أن المجامعة الأولى لم تكن مؤلمة جداً وأن كمية الدم الناتج كانت قليلة. تعرض المهبل للجروح في بعض الحالات النادرة، يتسبب دخول العضو الذكري في المهبل بجرح صغير على مدخل المهبل، وفي هذه الحالة، يحدث سقوط دم بكمية أكبر، كمية تضاهي العادة الشهرية، كما تشعر المرأة بألم حاد في حال محاولة معاودة الولوج. وفي هذه الحالة من المستحسن استشارة طبيب، والإمتناع عن المجامعة لفترة أسبوعين على الأقل حتى يختم الجرح. الاسترخاء والمداعبة عاملان أساسيان ننصح الزوجين بالإسترخاء والراحة قبل البدء بالعلاقة الجنسية. خاصة أن فترة التحضير للعرس هي فترة متعبة ومقلقة. وبالإمكان الإنتظار قليلاً قبل المجامعة، وتأجيل العلاقة الجنسية إلى اليوم التالي بعد الزواج مثلاً إذا كان الزوجان متعبين أو قلقين. كما ننصح بأخذ الوقت في المداعبة الجنسية لما له من دور فعّال في ترطيب مهبل المرأة وتسهيل عملية الولوج، وهو أهم العوامل للتخفيف من الشعور بالألم. وفي حال عدم وجود ترطيب كافٍ بالإمكان استعمال مرطب يشتريه الزوجان من الصيدلية. أما في حال الشعور بألم شديد لدى المرأة أو عند استحالة الولوج، فمن المستحسن استشارة الطبيب النسائي لإجراء الفحص السريري، واستكشاف السبب. ففي بعض الحالات النادرة يكون غشاء البكارة سميكاً جداً يحول دون الولوج، عندها يستطيع الطبيب إجراء عملية جراحية بسيطة. وفي بعض الأحيان يكون السبب هو تقلص حاد في عضلات المهبل يستوجب العلاج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلام ليلة الدخلة ليست إلا أوهامًا وأقاويل مبالغًا بها آلام ليلة الدخلة ليست إلا أوهامًا وأقاويل مبالغًا بها



GMT 15:51 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

وصفات لمقاومة الشعر الأبيض

GMT 21:03 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تنظيف البشرة 5 نقاط سهلة

GMT 23:41 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مُمارسات وأنماط خاطئة في تربية الطفل يجب التوقف عنها

GMT 02:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فن تربية الأبناء والتعامل معهم أطفالاً ومراهقين

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

مارسيل غانم يعود مع "صار الوقت" ويفتتح خريف MTV

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أجمل الأفكار لديكور طاولة العروسين في حفل الزفاف

GMT 06:20 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المركزي الصيني يضخ 421 مليار يوان في النظام المصرفي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 20:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

الإمارات تُطلق تحالف إعادة تدوير الألومنيوم

GMT 08:22 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"لاند روفر ديفندر" تعود بإمكانيات مطورة عام 2020

GMT 21:06 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحموشي ينشر عناصر أمنية فى الأحياء الشعبية لسلا

GMT 20:37 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية زينة يازجي تعود إلى "الشاشة" من جديد

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حقيبة الظهر من"بولغاري" تناسب المرأة الأنيقة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib