علماء الفلك اليابانيون يدرسون تراكمات من المادة المظلمة بحجم نواة مجرة
آخر تحديث GMT 12:06:20
المغرب اليوم -

علماء الفلك اليابانيون يدرسون تراكمات من المادة المظلمة بحجم نواة مجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء الفلك اليابانيون يدرسون تراكمات من المادة المظلمة بحجم نواة مجرة

مجرة ​​درب التبانة
طوكيو - المغرب اليوم

درس الباحثون طبيعة تراكمات من المادة المظلمة بتفاصيل غير مسبوقة وقاموا بتدقيق قائمة النماذج النظرية التي تشرحها. قام علماء الفيزياء الفلكية اليابانيون لأول مرة بدراسة بنية وخصائص وتوزع تراكمات محدودة من المادة المظلمة يمكن مقارنتها بحجم قلب مجرة ​​درب التبانة. وقالت الخدمة الصحفية في المعاهد الوطنية اليابانية للعلوم الطبيعية الخميس 7 سبتمبر إن نتائج الأرصاد قلصت عدد النظريات التي تصف طبيعة هذه المادة غير المرئية. ونشرت تفاصيل العمل يوم الخميس في مجلة The Astrophysical Journal.

وجاء في بيان نشرته الخدمة الصحفية للمعاهد اليابانية:" إن عدسة الجاذبية ولّدتها مجموعة من المجرات في كوكبة برج الثور أتاحت للعلماء لأول مرة فرصة لرصد التقلبات في توزع المادة المظلمة بدقة فائقة وذلك في مقاييس حوالي 30 ألف سنة ضوئية. وتتطابق نتائج هذه القياسات مع توقعات النظرية الكلاسيكية للمادة المظلمة الباردة، وتفرض قيودا جديدة  على نظريات بديلة".

وهذا الاستنتاج توصلت إليه مجموعة من علماء الفيزياء الفلكية اليابانيين بقيادة كايكي إينو، الأستاذ في جامعة "كينداي"، أثناء عمليات رصد إشعاع الكوازار MG J0414+0534، وهي مجرة ​​قديمة مشرقة تبعد عن الأرض 11.2 مليار سنة ضوئية. ونراها في الحالة التي كانت عليها بعد 2.5 مليار سنة من الانفجار الكبير.

وقال العلماء إن إشعاع هذا الكوازار يمر في طريقه إلى الأرض عبر المحيط لأربع مجرات أو عناقيدها في وقت واحد تعمل جاذبيتها على ثني وتكثيف الضوء الصادر عن  MG J0414+0534. واستفاد الباحثون من هذه الميزة، المعروفة باسم "عدسة الجاذبية" لدراسة كيفية تأثير كتل صغيرة نسبيا من المادة المظلمة على تدفق إشعاع المجرة.

وحصل العلماء على صور تفصيلية للكوازار MG J0414+0534 باستخدام تلسكوب ALMA وقاموا بمقارنة طيف انبعاث الكوازار في مناطق مختلفة من هذه الصور، الأمر الذي مكّن العلماء من رسم خريطة لتراكمات  محدودة من المادة المظلمة التي واجهها الإشعاع الصادر عن MG J0414+0534 ، وهو في طريقه إلى الأرض.

إن أحجامها جلطات من الكتلة غير المرئية، وكذلك توزيعها وبعض الخصائص الأخرى، تطابقت عموما مع نتائج الحسابات المستندة إلى النظرية المتفق عليها عموما، والتي تفترض أن المادة المظلمة تتكون من جسيمات "WIMP " الثقيلة جدا وضعيفة التفاعل أو جسيمات خفيفة جدا. وخلص علماء الفيزياء الفلكية إلى أن ذلك يحد كثيرا من  قائمة النظريات البديلة التي تصف بشكل صحيح البيانات المتاحة حول توزع المادة المظلمة في جميع أنحاء الكون.

وكان علماء الفلك يفترضون خلال فترة طويلة أن الكون يتألف من مادة مرئية، تشكل أساس جميع النجوم والسدم والمجرات وتراكمات الغبار والكواكب. عندما قام العلماء لأول مرة بقياس سرعة دوران النجوم بدقة في المناطق المحيطية والوسطى للمجرات القريبة وجدوا أن النجوم الموجودة على أطراف المجرات كانت تسير أسرع بحوالي عشر أضعاف مما توقعته النظرية.

يعتقد علماء الفلك الآن أن السرعة العالية بشكل غير طبيعي لدوران النجوم حول مراكز المجرات لها علاقة بوجود المادة المظلمة، وهي مادة غامضة تمثل حوالي 75% من إجمالي كتلة المادة في الكون. وعلى مدى عقود قليلة ماضية، حاول علماء الفلك اكتشاف آثار وجودها وقياس خصائص جزيئاتها، وهو ما لم يكن ممكنا حتى الآن.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تلسكوب جيمس ويب يلتقط مجرة ​​تشبه مجرة ​​درب التبانة على بعد مليار سنة ضوئية

 

علماء الفلك يكتشفون نجماً غامضاً لم يسبق له مثيل مكون من "المادة المظلمة"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك اليابانيون يدرسون تراكمات من المادة المظلمة بحجم نواة مجرة علماء الفلك اليابانيون يدرسون تراكمات من المادة المظلمة بحجم نواة مجرة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib