المغرب يؤكّد تحصين مؤسساته من الاختراق بقانون الأمن السيبراني
آخر تحديث GMT 12:45:06
المغرب اليوم -

لتوفير المزيد من الحماية ضد المخاطر العالمية المتزايدة

المغرب يؤكّد تحصين مؤسساته من الاختراق بقانون الأمن السيبراني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يؤكّد تحصين مؤسساته من الاختراق بقانون الأمن السيبراني

اختراق الأنظمة المعلوماتية
الرباط - المغرب اليوم

تتجه المملكة المغربية نحو توفير المزيد من الحماية لمؤسساتها ضد المخاطر العالمية المتزايدة، والتي تستهدف اختراق الأنظمة المعلوماتية سواء لمؤسسات الدولة أو الشركات الوطنية.

جاء ذلك من خلال مصادقة المجلس الوزاري، برئاسة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، على قانون الأمن السيبراني، الذي يهدف إلى تعزيز أمن أنظمة المعلومات في مختلف المؤسسات العمومية.

ويتعلق الأمر بمختلف الإدارات، والجماعات الترابية، والمؤسسات والمقاولات العمومية، وكذا شركات الاتصالات، وتعزيز الثقة ودعم الاقتصاد الرقمي، وبشكل أعم ضمان استمرارية الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.

ويتضمن مشروع القانون، الأطر التنظيمية عبر مجموعة القواعد والمقتضيات الأمنية المطبقة على نظم معلومات إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية، وقواعد ومقتضيات الأمن المطبقة على البنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية، وقواعد ومقتضيات الأمن المطبقة على مستغلي الشبكات العامة للمواصلات ومزودي خدمات الإنترنت.

تعزيز للقدرة الأمنية

وقال الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، الشرقاوي الروداني، إن هذا القانون يأتي بهدف تعزيز قدرة المملكة المغربية على مواجهة التحديات العالمية المفروضة على مستوى تحديات الأمن المعلوماتي.

ولفت إلى أن هذا القانون سيمنح المملكة إمكانية التدبير المحكم للسيادة للمعلومة الوطنية على جميع المستويات الفاعلة في الأمن القومي المغربي، وسيرفع من الإمكانيات الوطنية في مجال أمن نظم المعلومات في الإدارات والهيئات العامة والبنى التحتية ذات الأهمية الحيوية.

وشدد الشرقاوي على أن هذا البناء القانوني هو أساسي، خاصة استثمار الوعاء المؤسساتي الموجود من خلال اللجنة الاستراتيجية لأمن نظم المعلومات (CSSSI) والإدارة العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)".

ونبه المتحدث إلى ضرورة بناء مقاربة أمنية معلوماتية، من شأنها الحد من موجات الاختراق اليومي، معلقاً بالقول إن المغرب وباقي الدول، تعيش في عالم استخباراتي بامتياز".

وزاد أن الإنترنت صارت مجالاً خصباً للملاكمة والصراع بين الدول، بالإضافة إلى الترابط المتبادل بين البنى التحتية المعلوماتية الحرجة بين عدة مؤسسات".

وأضاف أنه في غياب مقاربة أمنية معلوماتية، فإن المؤسسات تكون معرضة لخطر استدامتها، وبالتالي حتى سيادة الدولة تكون مهددة.

وقال إن هناك حاجة مُلحة لوضع إطار وطني لحماية السيادة الوطنية في مجال المعلومة، بالإضافة إلى استشراف التهديدات المحدقة التي تستهدف اختراق مؤسسات الدولة والشركات الوطنية.

وفي الوقت الحالي، وتزامناً مع التطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة المغربية، فإنه من الضروري مواكبة ذلك بوضع استراتيجية اعتماد التقنيات الرقمية، يقول الشرقاوي، معلقاً "خاصة وأننا لاحظنا في الآونة الأخيرة اعتماد القطاعين العام والخاص على هذه التقنيات بدون وجود هيئة وطنية مستقلة للتوجيه وضبط هذه التقنيات".

وأوضح أنّ الهجمات السيبرانية تهدف في الغالب إما إلى سرقة البيانات، أو اتلافها، أو تغيير الأداء الطبيعي لتنظيم مؤسسات الدولة، وبالتالي أصبحت من أكبر التحديات المطروحة على المستوى العالمي.

قد يهمك ايضا

تعيين محامي الملك محمد السادس وزيرًا للعدل في الحكومة الفرنسية

الملك يعطي الضوء الأخضر لتصنيع العتاد العسكري في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يؤكّد تحصين مؤسساته من الاختراق بقانون الأمن السيبراني المغرب يؤكّد تحصين مؤسساته من الاختراق بقانون الأمن السيبراني



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رئيس الوزراء الإسباني يتراجع عن قرار الاستقالة
المغرب اليوم - رئيس الوزراء الإسباني  يتراجع عن قرار الاستقالة

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib