ابتكار شيفرات من الحمض النووي البشري لاختراق الخلايا الحيّة عبر لغة البرمجة
آخر تحديث GMT 15:41:13
المغرب اليوم -
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

التبديل الجيني يستطيع تفادي نقص إنتاج أي بروتين مثل الإنسولين

ابتكار شيفرات من الحمض النووي البشري لاختراق الخلايا الحيّة عبر لغة البرمجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابتكار شيفرات من الحمض النووي البشري لاختراق الخلايا الحيّة عبر لغة البرمجة

استطاع العلماء تطوير اختراقات للخلايا الحية باستخدام لغة البرمجة تمامًا مثل الكمبيوتر
واشنطن - يوسف مكي

نجح العلماء في تطوير ما وصفوه بـ"اختراقات الخلايا الحية" باستخدام لغة البرمجة، مما يسمح بالتأثير على وظائف الخلايا، وذلك في إطار جهود كثيرة لتسخير قوة الخلايا الحية والتي يمكن أن تحدث ثورة في علم الأحياء الصناعية.
ابتكار شيفرات من الحمض النووي البشري لاختراق الخلايا الحيّة عبر لغة البرمجة
وتكمن النتائج بالأساس في إرسال وظائف جديدة إلى الخلايا الحية على شكل أوامر للقيام بها، وذلك من خلال هندسة الحمض النووي الدائرية، وطورها علماء في الولايات المتحدة تمكنوا من إعادة كتابة شيفرات من البكتيريا وتغيير وظائفها البيئية، وكانوا قادرين على إدخال رموز الوظائف الجديدة تمامًا مثل كتابة برامج الكمبيوتر باستخدام لغة البرمجة النصية، التي يتم نقلها إلى الحمض النووي للخلية.
ابتكار شيفرات من الحمض النووي البشري لاختراق الخلايا الحيّة عبر لغة البرمجة
وأوضح المهندس البيولوجي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، البروفيسور كريستوفر فويت، بقوله "إنها حرفيًا لغة برمجة للبكتيريا باستخدام لغة النص القائمة، تمامًا مثل برمجة الكمبيوتر، والتي تترجم وتتحول إلى تسلسل الحمض النووي في الخلية وبالتالي تعمل داخلها".
ابتكار شيفرات من الحمض النووي البشري لاختراق الخلايا الحيّة عبر لغة البرمجة
وتستطيع البيولوجيا التركيبية في مجال الكائنات الحية أن تتلاعب بوظائف الخلايا وتغييرها، بما في ذلك المواد التي تفرزها أو النفايات التي تنتجها أو حتى استجابتها للأدوية، ويحدث الأمر عن طريق توليد دوائر للحمض النووي قادرة على جعل الخلايا تلحق سلسلة من الخطوات المنطقية مع منبهات بيئية محددة، فإذا نقصت درجة الحموضة أقل من المستوى معين في الجسم فإن التبديل الجيني يسارع ليزيد من إنتاج بروتين معين مثل الإنسولين لتعديل النقص.

وفي الواقع فإن إنتاج الإنسولين يمكن أن يتحول أو يتوقف بجعل بيئة الخلايا أكثر حمضية، وباستخدام لغة البرمجة الحالية التي تدعى "فيريلوغ" فإن فريق المعهد صمم دوائر منطقية يجرى ترميزها أو تشفيرها إلى حلقات اصطناعية من الحمض النووي تسمى "البلازميدات" وذلك باستخدام نظام يسمى التشيلو، وتدخل هذه البلازميدات الاصطناعية في البكتيريا القولونية التي أجرى عليها البحث؛ لإضافة جينات جديدة للكائنات الحية الدقيقة، ويعتبر هذا النهج بسيط ويعني أن علماء الوراثة يستطيعون تصميم دوائر اصطناعية تخلق وظائف جديدة للخلايا فقط عن طريق تصميم الدوائر لتحويل رموز الكمبيوتر إلى شيفرة وراثية وظيفية جديدة.

وتابع الدكتور كريستوفر "يمكن لأي طالب في الثانوية زيارة الإنترنت وكتابة البرنامج الذي يريده ليشكل تسلسل الحمض النووي الذي يريده، فالأمر في غاية البساطة"، واستطاع علماء الدراسة أن يصمموا سلسلة من البوابات المنطقية التي تخلق مسارات لمتابعة بناء سلسلة من النتائج، والتي كتبت في الحمض النووي وحولت وظيفة البكتيريا القولونية، وتستطيع هذه الدوائر كشف وجود مركبات مختلفة مثل الأكسجين أو الجلوكوز وكذلك الضوء ودرجة الحرارة والحموضة والظروف البيئة الأخرى، واستطاع الفريق إنجاز هذا التغيير من خلال سبع خطوات، وتشير التقارير إلى أنها أكبر حلبة بيولوجية على الإطلاق.

ويتمثل التحدي الرئيسي في تصميم الدوائر في المحافظة على عدم تداخلها مع بعضها البعض داخل الخلايا، حتى لا تتلقى الخلايا مدخلات متعددة في وقت واحد، وفي حين أن التصميم الجديد جاء لبكتيريا القولون، لكن العلماء يعتقدون أنها يمكن أن تطبق على البكتيريا الموجودة في أمعاء الإنسان.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار شيفرات من الحمض النووي البشري لاختراق الخلايا الحيّة عبر لغة البرمجة ابتكار شيفرات من الحمض النووي البشري لاختراق الخلايا الحيّة عبر لغة البرمجة



GMT 02:32 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يؤكد هدف العودة الأميركية إلى القمر عام 2028

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib