أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -

أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة

أداء الصلاة
الرباط - المغرب اليوم

انطلق سجال في عدد من صفحات الـ "فيسبوك" وبعض المنابر الإلكترونية بشأن موضوع السدل والقبض في الصلاة، لاسيما بعد مشاهدة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يجمع بين الطريقتين في صلاة العيد، السبت الماضي، حيث صلى مسدلًا في ركعته الأولى، وقابضًا في الثانية.

وانقسم متابعون إزاء هذا الموضوع إلى 3 فرق مختلفة، الفريق الأول يرى بأهمية القبض في الصلاة، وذلك لأنها تمنح الوقفة في الصلاة احترامًا وخشوعًا أكثر، بينما الفريق الثاني فقد اعتمد على المذهب المالكي الذي ينص على السدل، فيما ذهب الثالث إلى أن قضايا المجتمع والأمة أكبر من أن تنحصر في السدل أو القبض بالصلاة.

الناشط الإسلامي المعروف، أبو حفص رفيقي، أدلى بدلوه في هذا السجال، ضمن تغريدة له على صفحته في موقع الـ "فيسبوك"، حيث أكد أن الحركة الإسلامية الراشدة تجاوزت في الوقت الراهن مثل هذه المعارك التي وصفها بأنها هامشية، وذلك لعدة أسباب وجيهة، ذكر عددًا منها.

السبب الأول، وفق أبو حفص، أن "المعارك المطلوبة والقضايا المطروحة أكبر بكثير من قضية وضع اليدين على البطن، أو الصدر، أو النحر، أو إرسالهما كلية"، والثاني بحسبه أن "وضع اليدين في الصلاة حتى عند القائلين به لا يعدو أن يكون مستحبًا، فلا هو من أركان الصلاة ولا شروطها ولا حتى من واجباتها".

وبين أن "مذهب المالكية فعلًا هو سدل اليدين في الصلاة، وما كان من دأب المغاربة على ذلك هو التزام بالمذهب، وليس إملاء من وزارة "الأوقاف"، ولا المخزن كما كان يشاع"، مبرزًا أن "السدل في الفريضة هو القول المعتمد عند المالكية والمشهور من مذهب مالك، وهو رواية ابن القاسم في المدونة، رغم ورود روايات أخرى ليس عليها العمل."

وأوضح أن "الخلاف بين من يقول بالقبض والسدل ليس خلافًا غير معتبر، كما كنا نظن ونتصور، فكما أن للقائلين بالقبض أدلتهم القوية فلمن يقول بالسدل أدلة كذلك، من أبرزها حديث المسيء صلاته وليس فيه الأمر بالقبض، وما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر عاد كل عضو لموضعه، وأقوى من ذلك عمل أهل المدينة، وقد نقل المالكية عن كثير من كبارهم، كسعيد بن المسيب وغيره سدل يدهم في الصلاة".

وخلص إلى أنه "ليس مثل هذه المسألة الخلافية مما تستنزف فيه الجهود وتقام حوله المعارك ويتفرق حوله الناس"، باعتبار أن "قضايانا أعمق بكثير وأولى بالاهتمام من قضية وضع يدين أو إطلاقهما في الصلاة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة أبو حفص رفيقي يوضح الخلاف حول القبض والاسدال في الصلاة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib