الاحتلال الإسرائيلي يُواصل العمليات الوحشية بحقّ الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT 08:55:12
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

في الذكرى الـ48 لمذبحة "بحر البقر" في محافظة الشرقية

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل العمليات الوحشية بحقّ الشعب الفلسطيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يُواصل العمليات الوحشية بحقّ الشعب الفلسطيني

الاحتلال الإسرائيلي
القاهرة- أكرم علي

تتزامن الذكرى الـ48 لمذبحة البقر مع العمليات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة الآن وآخرها سقوط ٣٠ قتيلا في مسيرات العودة السلمية، في ظلّ استمرار الدور المصري المطالب بوقف العمليات الوحشية وإدانتها.

وتحل الذكرى 48 لمجزرة قتلى مدرسة قرية "بحر البقر" التابعة لمركز الحسينية التي ارتكبها سلاح الجو الإسرائيلي في صباح الثامن من أبريل/ نيسان عام 1970م، إذ قصفت طائرات من طراز فانتوم مبنى المدرسة، وهو ما أسفر عن مقتل 30 طفلا وإصابة 50 آخرين، وتدمير المبنى بالكامل.

ولا تزال أسماء قتلى المجزرة مخلدة حتى اليوم، على عمود تذكاري من الجرانيت محاط بسور من الأسياخ الحديد، وسط قرية بحر البقر في الحسينية، في مكان قصف المدرسة تحديدا، ليبقى الشاهد الوحيد على كفاح هذه القرية ونضالها ضد الاستعمار الصهيوني.

ونددت مصر بالحادث المروع ووصفته بأنه عمل وحشي يتنافى تمامًا مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية واتهمت إسرائيل أنها شنت الهجوم عمدًا بهدف الضغط عليها لوقف إطلاق النار في حرب الاستنزاف، بينما بررت إسرائيل أنها كانت تستهدف أهدافًا عسكرية فقط، وأن المدرسة كانت عبارة عن منشأة عسكرية سرية.

وتعد مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التي تقع بقرية بحر البقر وهي قرية ريفية قائمة علي الزراعة وتقع في مركز الحسينية، محافظة الشرقية وعدد تلاميذها مائة وثلاثون طفلا، ومن حسن الحظ أن هذا اليوم كان عدد الحضور 86 تلميذًا فقط.

وفي صباح يوم الأربعاء 8 أبريل/ نيسان 1970 الموافق للثاني من صفر عام 1390 هـ، حلقت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم الثانية على الطيران المنخفض، ثم قامت في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من صباح الأربعاء بقصف المدرسة بشكل مباشر بواسطة خمس قنابل "تزن 1000 رطل" وصاروخين، وأدي هذا لتدمير المبنى بالكامل.
وانتقلت سيارات الإطفاء والإسعاف لنقل المصابين وجثث الضحايا، وبعدها أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا تفصيليًا بالحادث وأعلنت أن عدد الوفيات 29 طفلا وقتها وبلغ عدد المصابين أكثر من 50 فيهم حالات خطيرة، وأصيب مدرس و11 شخصًا من العاملين بالمدرسة.
وقامت الحكومة المصرية بعد الحادث بصرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت 100 جنيه للقتيل و10 جنيهات للمصاب، وتم جمع بعض متعلقات الأطفال وما تبقى من ملفات، فضلًا عن بقايا لأجزاء من القنابل التي قصفت المدرسة.

مذبحة "الدوايمة"
ويعد تاريخ الاحتلال الإسرائيلي حافلا بالمجازر، فمنذ أن وطأت أقدام الصهاينة فلسطين في عام 1984، كانوا حريصين عللا ارتكاب المجازر، لبث الخوف والرعب في قلوب العرب العزل، والسيطرة على الأراضي العربية لتكوين الدولة العبرية.
ومن أشهر هذه المجازر مجزرة قرية "الدوايمة"، فبعد أن تداعي موقف دفاع الجيوش العربية، هاجمت الكتبية 89 التابعة لمنظمة ليحي بقيادة موشي ديان، قرية الدوايمة غرب مدينة الخليل.
وفتش المستوطنون الصهاينة منازل القرية بدقة، قتلوا كل من وجدوه من رجال وشيوخ ونساء وأطفال، ونسفوا المنازل علي أهلها، وقتلوا 75 شيخا في مسجد القرية، وتمت إبادة 35 عائلة فلسطينية، اختبأت في إحدى المغارات، ولإخفاء بشاعة المجزرة قذف بالجثث في بئر القرية. 

مذبحة "الطنطورة"
في عام 1948، هاجمت الكتيبة 33 التابعة للواء ألكسندروني، والتي عرفت باسم "كتيبة السبت"، قرية طنطورة واحتلتها بالرغم من مقاومة الأهالي، أطلقت القوات الإسرائيلية النار علي كل من صادفته بالقرية، وطاردت الأهالي في المقابر بالرصاص، وصنعت لدفنهم مقبرة جماعية، ووصل عدد القتلى لأكثر من 90 قتيلا.

مجزرة "عيلبون"
مجزرة عيلبون ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي أثناء عملية حيرام يوم 30 أكتوبر 1948، حيث قتلت 15 رجلاً من قرية عيلبون الفلسطينية ذات الأغلبية المسيحية. وتم إعدام 12 منهم رمياً بالرصاص من قبل القوات الإسرائيلية. تلا المجزرة ترحيل جماعي لأهالي القرية إلى لبنان قبل أن يسمح لبعضهم بزيارتها بعد عدة أشهر وهي من بين القرى الفلسطينية القليلة التي سمح لسكانها بزيارتها بعد تهجيرهم.

مذبحة خان يونس في 12 نوفمبر 1956
تعدّ مذبحة مخيم خان يونس، من أشهر المذابح التي ارتكبها الصهاينة، علي الأراضي الفلسطينية، وراح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا، وبعد مرور 9 أيام فقط على المذبحة الأولى، نفذت وحدة من الجيش الإسرائيلي، مجزرة وحشية أخرى راح ضحيتها 275 آخرون من نفس المخيم، وتزامن مع ذلك قتل 100 فلسطيني، من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم، لتظل ذكر المذبحة، نقطة سوداء في صفحة الدولة الصهيونية. 

مذبحة "قبية" 1953
ارتبط اسم أرئيل شارون، بارتكاب المجازر ضد الفلسطنين، ففي عام 1953، هاجمت وحدة تحت قيادته، قرية قبية الواقعة في الضفة الغربية، وكانت وقتها تحت السيادة الأردنية، قتل في هذه المذبحة 69 فلسطينيا، أثناء اختبائهم داخل منازلهم، والتي تم تفجيرها بوحشية، فتم هدم 45 منزلا ومدرسة ومسجدا.

مذبحة كفر قاسم 1956
ارتكب هذه المذبحة قوات حرس الحدود الإسرائيلي، في قرية كفر قاسم الواقعة على الخط الأخضر، بين إسرائيل والأردن، وقتل فيها 48 مدنياً عربياً بينهم نساء و23 طفلاً يتراوح عمرهم بين 8-17 عاما.

مذابح إسرائيل في الأقصى.. القتل أثناء الصلاة
لم تتورع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ارتكاب مجازرها البشعة ضد الفلسطينيين، أثناء أدائهم الصلاة في المسجد الأقصى، لتظل ساحة المسجد شاهدة على قتل المصلين، وقعت مذبحة الأقصى الأولى في عام 1990، يوم الإثنين 8 أكتوبر، قبل أداء صلاة الظهر.

عندما أراد متطرفون يهود -يطلقون عليى أنفسهم أمناء جبل الهيكل- وضع حجر الأساس، بما يسمى للهيكل الثالث في ساحة الأقصى، وعندما اعترضهم المصلون لمنعهم، وقعت اشتباكات بينهم وبين المتطرفين اليهود، فتدخلت القوات الإسرائيلية، لتطلق النار وتقتل 21 وإصابة 150 بجروح، واعتقال 270 سخصا، وتم التعدي على فريق الإسعاف، ولم يتم إخلاء القتلى والجرحى إلا بعد 6 ساعات.

مذبحة الأقصى الثانية 1996
مذبحة الأقصى الثانية أو كما تسمى انتفاضة النفق، اندلعت عقب إعلان سلطات الاحتلال فتح النفق المجاور للجدار الغربي للمسجد الأقصى يوم الإثنين 23/9/1996، فوقعت اشتباكات عنيفة، بين الفلسطينيين ضد جنود الاحتلال اليهودي، في كل أرجاء فلسطين دفاعا عن المسجد الأقصى، وأسفرت هذه المواجهات العنيفة عن مقتل 51 فلسطينيًا وإصابة 300 ومقتل 15 إسرائيليًا وإصابة 78، واستمرت المواجهات ثلاثة أيام.

مذبحة الأقصى الثالثة 2000
اندلعت هذه المذبحة بسبب زيارة شارون للمسجد الأقصى، يوم الخميس 28/9/2000، الأمر الذي اعتبره الفلسطينيون تدنيسًا لأرض المسجد، في حماية 9 آلاف جندي إسرائيلي، حاول شاب فلسطيني التصدي له، لإفشال الزيارة.
وفي اليوم التالي الجمعة، فتح جنود الاحتلال النيران على رؤوس المصلين، قبل التسليم من صلاة الجمعة، وجرت مواجهات في ساحات الأقصى، بين المصلين وجنود الاحتلال، أسفرت عن مذبحة راح ضحيته 250 فلسطينيا، بين شهيد وجريح، ثم امتدت الاشتباكات إلى كل أرجاء فلسطين، والضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق الـ 48 مما شكل بداية للانتفاضة الثانية.

مذبحة الحرم الإبراهيمي 1994
مذبحة الحرم الإبراهيمي، نفذها باروخ جولدشتاين، وهو طبيب يهودي، أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي، أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلونه.

مجزرة قانا 1996
تمت في مركز قيادة فيجي التابع ليونيف، في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المقر، بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب، التي شنتها إسرائيل على لبنان، أدى قصف المقر إلى مقتل 106 من المدنيين بخلاف المصابين. اجتمع مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل، ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق النقض الفيتو. 

ولم تتوقف المجاز الإسرائيلية ضد المدنين، ففي 18 أبريل/ نيسان، بعد الظهر أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها، على مجمع مقر الكتيبة (الفيجية)، التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، في ذلك الوقت كان ما يزيد على 800 مدني لبناني، قد لجأوا إلى المجمع طلباً للمأوى والحماية، فتناثرت أشلاء ما يقرب من 250 قتيلا وجريحا، حمل 18 منهم لقب مجهول يوم دفنه.
ويرفض المجتمع الدولي دوما المجازر الإسرائيلية ويطالب بضرورة حل القضية الفلسطينية وإعادة مفاوضات السلام بين الجانبين، وذلك في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة نقل سفارتها للقدس.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل العمليات الوحشية بحقّ الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي يُواصل العمليات الوحشية بحقّ الشعب الفلسطيني



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير

GMT 22:20 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

تجسيد ياسر المصري لشخصية جمال عبدالناصر يثير الجدل

GMT 02:16 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

تعرف على أفضل وقت لممارسة الجنس مع شريك حياتك

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز النصائح لتسهيل دراسة اللغات الأجنبية

GMT 02:11 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أسماء مشعل تبدع لوحات فنية على الصوف في مجموعة الشتاء

GMT 21:31 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اختيار مدينة أبوظبي عاصمة للبيئة العربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib