تخفيف تدابير الوقاية من كورونا ينذر بانتهاء كُمون الخلايا الإرهابية في المغرب
آخر تحديث GMT 03:06:17
المغرب اليوم -

تخفيف تدابير الوقاية من "كورونا" ينذر بانتهاء كُمون الخلايا الإرهابية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخفيف تدابير الوقاية من

الرباط - المغرب اليوم

فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الثلاثاء، خلية إرهابية جديدة نواحي مراكش. تفكيك هذه الخلية تزامن مع بداية فتح المغرب لحدوده لإنعاش القطاع السياحي الذي عرف تدهورا كبيرا خلال فترة جائحة كورونا.

الحديث عن وجود خلايا إرهابية وتفكيكها، خاصة بالقرب من أهم منطقة سياحية بالمملكة، له تأثير سلبي كبير خلال الفترة الحالية.

وفي هذا الإطار، قال إدريس الكنبوري، باحث في قضايا الفكر الإسلامي، إن “الإعلان عن تفكيك هذه الخلية في هذه الظرفية وفي مدينة مراكش خاصة، له دلالة. مع بداية عودة الحياة الطبيعية في المغرب بسبب تراجع خطر كورونا نسبيا وبداية انتعاش السياحة، فإن مدينة مراكش قد تتحول إلى هدف للجماعات الإرهابية لكونها أكثر المدن المغربية جذبا للسياح، ونحن نتذكر عملية مقهى أركانة عام 2011 التي جعلت مراكش في قلب الأحداث الدولية المرتبطة بالإرهاب”.

وأضاف الكنبوري، ضمن تصريح لوسائل إعلامية، أنه زيادة على ذلك، فإن “المغرب فكك خلال هذا العام عددا من الخلايا رغم أجواء كورونا، وهذا يعني أنه مستهدف بصرف النظر عن الظروف والحيثيات”.

وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتكون من 4 متطرفين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 سنة، ينشطون بالجماعة القروية سيدي الزوين التابعة لجهة مراكش أسفي.

مرحلة الحجر الصحي بسبب “كوفيد-19″، “كانت مرحلة كمون التنظيمات الإرهابية”، يقول الكنبوري، مبرزا أن تنظيم “داعش” كان “ينتظر الفرصة وتخفيف الحجر الصحي، خاصة أن الإجراءات الصحية هي إجراءات عسكرية وأمنية، ولهذا لم يتم التحرك خلال تلك الفترة”.

وتم الاحتفاظ بالأشخاص الموقوفين اليوم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية بإشراف من النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الارتباطات الإقليمية والدولية لأعضاء هذه الخلية الإرهابية، وتحديد كافة المشاريع الإرهابية التي خططوا لها، فضلا عن رصد كل المساهمين والمشاركين المحتملين في هذا المشروع الإرهابي.

قد يهمك ايضاً :

سلطات الداخلة تشدد تدابير الوقاية من كورونا في قرى الصيد

حافلات عمومية تخرق تدابير الوقاية في البيضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخفيف تدابير الوقاية من كورونا ينذر بانتهاء كُمون الخلايا الإرهابية في المغرب تخفيف تدابير الوقاية من كورونا ينذر بانتهاء كُمون الخلايا الإرهابية في المغرب



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib