الأيزيدية نادية مراد ودينيس موكويغي ينالان جائزة نوبل للسلام للعام  2018
آخر تحديث GMT 07:02:05
المغرب اليوم -
اتهام اوبن ايه اي ومايكروسوفت بالمسؤولية عن جريمة قتل بعد دعوى تتعلق بتأثير محادثات شات جي بي تي زلزال عنيف يضرب شمال شرق اليابان وتسونامي يهدد السواحل وتحذيرات عاجلة بإخلاء المناطق المنخفضة فيضانات عنيفة تضرب جنوب إسرائيل مع تحذيرات حمراء وعاصفة بايرون تشل المدن الساحلية سلالة متحورة من الإنفلونزا تجتاح العالم وتضغط الأنظمة الصحية وسط تحذيرات دولية من تفاقم العدوى السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال
أخر الأخبار

لما بذلاه من جهود لإنهاء استخدام العنف الجنسي باعتباره سلاح في الحرب

الأيزيدية نادية مراد ودينيس موكويغي ينالان جائزة "نوبل للسلام" للعام 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأيزيدية نادية مراد ودينيس موكويغي ينالان جائزة

نادية مراد الفائزة بجائزة نوبل للسلام
واشنطن ـ رولا عيسى

فاز اثنان من النشطاء ضد العنف الجنسي بجائزة "نوبل للسلام" لهذا العام 2018، وهو الخيار الذي سيشجع الناشطين الذين يناضلون في هذا المجال للحصول على اعتراف أوسع بمشكلة خطيرة ولكن مهملة منذ فترة طويلة، وربما يجلب الأمل للضحايا في جميع أنحاء العالم بأن معاناتهم قد تم الاعتراف بها أخيراً.
رعية ضحايا الاعتداء الجنسي

وقالت لجنة "نوبل" النرويجية إن دينيس موكويغي، وهو طبيب من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونادية مراد، وهي ناشطة عراقية أيزيدية تبلغ من العمر 25 عاما، قد مُنحا الجائزة "لما بذلاه من جهود لإنهاء استخدام العنف الجنسي باعتباره سلاحاً في الحرب والصراع المسلح". وقالت اللجنة الجمعة: إن كلاهما "وُضِع أمنهما الشخصي في خطر بمكافحة جرائم الحرب بشجاعة وتأمين العدالة للضحايا".

وأمضى موكويغي، البالغ من اللعمر 63 عاما، عقودا في رعاية ضحايا الاعتداءات الجنسية في وطنه، واستخدمت مراد قصتها الخاصة عن الاسترقاق والاغتصاب من قبل "داعش" للإعلان عن انتهاكات حقوق الإنسان. وكان موكويغي في غرفة العمليات عندما سمع أنه فاز بجائزة السلام، وقد علم بذلك عندما سمع زملاءه وبعض المرضى يبكون، وقال "أستطيع أن أرى في وجوه العديد من النساء كيف يسعدهن الاعتراف بهن".

أما مراد فقالت: "أشارك هذه الجائزة مع جميع الأيزيديين، مع كل العراقيين والأكراد وجميع الأقليات وجميع الناجين من العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم، وبصفتي أحدى هؤلاء، أشعر بالامتنان لإتاحة هذه الفرصة للفت الانتباه الدولي إلى محنة الشعب الأيزيدي الذي عانى من جرائم لا يمكن تصورها منذ الإبادة الجماعية التي ارتكبها "داعش".

لقد تمت الإشادة بهذا الاختيار عالميا، وكانت بعض الجوائز الأخيرة لـ"نوبل للسلام" مثيرة للجدل، حيث فاز الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009 بعد أقل من عام في منصبه، وفاز الاتحاد الأوروبي في عام 2012، وكان الفائز في العام الماضي هو الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية.

ويأتي إعلان جائزة السلام لهذا العام وسط اهتمام كبير بالاعتداء الجنسي على النساء في الحروب، في أماكن العمل وفي المجتمع، والذي أبرزته حركة "MeToo". وقالت اللجنة "لقد قدم كل من الحائزَيْن على الجائزة إسهاماً حاسما في تركيز الانتباه على جرائم الحرب ومكافحتها، دينيس موكويغي هو المساعد الذي كرس حياته للدفاع عن هؤلاء الضحايا. ونادية مراد هي الشاهدة التي تروي الانتهاكات التي ترتكب ضد نفسها والآخرين. لقد ساعد كل واحد منهم بطريقته الخاصة في إبراز درجة أكبر للعنف الجنسي في أوقات الحرب، بحيث يمكن تحميل الجناة المسؤولية عن أفعالهم".

وأسس موكويغي، أخصائي أمراض النساء، مستشفى "بانزي" في بوكافو، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويحافظ عليها، حيث كان يهتم بعشرات الآلاف من النساء اللاتي عانين من الاعتداء الجنسي في الصراع المدني المتكرر في البلاد، ونجا موكويغي من محاولة اختطاف في عام 2012، لكنه استمر في عمله.

وقالت اللجنة إن نادية نجت في نهاية المطاف وأظهرت شجاعة غير مألوفة في سرد معاناتها مرارا وتحدثها نيابة عن ضحايا آخرين. وتعد مراد هي ثاني أصغر حائزة على جائزة "نوبل" للسلام بعد مالالا يوسفزاي، التي كانت في السابعة عشرة من عمرها عندما فازت بها في عام 2014. وقد تم الترحيب بهذا الإعلان من قبل نشطاء ومنظمات بارزة، حيث قال كينيث روث، المدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش "يستحق نوبل اعترافا طويلا وطويل الأمد بمكافحة العنف الجنسي في الحرب".

وقال جان إيغلاند، الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، إنه اقترح لأول مرة أن يحصل  موكويغي على الجائزة منذ عشر سنوات، مضيفا "أفضل جائزة نوبل منذ وقت طويل. أخيرا، ركز على العنف الجنسي المروع والواسع الانتشار في الحرب. يجب أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات ضد الإفلات من العقاب للجناة والعمل الوقائي داخل الجيوش والميليشيات".
وقالت متحدثة باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تتزعم نفسها كحائزة محتملة، إنها تحترم كثيرا عمل كل من الفائزين. وكانت مراد وصلت إلى ألمانيا في عام 2015 كجزء من برنامج خاص لضحايا العنف من الإناث، وقابلت ميركل في عام 2016 لمناقشة عملها في مساعدة الآخرين.

واعترفت حكومة العراق بحملة مراد الشجاعة نيابة عن ضحايا العنف الجنسي أثناء النزاع، وقد هنأت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية موكويغي، مع الاعتراف بأن العلاقات قد توترت على مرِّ السنين، حيث انتقد الحكومة موكويغي في الماضي.

وقال لامبرت ميندي، وزيرة الإعلام، إن موكويغي قام "بعمل رائع" بمعالجة ضحايا العنف الجنسي خلال سنوات النزاع في شرق البلاد. وأضافت "لم نكن دائما في اتفاق"، موضحة أن موكويغي لديه ميل إلى "تسييس" عمله الإنساني، ومع ذلك، قالت "نحن نحيي أن مواطنا معترف به".

بالإضافة إلى العلاج البدني ، ابتكر موكويغي منهجا يركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للناجين، بالإضافة إلى تأسيس برنامج قانوني لمساعدتهم في الحصول على العدالة. وابتداء من عام 2013، واضطر هو وفريقه إلى رعاية العشرات من الفتيات الصغيرات من بلدة كافومو، الذين اقتيدوا من أسرهم واغتصبوا من قبل ميليشيا بقيادة عضو في البرلمان من المحافظات، ممن اعتقدن أن اغتصاب الأطفال من شأنه أن يحميهم من أعدائهم.

وفي هذا العام، تم ترشيح 216 شخصاً و 115 منظمة للجائزة، وكان من بين هؤلاء مجموعة المساعدة المدنية السورية "الخوذات البيضاء"، وصحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية  والمبلغ المخالف للولايات المتحدة إدوارد سنودن، والمفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتبلغ قيمة جائزة عام  2018 أكثر من مليون دولار.

وقد اشتملت أحد الجدالات الأخيرة على، أونغ سان سو كيي، التي فازت بالجائزة لمقاومتها الشرسة للحكم العسكري القمعي في ميانمار، وقد تعرضت لانتقادات مؤخرا لأنها فشلت في اتخاذ إجراءات لوقف العنف الموجه ضد الأقلية "الروهينغا" المسلمة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأيزيدية نادية مراد ودينيس موكويغي ينالان جائزة نوبل للسلام للعام  2018 الأيزيدية نادية مراد ودينيس موكويغي ينالان جائزة نوبل للسلام للعام  2018



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المغرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 03:10 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة
المغرب اليوم - ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة

GMT 12:08 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
المغرب اليوم - تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات

GMT 03:12 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موعد إفتتاح قناة "إم بي سي المغرب"

GMT 17:16 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

غوارديولا يعتذر للجزائري رياض محرز

GMT 06:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد في التخلص من حرج الحميات الغذائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib