سعد الدين العثماني لم ينعم بالأجواء الإيجابية التي صاحبت إطلاق ندوة الحوار الداخلي
آخر تحديث GMT 21:40:59
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

ضمن الخطة التي يراهن عليها لنزع فتيل الصراع بين قيادات حزب العدالة والتنمية

سعد الدين العثماني لم ينعم بالأجواء الإيجابية التي صاحبت إطلاق ندوة الحوار الداخلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني لم ينعم بالأجواء الإيجابية التي صاحبت إطلاق ندوة الحوار الداخلي

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربي
الرباط ـ منير الوسيمي

لم يهنأ سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربي وأمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي، كثيرًا بالأجواء الإيجابية التي صاحبت إطلاق ندوة الحوار الداخلي الأولى في 30 من يونيو/حزيران الماضي، ضمن الخطة التي يراهن عليها لنزع فتيل الصراع بين قيادات الحزب، والذي تفجر منذ إعفاء العاهل المغربي الملك محمد السادس لعبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق للحزب، من تشكيل الحكومة منتصف مارس/آذار من العام الماضي.

وعلمت "الشرق الأوسط" أن عبد العلي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قد علق مشاركته في الحوار الداخلي، احتجاجًا على نشر الموقع الرسمي للحزب جزءًا من رده على المداخلات في ندوة الحوار الداخلي، والتي تحدث فيها عن المؤسسة الملكية. وقال مصدر بارز في الحزب للصحيفة إن حامي الدين أخبر قيادة الحزب بقرار "تعليق مشاركته في الحوار الداخلي، وطالب بفتح تحقيق في الموضوع حتى يتم كشف حقيقة من نشر جزء من رده على المداخلات دون استشارته"، وهو ما يؤكد وجود شكوك لدى البعض بوقوف أطراف داخل الحزب وراء نشر المقطع المبتور، الذي تحدث فيه حامي الدين عن المؤسسة الملكية من أجل الإيقاع به.

واعتبر المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن نشر موقع الحزب لعدد من المداخلات الرئيسية لقيادات الحزب دون الردود التفاعلية، عكس ما حدث مع حامي الدين "أمر يثير الشكوك والاستغراب والتساؤل". ويعد حامي الدين من القيادات الشابة داخل حزب العدالة والتنمية، وهو معروف بمواقفه المعارضة لسعد الدين العثماني وفريق أمانته العامة، حيث لم يتردد في انتقاد العديد من القرارات والخيارات التي اتخذتها حكومة العثماني، كما أنه كان من أشد المدافعين عن تمكين ابن كيران من ولاية ثالثة على رأس الحزب.

وأكد المصدر ذاته أن حامي الدين يدرك جيدا أن هناك "فرقا بين الكلام الذي يقال في إطار نقاش داخلي، والكلام الذي يوجه وينشر للعموم"، مسجلا أن نشر رده التفاعلي مع التعقيبات، التي تلت مداخلته الرئيسية، بشكل مجتزأ يخل بالطرح الذي قدمه في الندوة، مشددا في الآن ذاته على أنه "لا يتنصل من مسؤولية الكلام، الذي ورد على لسانه في الفيديو".

وبعد الضجة التي أثارها الموضوع، سحب حزب العدالة والتنمية أمس جميع الفيديوهات التي نشرها في قناته الإلكترونية على موقع يوتيوب، الأمر الذي عده مراقبون نتيجة طبيعية للانتقادات والاتهامات، التي وجهت لقيادة الحزب من طرف قواعدها بالعمل على تصفية الحسابات مع المعارضين والمنتقدين لخياراتها بطريقة "خبيثة".

وعبّر قيادي في الحزب عن رفضه لهذه الاتهامات بشدة، مؤكدا أن قيادة الحزب "ليس لها أي دور في هذا الموضوع، ولا يمكن أن توافق على استهداف حامي الدين بأي شكل من الأشكال، ولا أي عضو من الحزب". ووعد المصدر، الذي لم يرغب هو الآخر في كشف هويته، في اتصال مع "الشرق الأوسط"، الموضوع "خطأ تقنيا فقط، ولا يمكن أن نحمله أكثر ذلك"، موضحا أن التقني المكلف تصوير الفيديوهات ونشرها في قناة الحزب "أخطأ واختلطت عليه التسجيلات، فنشر الردود عوض المداخلات الرئيسية".

وزاد المصدر القريب من قسم الإعلام والعلاقات العامة في الحزب، مبينا أن ما حدث "خطأ عادي يرتكب حتى في القنوات الفضائية المحترفة"، وذلك في محاولة للتقليل من حجز تداعيات الأزمة، التي أحدثها الفيديو المذكور، مبرزا أن تناقل ردود حامي الدين على نطاق واسع كان بسبب "الكلام الذي جاء فيه"، حيث اعتبر حامي الدين أن شكل المؤسسة الملكية الحالي لا يخدم الديمقراطية وتطورها بالبلاد.

وفي موضوع متصل، قرر العثماني أمين عام العدالة والتنمية، إلحاق ثلاثة أعضاء بأمانة حزبه، وهم عبد العزيز أفتاتي القيادي المثير للجدل، والعربي بلقايد عمدة مدينة مراكش، بالإضافة إلى محمد أمحجور نائب عمدة مدينة طنجة. وتأتي هذه الإلحاقات لتدعيم فريق العثماني في قيادة الحزب، خصوصا أفتاتي الذي يتمتع بشعبية كاسحة وسط قواعد الحزب وأنصاره، كما أن من شأنها إعادة التوازن للأمانة العامة، التي خلت في نسختها الأولية من الأصوات المؤيدة لابن كيران وتياره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني لم ينعم بالأجواء الإيجابية التي صاحبت إطلاق ندوة الحوار الداخلي سعد الدين العثماني لم ينعم بالأجواء الإيجابية التي صاحبت إطلاق ندوة الحوار الداخلي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib