رئيس مجلس النواب المغربي يحذر البرلمان الأوروبي من فخ التصعيد
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

رئيس مجلس النواب المغربي يحذر البرلمان الأوروبي من "فخ التصعيد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس مجلس النواب المغربي يحذر البرلمان الأوروبي من

الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب
الرباط -المغرب اليوم

أعرب رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي، الأحد، عن “اندهاشه” و”خيبة أمله” عقب إدراج مشروع قرار ب البرلمان الأوروبي حول “توظيف مزعوم للقاصرين من طرف السلطات المغربية”في أزمة الهجرة في سبتة، مؤكدا أن هذه المبادرة تتنافى تماما مع جودة التعاون القائم بين البرلمان المغربي والبرلمان الأوروبي.وأشار المالكي، في تصريح للصحافة، إلى أن هذه المبادرة “تندرج في إطار محاولات لصرف الانتباه عن أزمة سياسية ثنائية خالصة بين المغرب وإسبانيا”، مضيفا أنه “كما يعلم الجميع، فإن هذه الأزمة ليست مرتبطة بالهجرة، وإنما بدخول شخص متابع أمام العدالة الإسبانية لارتكابه جرائم جسيمة ضد ضحايا إسبان، بطريقة احتيالية 

وقال رئيس مجلس النواب إنه من الواضح أن “توظيف قضية الهجرة، ولا سيما قضية القاصرين غير المرفوقين في هذا السياق، أشبه بمناورة تهدف إلى إضفاء بعد أوروبي على أزمة ثنائية”، معربا عن أسفه “لاستغلال واقعة استثنائية وإقحامها في شراكة يضطلع فيها المغرب بدور نموذجي”.وتابع بالقول “إن المغرب، كما أكدت ذلك السلطات المغربية، لا يشتغل، في مجال الهجرة، تحت إمرة الاتحاد الأوروبي أو بمقابل. إنه يفعل ذلك بصفته شريكا وفي إطار مسؤولية مشتركة، كما تشهد بذلك الأرقام التي تمخض عنها التعاون في مجال الهجرة والتعاون الأمني في السنوات الأخيرة، والتي يبدو أن بعض أعضاء البرلمان الأوروبي يتجاهلونها”.وشدد المالكي على أن “مجلس النواب، الذي سيتابع هذا الموضوع عن كثب، يأمل أن تسود روح الشراكة البناءة وألا يقع البرلمان الأوروبي في فخ التصعيد”.

يذكر أن نوابا إسبان داخل أروقة البرلمان الأوروبي يضغطون من أجل إصدار قرار يدين المغرب في مسألة تدفق آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى مدينة سبتة المحتلة.وبرمج البرلمان الأوروبي، ضمن جلسة الخميس المقبل، مناقشة يليها تصويت حول “انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واستخدام السلطات المغربية للقصر في أزمة الهجرة في سبتة”، وذلك بعد الضغوط التي مارسها نواب إسبان ينتمون إلى المجموعة “سيودادانوس”.

وقدرت سلطات مدينة سبتة المحتلة، في أرقام جديدة، أن حوالي 3000 شخص ما زالوا يتجولون في شوارع المدينة، ضمنهم العديد من القاصرين، من بين أكثر من 10 آلاف تمكنوا من الوصول إلى الثغر المحتل بشكل غير قانوني في 17 و18 ماي الماضي.وكانت مصادر مسؤولة أكدت في تصريح سابق لجريدة هسبريس الإلكترونية أن الأرقام التي “تتعمد بعض وسائل الإعلام الإسبانية تضخيمها حول عدد القاصرين المتبقين، غير صحيحة، وتأتي خدمة لأجندات معينة تجاه الاتحاد الأوروبي”.

قد يهمك ايضا:

المالكي يؤكد على دور الدبلوماسية البرلمانية في الارتقاء بالعلاقات بين المغرب وساوتومي وبرينسيبي

المالكي يشيد بمسار التعاون الذي يجمع بين المغرب ورواندا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النواب المغربي يحذر البرلمان الأوروبي من فخ التصعيد رئيس مجلس النواب المغربي يحذر البرلمان الأوروبي من فخ التصعيد



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib