مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يرون كيف تم طرد داعش من الرقة
آخر تحديث GMT 16:48:10
المغرب اليوم -

ليس هناك شارع أو مبنى لم يتضرَّر من القتال داخل عاصمة التنظيم المُحررة

مقاتلون من "قوات سورية الديموقراطية" يرون كيف تم طرد "داعش" من الرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاتلون من

مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية
دمشق ـ نور خوام

أُعلن يوم الثلاثاء الماضي، تحرير مدينة الرقة، عاصمة تنظيم "داعش"، على الرغم من أنَّ القتال ما زال قائمًا في بعض الجيوب هناك. ومن موقع قناص في الطابق العلوي في غرب الرقة، قام أعضاء ميليشيا مدعومة من الولايات المتحدة "قوات سورية الديموقراطية" بمسح الأرض للكشف عن أي علامات على أي تحركات.ونادى أحد المقاتلين في مكبر صوت: "لدينا حساء ساخن، لدينا خبز: اخرج واستسلام". وأضاف "إن أعضاء داعش وأسرهم الذين يستسلمون آمنون". جاء ذلك مع تحرير مدينة الرقة بعد معركةٍ استمرت أربعة أشهر. وقبل أسابيع قليلة، بدأت معركة الرقة، عاصمة تنظيم داعش. وكان مئات من مقاتلي التنظيم المتطرفين يستخدمون آلاف المدنيين كدروع بشرية. لكن المقاومة بدأت تنهار في الأسابيع الأخيرة.
وكان من الصعب في الأسبوع الماضي، في شرق الرقة، العثور على شارع أو مبنى لم يتضرر من القتال. وقد أدى القصف المتواصل التي أطلقتها المدفعية الثقيلة الأمريكية من قاعدة حربية تبعد 12 ميلاً خارج المدينة إلى تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة الصغيرة نسبيا التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم. وظل مقاتلو الميليشيات تحت الرقابة من مبنى مراقبة في مبنى مفجر. وقد وقع بعض من رفاقهم في كمين؛ ومات أحدهم، وجرح اثنان. وبسبب عدم وجود مركبات مدرعة، لم يتمكنوا في البداية من شن عملية إنقاذ لاستعادة الجنود الذين تقطعت بهم السبل. وفي مبنى آخر تعرض للقصف على بعد مئات الأمتار، رصد الرجال الحركة. وأرسل اثنان منهم طلقات نارية من رشاشاتهما.

وفي اليوم التالي، تحدثنا في مستشفى مع محمد شيكو، 25 عامًا، الذي أصيب في كتفه عندما بدأ المقاتلون يحاولون استعادة الوحدة التي تقطعت بها السبل. وكان إلى جانبه صلاح العرقاوي (18 عاما) وهو صديقه ورفيقه من الكتيبة نفسها التي أصيب قبل يومين بقنبلة صاروخية. وكان عرقاوي، أكثر عجزا من زميله المريض ويحتاج إلى مساعدة لتناول الطعام.

وأخبرني شيكو بأن مقاتلي داعش كانوا ينتظرون في كمينٍ لعملية الإنقاذ وبدأوا هجومهم من القبو بمجرد دخول القوات. وعندما سُئل عما إذا كان يشعر أن هذا هو سبب يستحق ان يصاب من أجله أجاب: "إنه يستحق أكثر من ذلك. يستحق الموت من أجل شعبي ".
وقد توفي شاب آخر، يدعي عمر العبد، بالغ من العمر 20 عاما بسبب نفس الهجوم قبل ثلاثة أشهر تقريبا، لكن جثته لم تسترد إلا مؤخرا، وفقا لما ذكره ابن عمه وزميله المقاتل عبد العيسى. وقال إن عمر قد ألقى القبض على انتحاري من تنظيم داعش، مما دفع التنظيم للانتقام منه. ودفن عابد الأسبوع الماضي في مقبرة شهداء في "حوكوميا"، على بعد حوالي تسعة أميال شمال غرب الرقة.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن إنَّ أكثر من ثلاثة الأف شخص قتلوا خلال معركة الرقة بينهم 1130 مدنيًا. وهناك العديد من هم في عِداد المفقودين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يرون كيف تم طرد داعش من الرقة مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يرون كيف تم طرد داعش من الرقة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib