مجلس النواب المغربي يضع تعديلات على مشروع القانون رقم 1023 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية
آخر تحديث GMT 15:38:49
المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي يضع تعديلات على مشروع القانون رقم 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يضع تعديلات على مشروع القانون رقم 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

وضعت فرق برلمانية بمجلس النواب تعديلاتها على مشروع القانون رقم 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، والذي تمت مناقشته أخيرا داخل لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي.فريق الأصالة والمعاصرة تقدم بـ 33 تعديلا، اقترح من خلالها إضافة سجون صناعية أو سجون حرفية من أجل تأهيل السجناء لولوج سوق الشغل بما يواكب النموذج التنموي الجديد.

شدد الفريق على إجبارية إحداث وحداث استشفائية بالمؤسسات السجنية بناء على الحق في الرعاية الصحية، وانسجاما مع أحكام الفصل 31 من الدستور، وكذا إحداث مؤسسات جامعية، ووحدات للتعليم الثانوي والإعدادي والابتدائي، ووحدات للتكوين المهني، حسب الحاجة.

كما أكدت تعديلات فريق الأصالة والمعاصرة المشارك في الحكومة على ضرورة تقييد حالات دخول الرجال إلى الأماكن المخصصة للنساء، بالإضافة إلى إلزامية توفير أماكن خاصة ومجهزة بما يناسب الأمهات المعتقلات، في إطار العناية بالأم والطفل.

ودعا الفريق إلى ضرورة أن يتضمن الملف الطبي الحالة البدنية والعقلية والنفسية للمعتقل من أجل تصنيفه بطريقة سليمة عند إيداعه بالمؤسسة السجنية حتى لا يختلط المرضى ببقية المعتقلين الآخرين، واعتماد مبدأ التوطين الجهوي في الترحيل الإداري، مراعاة للظروف الأسرية والاجتماعية للمعتقلين.

وشددت التعديلات ذاتها على ضرورة الحفاظ على سرية التخابر بين المحامي والمعتقل، حيث نص التعديل المقترح في المادة 76 على أنه “يتصل محامي المعتقل الاحتياطي بموكله بناء على ترخيص تسلمه السلطة القضائية المختصة… ويجري الاتصال داخل قاعة معدة لهذا الغرض تحت أنظار الموظف وليس على مسمع منه”.

من جهته، وضع الفريق الحركي بالغرفة الأولى أزيد من 80 تعديلا، أكد من خلالها على ضرورة تحديد الأهداف من مراكز الإصلاح والتهذيب، واقترح أن تكون هذه المراكز منفصلة كليا عن المؤسسات السجنية الأخرى، نظرا من جهة لخصوصيتها باعتبارها مراكز للتهذيب والتأهيل وإعادة الإدماج، ومن جهة أخرى لحماية الأحداث وتوخيا لمصلحتهم الفضلى.

وبحسب المادة 13 من المشروع المذكور، فإن مدير المؤسسة السجنية يعد بشكل انفرادي النظام الداخلي للمؤسسة، الذي تصادق عليه الإدارة المكلفة بالسجون، لكن هذا النظام الداخلي لا يطلع عليه العموم، ومنهم الدفاع. لذلك اقترح الفريق المعارض نشر هذه الأنظمة الداخلية بالموقع الإلكتروني الرسمي لإدارة السجون.

كما اقترح أن يحتفظ المعتقل، بإذن من النيابة العامة التي تقع المؤسسة السجنية داخل نفوذها الترابي، بحقه في تسيير ممتلكاته وأمواله الموجودة خارج المؤسسة السجنية بنفسه، أو بواسطة وكيل أجنبي عن الإدارة المكلفة بالسجون، توخيا للمزيد من الضمانات وشفافية المعاملات.

كذلك اقترح إعطاء المعتقل الحق في فتح حساب شخصي في صندوق التوفير الوطني أو أي حساب آخر للتوفير، وإخبار ذوي المعتقل المتوفى بما تركه من أموال قبل تحويل المبالغ المالية إلى الخزينة العامة للمملكة.

ونبهت تعديلات الفريق الحركي إلى ضرورة التنصيص على أن يكون قرار المنع من التوصل بالصحف والمجلات والكتب معللا حتى لا يكون هناك تضييق على حرية الفكر بالنسبة للمعتقلين. واقترحت اعتماد الوسائل الإلكترونية في المراقبة وتسهيل التفتيش، واستبدال عبارة “يجوز بعد الانتهاء من الزيارة تفتيش الزوار في حالة الشك” بعبارة “يجوز…. تفتيش الزوار عند الاقتضاء” لتجاوز أي غموض أو التباس، مع التنصيص على ضرورة سرية التخابر بين المعتقل والمحامي، والسماح للأخير بتدوين وتوثيق الإفادات التي يتلقاها من موكله.

وفيما يتعلق بالمادة 84، التي تجيز للموظف المكلف بالزيارة بصفة استثنائية أن يضع حدا لزيارة المعتقل إذا دعت الضرورة إلى ذلك، اقترح نواب الحركة الشعبية أن يقوم الموظف بإنجاز تقرير يعلل الأسباب والدواعي التي دفعته إلى وضع حد لهذه الزيارة.

قد يهمك أيضا

رئيس مجلس النواب المغربي يُجري محادثات مع نظيرته بجمهورية تنزانيا في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك

 

رئيس مجلس النواب المغربي يُمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الباراغوياني الجديد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يضع تعديلات على مشروع القانون رقم 1023 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية مجلس النواب المغربي يضع تعديلات على مشروع القانون رقم 1023 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib