حكومة أخنوش تبحث تحصين الخيار الديمقراطي وتنزيل النموذج التنموي
آخر تحديث GMT 20:20:26
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

حكومة أخنوش تبحث تحصين الخيار الديمقراطي وتنزيل النموذج التنموي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة أخنوش تبحث تحصين الخيار الديمقراطي وتنزيل النموذج التنموي

عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية الجديد
الرباط - المغرب اليوم

كد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، خلال عرضه البرنامج الحكومي أمام مجلسي البرلمان، أن حكومته ستعمل على مجموعة من المحاور، وعلى رأسها تحصين الخيار الديمقراطي وتعزيز آلياته، مع الالتزام بتفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد.ويرى الدكتور رشيد لزرق، الباحث في العلوم السياسية، أن تركيز أخنوش في تصريحه الحكومي على تكريس الخيار الديمقراطي ينطلق من أن ذلك سبيل نحو مواجهة المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد المملكة.وأوضح لزرق، ضمن تصريحه لجريدة هـسبريس الإلكترونية، أن الحاجة ماسة اليوم إلى “تعجيل وتيرة الانتقال الديمقراطي الحداثي، بشكل يوسع الهوة بواقعنا التواق إلى استكمال الورش الديمقراطي”.

وشدد الباحث في العلوم السياسية على أن ما حققه المغرب في مجال تكريس الخيار الديمقراطي، بدءا من دستور 2011، يتطلب من الحكومة الحالية الحفاظ عليه وتعزيز التنمية عبر توطيد الجهوية باعتبارها وسيلة لتجاوز تعثرات التنمية وأداة للقضاء على التفاوتات المجالية.ولفت المتحدث نفسه إلى أن حكومة عزيز أخنوش تأتي في ظرفية سياسية دقيقة “تميزت بالعديد من التحديات تفرض النجاعة والفاعلية والتعبئة الشاملة لمواجهة التحديات الكبرى التي تنتظرنا على المستويات الداخلي والإقليمي والدولي”.

وأردف لزرق أن هذه التحديات تفرض على الحكومة الجديدة “الجمع بين تحقيق التنمية وتكريس الخيار الديمقراطي، والمبادئ الكبرى التي يقوم عليها التعاقد الدستوري للمملكة، والمبني على قاعدة فصل السلط وتوازنها وتعاونها، وعلى ترسيخ قيم الديمقراطية المواطنة والتشاركية، وعلى مبادئ الحكامة الجيدة، ومعادلة ربط المسؤولية بالمحاسبة”.

من جهته، اعتبر عمر مروك، عضو مركز شمال إفريقيا للدراسات والبحوث وتقييم السياسات العمومية، أن البرنامج الحكومي أعطى مجموعة من الإشارات الإيجابية التي ستطبع الزمن الحكومي الحالي، خصوصا أن هناك توجها لبسط يد الحكومة من خلال صلاحيات وإمكانيات واسعة من أجل تنزيل النموذج التنموي الجديد”.وشدد مروك، ضمن تصريحه، على أن تنزيل النموذج التنموي “لن يتأتى إلا من خلال إعطاء مفهوم جديد للحكامة ودعم الخيار الديمقراطي ودولة الحق القانون وفق مقاربة تشاركية بناءة تدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي لبلادنا”.

ولفت المتحدث نفسه إلى أن البرنامج الحكومي “ينبني في أساسه على تنزيل النموذج التنموي الجديد في بعديه الاقتصادي والاجتماعي، وبالتالي نكون أمام تحدي نهج سياسة مندمجة تروم من جهة تحسين مناخ الاستثمار والأعمال والمحافظة على التوازنات الماكرو اقتصادية. ومن جهة أخرى، نهج سياسة اجتماعية داعمة للتنمية البشرية مع توسيع التغطية الاجتماعية والتركيز على خلق طبقة متوسطة ومحاربة التفاوت المجالي بين العالمين الحضري والقروي، مركزا على خلق طبقة متوسطة قروية ومحاربة الهشاشة”.

وأكد عضو مركز شمال إفريقيا للدراسات والبحوث وتقييم السياسات العمومية أن المغرب اليوم “أمام تعبئة شاملة لمواجهة تحديات كبرى تستلزم استثمار التراكمات الايجابية التي تحققت ببلادنا، مع الحاجة إلى إصلاحات هيكلية عميقة تساهم في تعزيز الحقوق والحريات وإصلاح منظومة العدالة”.

قد يهمك أيضَا :

الحكومة المغربية الجديدة تحدد موقفها بخصوص "الساعة الإضافية"

وعود أخنوش لأسرة التعليم ف المملكة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة أخنوش تبحث تحصين الخيار الديمقراطي وتنزيل النموذج التنموي حكومة أخنوش تبحث تحصين الخيار الديمقراطي وتنزيل النموذج التنموي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib