المفوضية العامة للانتخابات العراقية تعلن أن نسبة المشاركة بلغت 41 وهي الأدنى على الإطلاق
آخر تحديث GMT 06:32:28
المغرب اليوم -

المفوضية العامة للانتخابات العراقية تعلن أن نسبة المشاركة بلغت 41% وهي الأدنى على الإطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المفوضية العامة للانتخابات العراقية تعلن أن نسبة المشاركة بلغت 41% وهي الأدنى على الإطلاق

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - المغرب اليوم

بعد مرور أسبوع على إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق، أعلنت المفوضية العامة للانتخابات نسبة المشاركة، وهي الأدنى في تاريخ الانتخابات منذ عام 2003، في وقت اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن كلته هي الأكبر في البرلمان.وذكرت مفوضية الانتخابات العراقية فى ساعة متأخرة السبت أن نسبة المشاركة فى انتخابات البرلمان بلغت 43 بالمئة، وذلك في زيادة طفيفة عن النتائج الأولية، لكنها أقل من الانتخابات الأخيرة الذي أجريت عام 2018.وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت في نتائج أولية أن نسبة المشاركة 41 بالمئة .

وكانت نسبة التصويت في انتخابات عام 2018 بلغت 44.5 بالمئة، بينما كانت نسبة المشاركة في أول انتخابات شهدها العراق بعد زوال النظام السابق عام 2005 نحو 62.4 بالمئة. هذا يعني أن الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في الـ10 من أكتوبر الجاري شهدت أدنى مشاركة على الإطلاق.ويقول مراقبون إن انخفاض نسبة المشاركة دليل على الرفض الشعبي للطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ 18 عاما، وتحاصرها اتهامات بالفساد وسوء الإدارة.وتتسم نسبة المشاركة بأهمية كبرى نظرا لأنها تظهر مدى ثقة الناخبين بالنظام السياسي.وتفيد مفوضية الانتخابات في العراق بأن ما لا يقل عن 167 حزبا وأكثر من 3200 مرشح يتنافسون على مقاعد البرلمان وعددها 329، وفق "رويترز".

وحازت الكتلة الصدرية على 73 مقعدا في البرلمان، بفارق كبير عن أقرب منافسيها كتلة "تقدم" التي حصلت على 37 مقعدا.وبعيد إعلان النتائج، أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بيانا أكد فيه "تبين لنا أن (الكتلة الصدرية) هي (الكتلة الأكبر) انتخابيا وشعبيا".وأضاف: "سنسنعى إلى تحالفات وطنية لا طائفية ولا عرقية وتحت خيمة الإصلاح، ووفقا لتطلعات الشعب لتكوين حكومة خدمية".وتابع: "لا فرق بين شيعي أو سني أو مسيحي أو صائبي أو كردي أو تركماني أو فيلي أو شبكي أو إيزيدي .. إلا بالصلاح والعطاء والتفاني وحب الوطن".وقال إن أولوية الحكومة المقبلة هي كشف الفساد ودعم الإصلاح.

وتقول وكالة "فرانس برس" إنه على الرغم من حصول الصدر على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، إلا أنه لا يزال عليه التوافق مع قوى أخرى مثل الحشد الشعبي رغم تراجع أدائها الانتخابي.وقالت إن استحواذ الصدر على منصب رئيس الوزراء لا يزال أمر مستبعدا.ويشرح الباحث في مركز "تشاثام هاوس" البريطاني ريناد منصور لوكالة فرانس برس أن "النتائج تعطي الصدر اليد العليا على المشهد السياسي وفي المفاوضات. لكن ذلك ليس العامل الوحيد المهم"، موضحاً أنه "لا بد له من التفاوض مع الكتل الكبرى الأخرى".

وأجريت الانتخابات مبكرا عن موعدها بضعة أشهر في استجابة للاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في عام 2019 وأطاحت بالحكومة وكشفت عن حالة من الغضب واسع النطاق ضد القادة السياسيين الذين يقول كثير من العراقيين إنهم حققوا ثروات لأنفسهم على حساب البلاد.وكان لافتا في الانتخابات العراقية فوز مستقلين، وبعضهم علمانيين، في مقاعد مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة، التي سيطرت الأحزاب الدينية في الانتخابات الماضية على مقاعد هذه المدينة.ويمكن تفسير هذا "الانقلاب" في تصويت ناخبي المدينة بأجواء الاحتجاجات التي تشهدها منذ عام 2019 ضد الأحزاب الموالية لإيران، حيث أبرزت نخبا جديدة وجدت في الانتخابات فرصة للتعبير عن ذاتها.

ومن بين الفائزين عن النجف، محمد عنوز وهادي السلامي وعبد الهادي العباسي وحدير طارق، ويصنف هؤلاء أنفسهم على أنهم مستقلون.وفي المقابل، لم تنل كتلة "دولة القانون" الموالية لرئيس الوزراء السابق، نوري المالكي سوى على مقعد واحد في المحافظة.ومن 48 مقعداً في البرلمان السابق، تراجع عدد مقاعد تحالف الفتح الذي يمثل الحشد الشعبي ويضم فصائل موالية لإيران باتت منضوية في القوى الرسمية، إلى أقل من النصف، لكن عدد مقاتليه يبلغ نحو 160 ألفاً، حسب تقديرات مراقبين. ومع دعم حليفته إيران، يبقى الحشد قوة لا يمكن تجاوزها في السياسة العراقية.

وأدى هذا التراجع إلى دفع قوى موالية لإيران إلى التنديد بحصول "تلاعب" و"احتيال" في نتائج العملية الانتخابية، التي تفتح الطريق أمام مفاوضات صعبة بين الكتل السياسية الساعية للهيمنة على برلمان مشرذم.وقال المتحدث باسم تحالف الفتح أحمد الأسدي في كلمة "يجب على المفوضية أن تعلن النتائج بشفافية وكذلك تقديم كل الأدلة والشواهد والاثباتات التي تثبت أن الأصوات لم تحجب".ولا يشكّل تراجع شعبية القوى الموالية لإيران مفاجأة بالنسبة لمراقبين، في بلد تصاعدت حدة الغضب تجاه طهران خصوصاً بعد القمع الدموي لاحتجاجات "تشرين" في عام 2019، خاصة مع اتهامات هذه القوى بالتورط في قتل المتظاهرين.

قد يهمك أيضَا :

تراجع الاحتقان السياسي بين الاحزاب يسبق إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية اليوم

نتائج الفرز اليدوي تُطابق "الإلكتروني" في الانتخابات العراقية والإطار التنسيقي الشيعي يرفضها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية العامة للانتخابات العراقية تعلن أن نسبة المشاركة بلغت 41 وهي الأدنى على الإطلاق المفوضية العامة للانتخابات العراقية تعلن أن نسبة المشاركة بلغت 41 وهي الأدنى على الإطلاق



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 09:57 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مهندس معماري تشيلي يفوز بجائزة «بريتزكر» العالمية

GMT 03:19 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري كلنتون تشارك في تحرير عدد كانون الأول من مجلة فوغ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib