تفاصيل توضح مصير حزب العدالة والتنمية المغربي بعد الانهيار الشعبي
آخر تحديث GMT 20:54:53
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

تفاصيل توضح مصير حزب العدالة والتنمية المغربي بعد الانهيار الشعبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل توضح مصير حزب العدالة والتنمية المغربي بعد الانهيار الشعبي

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

بينما يحاول حزب العدالة والتنمية استيعاب صدمة اندحاره سياسيا وشعبيا، بدأت أصوات، من داخل التنظيم وخارجه، تطرح تساؤلات بشأن مستقبل الحزب، الذي مني بهزيمة شعبية مدوية في الانتخابات التي نظمت، الأسبوع الماضي، في المغرب.ويستعد الحزب، نهاية الأسبوع الجاري، للذهاب إلى دورة استثنائية لمجلسه الوطني، دعت إليها الأمانة العامة في البلاغ، الذي أعلنت فيه عن الاستقالة الجماعية لأعضائها، غداة صدور نتائج الاستحقاقات.

ومن المنتظر بحسب الأمانة العامة المستقيلة، أن تشهد هذه الدورة "تقييما شاملا لنتائج الانتخابات المغربية واتخاذ القرارات المناسبة".وفي انتظار مخرجات هذه الدورة، أعلنت القيادية في التنظيم أمينة ماء العينين، أن المجلس الوطني للحزب سيكون "عاجزا عن إيجاد الأجوبة غير المتوفرة أصلا. كما سيعجز مؤتمر استثنائي قريب عن إبداعها مهما كانت مخرجاته التنظيمية أو الإنتخابية، إذا لم يسبقها إعداد وتفكير".

وفي تدوينة مطولة نشرتها على موقع فيسبوك حملت عنوان "ماذا عن مستقبل حزب العدالة والتنمية"، اعتبرت ماء العينين أن هذا السؤال يحتاج إلى تفكير عميق واشتغال جماعي ينكب عليه من يمتلكون أدوات التحليل بعيدا عن "الانفعالات النفسية والعاطفية والدغمائية التي تميز أبناء التنظيمات الإيديولوجية وخاصة الإسلامية".

ورغم أن حزب العدالة والتنمية وصل منهكا إلى انتخابات 2021 بعد عشر سنوات من التدبير الحكومي، ومنقسما على نفسه بفعل الخصومات الداخلية، إلا أن الجميع كان يستبعد تكبده خسارة الإنتخابات بهذا الشكل "الكارثي". فقد تراجع من الصدارة وقيادة ولايتين متتاليتين إلى المرتبة الثامنة برصيد 13 مقعدا برلمانيا بدل 125 مقعدا في انتخابات 2016.

العودة إلى النواة

واعتبرت ماء العينين، التي تعد من الأصوات المغضوب عليها داخل الحزب، أن "مرحلة انتهت من عمر العدالة والتنمية، وعمر مشروع الإسلام السياسي" في المغرب كما في المنطقة العربية"، مؤكدة أن الحزب لن يعود أبدا إلى صيغته الحالية ويحتاج إلى وقت طويل من أجل التهييئ لولادة جديدة تقوم على مراجعات فكرية عميقة.وغير بعيد عن هذا الطرح، يرى علي لهريشي، عميد معهد العلوم السياسية والقانونية والاجتماعية بجامعة مونديابوليس، أن المواطن المغربي اختار هزيمة الإسلام السياسي بطريقة ديمقراطية عبر إزاحته عن طريق صناديق الاقتراع. ويؤكد أن هزيمة الحزب في الانتخابات تتماشى مع اندحار تيار الإسلام السياسي في المنطقة العربية وشمال إفريقيا.

وفي حديث "، يرى علي لهريشي أن الحزب انتهى سياسيا وشعبيا، وسيعود بعد هذه الهزيمة إلى نواته الأولى التي  تأسست في أواخر ستينيات القرن الماضي.ويضيف بالقول إن هذه النواة، إن لم تنقسم، ستحتاج إلى سنوات طويلة حتى تتمكن من بناء حزب جديد، معتبرا أن هذا الحزب سيكون "متوسطا" ولن يتمتع بالقوة التي كان عليها في السابق.

المشاكل ظهرت

من جهته يرى، غسان أمراني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن مشاكل الحزب خرجت إلى العلن خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، حيث ظهرت خلافات كبيرة بين القيادة السياسية والذراع الدعوي، ممثلا في حركة التوحيد والإصلاح. وقد تباينت المواقف حول مجموعة من القضايا التي اتهمت فيها الحركة الحزب بـ"التماهي مع الدولة".ويؤكد الأستاذ الجامعي أنه في الوقت الذي حاولت فيه القيادة السياسية التنصل من عباءة الإسلام السياسي والعلاقة مع الإخوان، أثناء عملها في السلطة، كانت القاعدة والذراع الدعوي للحزب يتشبثان بالمرجعية التي تأسس عليها التنظيم كحركة متشبعة بالفكر الإسلامي.ويرى أمراني أن الحزب مطالب أكثر من أي وقت مضى، بتحديد مرجعياته وخطه الإيديولوجي وعدم "اللعب على الحبلين معا".

ويمر الحزب الذي تأسس عام 1967، من أكثر الفترات تأزما في تاريخه، حيث بات خارج اللعبة السياسية برمتها، فهو لن يشارك في الحكومة المقبلة، ولن يكون له صوت قوي في البرلمان.فبعد أن رفع نوابه إيقاع المعارضة البرلمانية عبر خطابات قوية، منذ أول انتخابات خاضها الحزب سنة 1997 وصولا إلى الانتقال إلى الأغلبية بفريق قوي بلغ عدد نوابه 107 في 2011 و125 نائبا بعد الاستحقاقات التشريعية في 2016، يعود الحزب اليوم إلى المعارضة، التي وصفها بموقعه الطبيعي، لكن حضوره سيكون باهتا.وفي هذا الإطار، يؤكد علي الهريشي أن النواب الـ13 الذي سيمثلون العدالة والتنمية في البرلمان معظمهم وجوه ليست معروفة و"غالبا" لا تتمتع بالكاريزما الخطابية التي كان يتمتع بها صقور الحزب خلال سنوات المعارضة.

ويضيف المتحدث في حواره مع موقع "سكاي نيوز عربية" أن نواب الحزب لن يكونوا قادرين على تشكيل فريق برلماني، لأن الفريق يحتاج لأكثر من 20 نائبا، وبالتالي لن يتمكنوا حتى من تقديم مقترحات قوانين أو إسقاط القوانين التي ستتقدم بها الحكومة.ويتشكل الفريق من 13 نائبا، بينهم 9 نائبات وصلن إلى البرلمان عن طريق اللوائح الجهوية للنساء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلمي يتنازل لوصيفه في تطوان لرئاسة بلدية سيطر عليها "البيجيدي" لولايتين

بنكيران يكشف أسباب هزيمة البيجيدي ويقصف العثماني

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح مصير حزب العدالة والتنمية المغربي بعد الانهيار الشعبي تفاصيل توضح مصير حزب العدالة والتنمية المغربي بعد الانهيار الشعبي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib