انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك لأكثر من ١١ ساعة
آخر تحديث GMT 18:19:34
المغرب اليوم -

انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك لأكثر من ١١ ساعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك لأكثر من ١١ ساعة

رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون
لندن - سليم كرم

فيما يواجه حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا انقساماً تاريخياً لم يعهده من قبل بتلك الحدة، يبدو أن العديد من قياداته حثت كلا من رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، ومستشاره السابق أيضا ريشي سوناك على إبرام صفقة تجنب البلاد "حرباً أهلية" بين المحافظين. فقد أجرى كل من جونسون وسوناك محادثات ماراثونية، أمس السبت، امتدت لـ 11 ساعة، بعدما أعلن حلفاء رئيس الوزراء السابق أنه حاز على الـ 100 صوت اللازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من التنافس على قيادة الحزب وترؤس الحكومة، إثر استقالة ليز تراس، بحسب ما نقلت صحيفة "تيليغراف" البريطانية، اليوم الأحد.

إذ أفادت المعلومات بأن أنصار جونسون ضغطوا على مؤيدي سوناك وبيني موردونت (الوزيرة السابقة التي لم تحز حتى الآن على 100 صوت الضرورية لضمان انتقالها إلى المرحلة الثانية من السباق الانتخابي)، من أجل تغيير بوصلة دعمهم، وبالتالي كسب التأييد الكافي لإثبات قدرته على توحيد الحزب. أتت تلك المساعي بعد أن حط جونسون صباح أمس في لندن، عائداً من عطلة أمضاها في البحر الكاريبي منذ استقالته، في مسعى لاستعادة منصبه السابق، الذي أخرج منه بعد سلسلة من الفضائح التي ضربت حكومته، ووسط مخاوف أعربت عنها شخصيات بارزة في الحزب من أن يرفض عدد كبير من النواب من الجانبين قبول قيادة مرشح منافس.

وفي هذا السياق، أوضح أحد كبار أعضاء البرلمان أنه "يجب على ريشي وبوريس المساومة والتنازل، والاعتراف بنقاط قوة كل منهما". كما اعتبر أن "ريشي لا يملك تأييداً أو تفويضاً حقيقياً من الناخبين، فالحصول على 100 صوت لا يعني التأييد الشعبي". فيما أشار في الوقت عينه إلى أن بوريس "مثير للانقسام". وشدد على أن أهم هدف الآن يكمن في الوحدة داخل الحزب.

إلا أنه أعرب عن تشاؤمه بشأن إمكانية تحقيق هذا الهدف، قائلا "أظن أن الحزب منقسم بشدة، إذ بثت العديد من السموم على مدى السنوات القليلة الماضية في عروقه، بحيث أضحى بقاؤه على قيد الحياة لمدة ستة إلى تسعة أشهر صعبا، بغض النظر عن الفائز". بدوره، رأى وزير سابق أن الأوان قد فات حتى على اتفاق لوقف الانقسام في الحزب.فيما قال الزعيم السابق لحزب المحافظين وليام هيج، إن عودة جونسون ستؤدي إلى "دوامة الموت" للحزب.

يشار إلى أن فوز جونسون بالمنصب سيشكل عودة مذهلة للصحافي ورئيس بلدية لندن السابق الذي غادر داونينغ ستريت وسط سيل الفضائح، متهماً زملاءه أعضاء البرلمان عن الحزب الذي ينتمي إليه حينها بأنهم "غيروا القواعد في منتصف الطريق" لمنعه من استكمال فترته في المنصب. لكن بين جونسون وسوناك، يحاول الحزب تفادي الوقوع في فخ الانقسام المدمر الذي لاحت بوادره منذ فترة، لاسيما بعد تعاقب أربعة رؤساء وزراء في غضون ست سنوات، وتبلور أكثر خلال الأيام الماضية، مع إعلان العديد من النواب ومسؤولي الحزب مواقف حادة حول كل اسم من الاسمين، سواء تأييدا أو رفضا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جونسون يكشف جوانب لقائه الملكة إليزابيث قبل يومين من رحيلها

 

بوريس جونسون يتعهّد بدعم رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك لأكثر من ١١ ساعة انقسام تاريخي لحزب المحافظين البريطاني ومحادثات ثنائية بين جونسون وسوناك لأكثر من ١١ ساعة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 16:51 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي توجّه رسالة لجمهورها بعد عرض فيلم "الست" رسمياً
المغرب اليوم - منى زكي توجّه رسالة لجمهورها بعد عرض فيلم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 01:25 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

حكم نهائي ضد أبل وقت تفتيش الموظفين مدفوع الأجر

GMT 12:49 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

كورونا والتفكير خارج الصندوق

GMT 05:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 09:37 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

مقاول معروف في مراكش ينتحر شنقا في ظروف غامضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib