نتانياهو ينتقد جهود حركتي حماس وفتح لانهاء الانقسام الطويل بينهما
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -

أكد أن المصالحة الفلسطينية ستأتي على حساب إسرائيل واضعًا شروطًا لقبولها

نتانياهو ينتقد جهود حركتي "حماس" و"فتح" لانهاء الانقسام الطويل بينهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتانياهو ينتقد جهود حركتي

نبيل شعث و اسماعيل هنية
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو محاولات حركتي "حماس" و"فتح" الجارية لانهاء الخلاف الطويل بينهما، قائلا إن "المصالحة ستأتي على حساب إسرائيل". وقال نتانياهو الثلاثاء ان "السلطة الفلسطينية لا تستطيع التوافق مع حماس على حساب اسرائيل". وأضاف أمام مؤيدي حزبه "الليكود" في مستوطنة "معاليه ادوميم"، انه "كجزء من مصالحه يجب على السلطة الفلسطينية ان تصر على اعتراف حماس باسرائيل وتفكيك جناحها العسكري وكسر العلاقات مع ايران. ونتوقع من كل من يتحدث عن عملية سلام الاعتراف بدولة اسرائيل وبالطبع الدولة اليهودية ". واضاف "لا يمكننا قبول مصالحة وهمية على الجانب الفلسطيني تأتي على حساب وجودنا".

وقالت مصادر مقربة من نتانياهو انهم قلقون من ان تؤدي الصفقة بين حركتي فتح وحماس الى حصول حماس وراعيها الايراني على موطئ قدم في الضفة الغربية الامر الذي قد يجعل الوضع الامني اكثر صعوبة. وحذروا أيضا من أنه مع حماس لم تعد تسيطر على غزة، فإنها يمكن أن تعود إلى العمل فقط كمجموعة إرهابية وليس كسياد يجب أن يتحمل المسؤولية. وقال مصدر مقرب من نتانياهو ان "حماس تحاول الحصول على الشرعية الدولية دون قبول حق اسرائيل في الوجود دون نزع سلاحها وبدون قبولها بمبادئ اللجنة الرباعية، بينما تبقى منظمة ارهابية لا يرحم فيها قتل جماعي تسعى الى تدمير اسرائيل".

وقد ادلى نتانياهو بهذا التصريح بعد ساعات من قيام زعيم "بيت يهودي" نفتالي بينيت بطلب عقد اجتماع لمجلس الوزراء الامني لمناقشة المصالحة الفلسطينية. ويعتزم بينيت أن يطلب من مجلس الوزراء الأمني التوقف فورا عن تحويل الأموال الضريبية إلى السلطة الفلسطينية بسبب تعاملها مع حماس والانضمام إلى الإنتربول. وقال بينيت ان "اسرائيل يجب ان تتوقف عن استخدام اجهزة الصراف الالي للارهاب". "هذا لا يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ولكن حول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي ينضم إلى منظمة إرهابية قاتلة". وقال بينيت إن " تحويل الأموال إلى حكومة حماس يشبه تحويل الأموال من إسرائيل إلى الدولة الإسلامية. وسيتم اطلاق الصواريخ علينا في المقابل ". وأضاف بينيت ان على اسرائيل ان توضح ان هناك ثلاثة شروط يجب ان تتحقق من اجل تحويل الاموال: استعادة جثتي الجنديين اورون شاؤول وهدار جولدن. واعتراف حماس بإسرائيل وإنهاء التحريض. وإنهاء السلطة الفلسطينية جميع المدفوعات إلى الإرهابيين المسجونين في إسرائيل.

وقلل وزير الدفاع افيغدور ليبرمان من المصالحة قائلا: ان "فتح وحماس كانتا تلعبان فقط ما وصفه ب "لعبة اللوم" التي يتطلع الطرفان الى اللوم على بعضهما البعض لاتفاق اخر بينهما لا يتم تنفيذهما". وقال ان الجانبين يحاولان فقط إقناع ناخبيهما الفلسطينيين بالسعي الى الوحدة ولكنهما لم يعودا كافيين للتوصل الى اتفاق. وقال الوزراء الامنيان الاسرائيليان كاتس وجلعاد اردان (الليكود) ان على حماس ان تغير مواقعها تماما بالتخلي عن الارهاب او ان لا تتعامل اسرائيل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وفي واشنطن، اعلن وزير الخزانة الاميركي السابق زئيف الكين الثلاثاء انه انتقد علنا سياسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن اسرائيل والفلسطينيين. وكان سياق الانتقاد خطة لبناء مساكن يهودية في الخليل، وهو ما يدفعه إلكين ويعارضه الأميركيون. وقال إلكين ل "يديعوت": "تشعر إدارة ترامب بالراحة بتغيير التزامات حكومة أوباما بشأن قضايا مثل تغير المناخ، ولكن لسبب ما بشأن القضايا المتعلقة بنا، فإنها تواصل نفس النظرة إلى أن البناء على الخط الأخضر خطوة إسرائيلية سلبية".

وردا على تصريحات نتنياهو، عمد عضو اللجنة اليمنية أيمن عودة إلى الرد على تعليقاته القاسية المتعلقة بالمحاولات الفلسطينية لإنهاء الصدع. وقال "ان الذين يقاومون المصالحة الداخلية الفلسطينية هم الذين يقاومون السلام". واضاف ان "نتانياهو يحاول اصلاح الخلاف الداخلي في القيادة الفلسطينية ليتمكن من الادعاء بأنه ليس لديه شريك للتفاوض مع عدم وجود هيئة واحدة تمثل الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة". واوضح عودة ان "اتمام المصالحة والوحدة في كفاح الشعب الفلسطيني سيساعد على تمزيق القناع من وجه رئيس الوزراء ويؤكد حقيقة انه على رأس رفض السلام والتوصل الى حل وسط تاريخي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو ينتقد جهود حركتي حماس وفتح لانهاء الانقسام الطويل بينهما نتانياهو ينتقد جهود حركتي حماس وفتح لانهاء الانقسام الطويل بينهما



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

وفاة أشهر كومبارس كوميدي في السينما المصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib