المجلس الأعلى للحسابات يستدعي عدد من وزراء الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 23:56:55
المغرب اليوم -

المجلس الأعلى للحسابات يستدعي عدد من وزراء الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للحسابات يستدعي عدد من وزراء الحكومة المغربية

المجلس الأعلى للحسابات
الرباط -المغرب اليوم

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي” وقولها إن زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، شرعت في استدعاء بعض الوزراء في حكومة العثماني للمثول أمامها والاستماع إليهم حول مجموعة من القرارات والأمور المتعلقة بتدبير قطاعاتهم الوزارية.وحسب المنبر ذاته فإن قرار العدوي نتج عنه خلاف مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الذي طلب في منشور من المجلس الأعلى للحسابات تعيين مخاطب رسمي من بين المسؤولين التابعين له، أو مدير رسمي من بين المسؤولين التابعين له، أو مدير مركزي يكون صلة وصل بين المجلس وبين القطاع الوزاري، وذلك بهدف تفادي إحراج الوزراء بعد استدعائهم من قبل زينب العدوي.وحاول العثماني من خلال هذا المنشور، الموجه إلى أعضاء الحكومة والمجلس الأعلى للحسابات، فرملة الاستدعاءات الموجهة من رئيسة المجلس إلى الوزراء خلال المرحلة الحالية، داعيا إياهم في الوقت نفسه إلى تعزيز التواصل مع المجلس الأعلى للحسابات ليقوم بدوره في ما يتعلق بالتدقيق ومراقبة التسيير واستعمال المال العام.

ونقرأ ضمن مواد “الأسبوع الصحفي”، أيضا، أن المجلس الجهوي للحسابات بجهة بني ملال خنيفرة أصدر قراره في حق محمد مبديع، رئيس المجلس الجماعي للفقيه بنصالح، حول الاشتباه في ارتكابه اختلالات مالية قدرها 72 مليون سنتيم. كما أصدر المجلس الجهوي للحسابات غرامة في حق موظف بالجماعة قدرها 3 ملايين سنتيم، وذلك بعدما قرر وكيل الملك لدى المجلس الجهوي متابعة الوزير السابق، محمد مبديع، بملفات تتعلق بصفقات ومكاتب الدراسات، من بينها صفقات حصلت عليها شخصيات توبعت بتهم الفساد.من جهتها نشرت “المنعطف” أن المحلل السياسي مصطفى الطوسة أكد أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تجاوز في حواره مع مجلة “لوبوان” الفرنسية مستوى آخر بمهاجمته علنا المؤسسة الملكية بالمغرب.

وأوضح الطوسة، في مقال تحليلي، بعنوان “تبون .. مهزلة السلطة”، أن ذلك يعكس درجة العمى السياسي التي بلغها رئيس وهمي مصطنع من قبل جيش يائس يوجد في ورطة، وليس له من دور سوى صرف الانتباه نحو عدو خارجي، معتبرا أن الأمر يتعلق بمحاولة لكسب الوقت والتنفيس عن مشاعر الإحباط. أما أسبوعية “الأيام” فقد نشرت أن الحكومة الإسبانية تعول على طي ملف الأزمة بين مدريد والرباط في أقرب وقت، إذ كتبت صحيفة “إلباييس” أن الحكومة ذاتها بدأت تدرس القيام بالتفاتة تجاه المغرب لمنع المزيد من التصعيد، وأوضحت أن من بين الخيارات التي بدأت دراستها أن يقوم أحد الوزراء الإسبان بزيارة البلاد، أو أن يتصل الملك فيليبي السادس بالملك محمد السادس.

ولا يستبعد أكثر من مصدر أن يقوم الملك فيليبي السادس بزيارة إلى المغرب للقاء الملك محمد السادس، لوضع حد لهذه الأزمة، التي توصف بكونها ثاني أعنف أزمة بين البلدين في العهد الجديد، وأكبر أزمة في عهد الملك فيليبي السادس الذي تجمعه علاقات شخصية متميزة مع محمد السادس، والمغرب الذي شكل أول بلد يزوره خارج الاتحاد الأوروبي مباشرة بعدما أصبح ملكا خلفا لوالده خوان كارلوس الثاني سنة 2014.

الأسبوعية ذاتها تساءلت: بعد إخراج وصفة النموذج التنموي لمغرب 2035 هل يمكن أن ينجح المغرب بدون أدمغته التي تنتشر في العالم؟ واستمعت “الأيام” لعلماء مرموقين، تحدثوا عن الأسباب التي جعلتهم يهاجرون من بلدهم، وعن شروطهم للعودة.

كوثر حفيظي، العالمة المغربية التي تترأس أكبر مختبر فيزياء نووية في أمريكا، قالت للأسبوعية: “كاذبة إذا قلت لك إن لدي رغبة في الاشتغال في المغرب كما هو الآن. أنا أتابع ما يحدث في البلاد باستمرار من خلال منصات التواصل الاجتماعي. يمكن أن آتي للمغرب بين الفينة والأخرى لقضاء بضعة أيام في إطار العطلة، أو أستقر به لأسابيع أو شهور بعدما أتقاعد من عملي بعد 20 سنة من اليوم”.

وأفاد رشيد اليزمي، “أب بطاريات الليثيوم”، بأنه لا يمانع في أن يعود للاشتغال في المغرب إذ ما تحققت الظروف، وحلمه هو أن ينشئ معملا لبطاريات الليثيوم في المملكة. وقال اليزمي: “إنشاء مصنع في المغرب لصناعة بطاريات الليثيوم يمكن أن يخلق حوالي 3000 فرصة عمل، لكن هذا يتطلب استثمارات كبيرة جدا، ومن اللازم أن ينخرط في هذه الفكرة مجموعة من المستثمرين. والمغرب يمكن أن يتبنى مثل هذه المشاريع، خاصة أنه يقدم نفسه كدولة رائدة في الطاقات المتجددة، وفي المستقبل سيتخلى المغاربة عن السيارات التي تشتغل بالوقود وسيركبون السيارات الكهربائية، ما يعني أننا في حاجة متزايدة إلى بطاريات الليثيوم”.

أما سعيد حمديوي، العالم المتخصص في “النانوتكنولوجي”، الذي عين في العام 2018 في منصب “بروفيسور كرسي” بجامعة هولندية، بعدما تم طرده من المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، بسبب نشاطه الطلابي، فقال إنه لا يوجد أي مجتمع متطور فرض وجوده على المستوى العالمي من دون أن يكون متوفرا على تعليم متطور وأثبت وجوده على المستوى العالمي، كما لا توجد دولة في العالم لديها تعليم فاشل وأثبتت وجودها في العالم. عبد الواحد الصمدي، المغربي الذي طور دواء الزهايمر والباركينسون، فقد قال: “نحن نريد أن نخدم بلدنا من الداخل.. وهناك دكاترة مغاربة قرروا العودة إلى الاشتغال بالمغرب، لكن ليس بالطريقة التي كنا نريدها نحن..نحن نطلب أن نتمتع بنفس المكانة التي نتوفر عليها في الخارج، ولا نريد أن نبدأ من الصفر هنا في المغرب”.

في الصدد ذاته أفاد العالم سمير ماشور، نائب المدير العام لشركة “سامسونغ بايولوجيك” الكورية، بأن جميع الدول في العالم قامت باسترجاع كفاءاتها في الخارج، وزاد: “شخصيا لدي رغبة في العودة إلى المغرب، خاصة بعد أزمة كورونا. أريد أن أساعد بلدي في مواجهة الجائحة”، وأضاف:: “الأجور تهمنا في حالة العودة، لكن الأهم هو جو عام لاشتغال ملائم للإنتاج”.

إدريس أجبالي، الخبير في مجال الهجرة، قال لـ”الأيام” إنه من الصعب أن تعود “الأدمغة” المغربية للاشتغال في المغرب وتترك كل مكتسباتها في بلاد المهجر، خاصة أن الجائحة علمتنا أنه يمكننا أن نشتغل عن بعد عن طريق تقنية الفيديو، وزاد: “لا يمكن اليوم أن نطلب من منصف السلاوي أن يتخلى عن كل ما بناه في أمريكا ويعود للاشتغال في المغرب، فأول شيء قد يواجهه هنا هو مشكل مع جاره الذي يسكن مقابل بيته”.

وفي حوار مع “الوطن الآن” ذكر عبد القادر فيلالي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أوتاوا ورئيس مجموعة تفكير “Polisens”، أن إسبانيا يجب أن تتخذ الآن وبشكل استعجالي خيارا أساسيا حول ما إذا كانت ستختار الطريقة الصحيحة للعيش بسلام مع مغرب ذي سيادة ومزدهر، مردفا: “هذه الخطوة تضمن لإسبانيا حفظ ماء الوجه داخليا وخارجيا.. لا يمكنها تحمل المزيد من ارتكاب الأخطاء التي تعرضها لانتكاسة في وضع جد دقيق يهدد بقاءها ووجودها الحكومي والحزبي”.كما أضاف فيلالي، في السياق عينه، أن إسبانيا مدعوة الآن إلى تحديد قراراتها بوضوح، الأمر الذي يساعدها على تقديم سجل نظيف عند التعامل مع المغرب.

وفي خبر آخر على الأسبوعية ذاتها ورد أن سعيد المهتدي، المنسق العام للجمعيات المهنية والحقوقية بجهة البيضاء بقطاع حراسة السيارات، أكد أن هناك مجموعة من المعطيات التي تغيب عن المواطنين في الحملة ضد أصحاب السترات الصفراء.وأشار مهتدي، في حوار مع “الوطن الآن”، إلى أنه تم تقديم مشروع متكامل إلى عمدة مدينة الدار البيضاء من أجل تنظيم قطاع حراسة السيارات، لكن دون جدوى، مطالبا بضرورة وضع حد لشركة “الصابو” في المدينة.

قد يهمك ايضاً :

الحكومة المغربية تصادق على تقنين العمل التطوعي التعاقدي

العثماني يتحدث عن موعد عودة الطائرات المغربية إلى الأجواء

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للحسابات يستدعي عدد من وزراء الحكومة المغربية المجلس الأعلى للحسابات يستدعي عدد من وزراء الحكومة المغربية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:30 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار تصميم مثالي ومميز للأريكة في غرف المعيشة

GMT 22:25 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

دليلك ليستقبل طفلك الدراسة بحب ومن دون مشاكل

GMT 11:24 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أريكة متعدّدة الإستخدامات

GMT 09:17 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النهج الديمقراطي يوضح موقفه من النموذج التنموي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 18:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ميسور يتعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير

GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء

GMT 03:55 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

Altinbas تقدم أرقى التشكيلات للساعات والمجوهرات وخواتم الزفاف

GMT 20:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي للملاكمة يكشف عن موعد جمعيته العمومية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib