بوريطة يُؤكِّد أنَّ ليبيا قادرة على تجاوز الصراعات دون التدخُّلات الخارجية
آخر تحديث GMT 01:56:44
المغرب اليوم -

شدَّد على أنّ الوقت حان لإخراج الليبيين مِن الأزمات المتلاحقة

بوريطة يُؤكِّد أنَّ ليبيا قادرة على تجاوز الصراعات دون التدخُّلات الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يُؤكِّد أنَّ ليبيا قادرة على تجاوز الصراعات دون التدخُّلات الخارجية

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون
الرباط -المغرب اليوم

أكّد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أن أطراف الأزمة الليبية قادرون على تجاوز الصراعات والوصول إلى حل سياسي وتغليب مصلحة البلد والشعب الليبي.

وشدد وزير الخارجية، خلال انطلاق الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة اليوم الأحد، أن "الوقت حان لإخراج الليبيين من الأزمة التي دامت أكثر مما يجب".

وأضاف الوزير، في كلمة افتتاحية بالمناسبة، أنه منذ اتفاق الصخيرات وقعت تطورات كثيرة ومهمة، منها "مقتضيات تم تجاوزها تحتاج إلى تحيين وتطوير، وصراعات على الأرض خلقت ضحايا ودمارا، بالإضافة إلى تدخلات من قوى دولية جعلت ليبيا مطمعا للصراعات والتجاذبات".

وجدد ناصر بوريطة موقف المملكة المغربية من الأزمة الليبية، إذ قال إنه رغم كل هذه الظروف "ظل المغرب متشبثا بالثوابت الوطنية وثقته في الروح الوطنية الليبية"، وزاد أن الرباط تدعم الحل الليبي خاصة تحت مظلة الأمم المتحدة، مردفا بأن "المملكة تثق في قدرة مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة كمؤسستين شرعيتين قادرتين على تجاوز الصعاب والدخول في حوار يغلب مصلحة ليبيا بكل مسؤولية ويتجاوز الصعوبات الظرفية".

"مقاربة المغرب كما حددها جلالة الملك محمد السادس هي أن ليبيا بلد مغاربي شقيق تجمعنا أخوة صادقة معه واستقراره من استقرارنا وأمنه من أمنا"، يضيف بوريطة، الذي أكد أن "ليبيا ليست قضية دبلوماسية بل قضية ماض مشترك ومستقبل واحد".

وتابع وزير الخارجية بأن "المغرب كان دائماً ومازال مستعدا لخلق فضاء لليبيين ليبحثوا قضاياهم بكل روح بناءة، للدفع نحو التقدم في المسارات"، نافيا وجود أي أجندة مغربية في هذا الصراع الإقليمي، وقال في الصدد ذاته: "لا أجندة سوى الأجندة الليبية، ولا مصلحة سوى المصلحة الليبية، ولا مقترح سوى ما يتوافق عليه الليبيون أنفسهم".

ودعا الوزير أطراف الصراع الليبي الذين يوفر لهم المغرب فضاء للحوار إلى زف أخبار سارة إلى الشعب الليبي، والتهييء لإعلان اتفاقات تخرج ليبيا من الأزمة، مشيرا إلى أن أطراف الأزمة هم أسياد هذا الحوار الذي ينطلق اليوم دون تدخل أو محاولة للتأثير فيه.

وأشاد طرفا الأزمة الليبية بالمجهودات التي تقوم بها المملكة المغربية منذ سنوات لحل الصراع الليبي، ووجها كلمة شكر إلى الملك محمد السادس والحكومة والبرلمان والشعب المغربي على الوقوف بجانبهما طيلة هذه الفترة.
وقال يوسف العقوري، عن مجلس النواب الليبي، إن المتحاورين سيبذلون قصارى جهدهم للخروج من هذا الحوار بليبيا قادرة على ضمان الاستقرار والتطلع إلى المستقبل الزاهر.
وأشاد عبدالسلام الصفراوي، عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بالدور الإيجابي للمغرب في إيجاد مخرج للأزمة الليبية، مؤكدا أن المجلس يتطلع في "حوار بوزنيقة" إلى تكسير حالة الجمود واستئناف المفاوضات من أجل الوصول إلى حل توافقي سلمي.

وأورد المسؤول الليبي: "لا تخفى على أحد الأوضاع الكارثية التي مر منها الشعب الليبي من أزمات سياسية وصحية واقتصادية وخدماتية وأمنية، وصولا إلى وباء فيروس كورونا"، مؤكدا أن هذه الأزمات طالت كل الليبيين شرقا وغربا في ظل حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي.

ودعا ممثل المجلس الأعلى للدولة في ليبيا جميع أطراف الصراع إلى تحمل مسؤوليتها من أجل تسريع إيجاد حل يحافظ على المسار الديمقراطي، ويجنب البلاد حربا ستكون تداعياتها وخيمة على المنطقة.

قد يهمك ايضا:

بوريطة يؤكّد أنّه لا أجندة مغربية في ليبيا والحلّ تحت "المظلة الأممية"

ناصر بوريطة يستقبل السفير الجديد لدولة الإمارات المتحدة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يُؤكِّد أنَّ ليبيا قادرة على تجاوز الصراعات دون التدخُّلات الخارجية بوريطة يُؤكِّد أنَّ ليبيا قادرة على تجاوز الصراعات دون التدخُّلات الخارجية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib