مصير عقود عمل المغاربة العالقين في الخارج بسبب أزمة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

خصوصًا العاملين في القطاع الخاص بعد تغيّبهم الاضطراري

مصير عقود عمل المغاربة العالقين في الخارج بسبب أزمة فيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصير عقود عمل المغاربة العالقين في الخارج بسبب أزمة فيروس

المغاربة العالقون في الخارج
الرباط - المغرب اليوم

يُعدّ تاريخ العودة إلى الوطن أبرز همّ يحمله المغاربة العالقون في الخارج بسبب إغلاق الحدود جراء أزمة فيروس "كورونا"؛ لكنّ هناك أمرا آخر يشغل بال فئة منهم ألا وهو مصير عقود شغلهم، خصوصاً للعاملين في القطاع الخاص بعد تغيّبهم الاضطراري عن العمل.ويبلغ عدد العالقين خارج أرض الوطن حوالي 32 ألف مغربي، يوجدون في عدد من دول العالم منذ أكثر من شهرين؛ لكن يُرتقب أن تتم إعادتهم في الأسابيع المقبلة، وفق ما أعلنته وزير الصحة خالد آيت الطالب الخميس في البرلمان.

وحسب إفادات قدمها هشام زوانات، رئيس اللجنة الاجتماعية في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فإن وضعية الأجراء العالقين خارج أرض الوطن مؤطَّرة بمُقتضيات القانون 25.20 المتعلق بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وأشار زوانات، خلال ندوة صحافية نظمها الاتحاد، إلى أن القانون سالف الذكر حدّد بشكل واضح وضعية عقود الشغل سواء بالنسبة للمقاولات التي توجد في وضعية صعبة أو توقف شامل أو بالنسبة للأجراء العالقين خارج الوطن.وأكد المسؤول ضمن الاتحاد، الذي يمثل القطاع الخاص في المملكة، أن عقود المغاربة العالقين خارج البلاد يتم توقيفها مؤقتاً وليس إنهاؤها، مشيراً إلى أن الأجراء محميون في هذا الصدد ويمكنهم العودة إلى مناصب شغلهم بعد فتح الحدود بدون أي مشاكل.وبموجب المادة الثالثة من القانون 25.20 سالف الذكر، فإن الفترة الممتدة من 15 مارس إلى غاية 30 يونيو تُعتبر بالنسبة للأجراء فترة توقف مؤقت لعقد الشغل وفق أحكام المادة 32 من القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة الشغل، وتظل العلاقة التعاقدية مع مشغليهم قائمةً.

وتُحتسب الفترة المذكورة كمدد تأمين لتخويل الحق للأجراء في التعويضات المنصوص عليها في الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.72.184 المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي، والقانون رقم 65.00 المتعلق بمدونة التغطية الصحية، وتحول هذه المدد إلى أيام باعتبار الشهر ستة وعشرين يوماً.وقرّر المغرب، منتصف مارس الماضي، تعليق كل الرحلات الدولية لمواجهة تفشي وباء كورونا، قبل أيام قليلة من فرض حجر صحي مُدّد حتى العاشر من يونيو المقبل؛ بينما تمكن آلاف السياح الأجانب الذين علقوا بالمملكة من المغادرة على متن رحلات خاصة.وصدرت عن العالقين نداءات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب المساعدة، فيما نظم بعضهم وقفات احتجاجية في بعض الدول. كما وجّه بعض العالقين رسائل مفتوحة إلى الملك محمد السادس يشكون فيها "استنزاف مواردهم المالية وتدهور صحتهم".

قد يهمك أيضَا :

تأخر إعادة المغاربة العالقين في سبتة بسبب حكومة الثغر المحتل

مغاربة عالِقون في الخارج يُشهرون ورقة الاحتجاج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير عقود عمل المغاربة العالقين في الخارج بسبب أزمة فيروس كورونا مصير عقود عمل المغاربة العالقين في الخارج بسبب أزمة فيروس كورونا



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib