ناصر بوريطة يُطلِع قادة أحزاب الأغلبية على مُستجدّات الدبلوماسية المغربية
آخر تحديث GMT 01:01:53
المغرب اليوم -

كشف عن الإجراءات المُتَّخذَة لاستئناف الرحلات والاتصالات مع إسرائيل

ناصر بوريطة يُطلِع قادة "أحزاب الأغلبية" على مُستجدّات الدبلوماسية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناصر بوريطة يُطلِع قادة

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ناصر بوريطة
الرباط -المغرب اليوم

أجمعت مكونات الأغلبية الحكومية على دعمها الدبلوماسية الملكية التي تحقّق انتصارات وازنة لصالح القضية الأولى عند المغاربة، مجددة انخراطها في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية وراء العاهل المغربي الملك محمد السادس، وعقدت الأغلبية ضمن الدينامية التي يعرفها المجتمع المغربي، السبت، لقاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، تمحور حول أهم إنجازات الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، وذلك على ضوء القرار السيادي الأخير للولايات المتحدة الأميركية، الذي تمت ترجمته من خلال إصدار مرسوم رئاسي.

وحسب المعطيات فإن اللقاء، الذي حضره جميع قادة الأغلبية، كان بنقطة فريدة هي مستجدات القضية الوطنية، مشيرة إلى أن زعماء الائتلاف الحكومي المشكل من العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، أعلنوا ضرورة مواصلة التعبئة الوطنية في سبيل تحقيق المزيد من المكاسب لصالح القضايا الوطنية، وفي مقدمتها الصحراء المغربية.

وأطلع بوريطة الأحزاب التي تقود الحكومة على آخر مستجدات القضية الوطنية، بالإضافة إلى الآليات التي قررها المغرب في دعم القضية الفلسطينية بناء على ما جاء في بلاغ الديوان الملكي، وكذلك الإجراءات التي ستتخذها المملكة في المستقبل لاستئناف الرحلات والاتصالات مع إسرائيل.

وعبرت عن ذلك الحكومة، أعلنت الأغلبية "تثمين ما جاء في البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي بتاريخ 10 ديسمبر2020، واللذين تم من خلالهما إبلاغ الرأيِ العام الوطني والدولي بالقرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية المتعلق بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها”.

كان رئيس الحكومة في آخر مجلس حكومي أكد على “تعبئة الحكومة بجميعِ مكوناتِها من أجل تفعيل القرارات المتخذة من طرف المملكة المغربية ومواجهة كل محاولات التبخيس أو المزايدة أو التحريف التي يقودها البعض تجاه هذه الإنجازات، وكذلك تجند الحكومة اللامشروط وراء الملك محمد السادس”.

وذكر رئيس الحكومة بأن “موقف الملك الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وورثه عن والده الملك الحسن الثاني”، وزاد: “كما حدد البلاغ أسس وثوابت تعامل المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، الداعم للقضية الفلسطينية”، وشدد على أن “العمل الدبلوماسي يسير وفق منطق متكامل، دون التنازل عن المبادئِ والثوابت الراسخة للمملكة”، داعيا إلى ضرورة “تحصين هذه المكتسبات والتحلي باليقظة من أجل المحافظة عليها واستدامتها وتعزيز التعبئة الوطنية، وكذلك وحدةِ الصَّفِّ الوطني الملك محمد السادس، وذلك خدمة لوطنِنا العزيز".

قد يهمك ايضا:

بوريطة يؤكد أن المغرب يرفض دور "دركي الهجرة" لحماية الحدود الأوروبية

ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ المغرب سيُعيد تفعيل آلياته لدعم القضية الفلسطينية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يُطلِع قادة أحزاب الأغلبية على مُستجدّات الدبلوماسية المغربية ناصر بوريطة يُطلِع قادة أحزاب الأغلبية على مُستجدّات الدبلوماسية المغربية



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

بودريقة يٌصرح أن إصابة صابر بوكرين لا تدعّو للقلق

GMT 19:02 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وكيل بول بوغبا يحسم مصير اللاعب مع مانشستر يونايتد

GMT 17:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تدخين السجائر يرفع خطر الإصابة بمرض "السكري"

GMT 22:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

شيفرولية تعلن الكشف عن "بليزر 2019" الجديدة

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

أسرة تنصب خيمة في محيط القصر الملكي في تطوان

GMT 16:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

قناة "ON E" تحصل على حق عرض "الدولي" لباسم سمرة الأحد المقبل

GMT 05:26 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انهيار منجم آخر في إقليم جرادة والعاملين يهربون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib