شخصيات يهودية أمريكية تشيد برؤية الملك محمد السادس من أجل السلام
آخر تحديث GMT 20:43:29
المغرب اليوم -

شخصيات يهودية أمريكية تشيد برؤية الملك محمد السادس من أجل السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شخصيات يهودية أمريكية تشيد برؤية الملك محمد السادس من أجل السلام

الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

أشادت شخصيات يهودية أمريكية برؤية الملك محمد السادس من أجل تحقيق السلام والتعايش، منوهة باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة و الشاملة للمغرب على صحرائه وبقرار استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، قال المدير التنفيذي لاتحاد السفارديم الأمريكي، جيسن غوبرمان، “إن سياسات جلالة الملك محمد السادس جعلت المغرب، البوابة الرئيسية التي تربط بين إفريقيا وأوروبا، وشمال إفريقيا وآسيا والعالمين الإسلامي وغير الإسلامي، منذ فترة طويلة، نموذجا أساسيا للتعايش”.

وبدوره، أشار نائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية، مالكولم هوينلين، إلى أن القرار الملكي “باستئناف العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع إسرائيل وتسريع التعاون الثقافي والتكنولوجي وريادة الأعمال، يبرز الدور القيادي التقليدي للمملكة ويعطي نموذج ا مستنير ا يحتذي به الآخرون”.

وفي الوقت الذي رحبا فيه بآخر المستجدات التي تشير إلى “تراجع التطرف والرفض”، أعرب كل من غوبرمان وهونيلين عن اعتقادهما بأن “التضامن والروابط القوية لأكثر من 900 ألف يهودي مغربي-سفاردي من إسرائيل، ثاني أكبر جالية مغربية في العالم، شكلت قاعدة دعم مهمة للمملكة، وهي الآن تتصدر العمل على تعزيز هذه العلاقات ومساعدة المغرب على تحقيق فوائد السلام”.من جانبه، أشاد الحاخام جوشوا بيتان بالرؤية المتبصرة للملك للسلام في المنطقة، مبرزا العلاقات “القوية جدا” التي تربط بين اليهود من أصول مغربية والمملكة.

وقال حاخام الطائفة السفاردية “إم هابانيم” بلوس أنجلوس، “نحن سعداء بالتطورات الجديدة. السلام والاحترام المتبادل والوئام بين الدول يجلب الازدهار والبركات. في حالة المغرب وإسرائيل، هذا له معنى أكثر لمجتمعنا”.

وأضاف ابن مدينة وزان قائلا “لدينا جذور قوية للغاية، ونشعر بارتباط وثيق بالمغرب، بلدنا الأصلي، وبثقافته، ودفئه وروح التسامح والتبصر لديه”، مشيرا إلى أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل “مصدر فرح كبير”.وبدورها رحبت اللجنة اليهودية الأمريكية، بالعلاقة القوية التي تربط اليهود من أصل مغربي بالمملكة، معتبرة أن هذا الأمر “لا نظير له في مكان آخر”. 

وقال بنيامين روجرز، المدير المساعد للجنة اليهودية الأمريكية، إن المغرب شكل موطنا لأكبر وأقدم الجاليات اليهودية في العالم العربي. واليوم تضم إسرائيل أكثر من مليون يهودي من أصل مغربي، أصبحت ثقافتهم سائدة في المجتمع اليهودي، مشيرا إلى أنه “بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية المهمة التي يجلبها اتفاق التطبيع، فإن العلاقات بين إسرائيل والمغرب ستخلق تفاهمات جديدة قادرة على تكرارها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ما سيفتح المنطقة أمام فرص جديدة للسلام والتعاون”.

وأضاف أن اللجنة اليهودية الأمريكية، “ستواصل الإسهام، بكل وسيلة ممكنة، في تعزيز هذه العلاقات الطبيعية لصالح جميع شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وفي استحضار الدور الريادي للملك، أمير المؤمنين، بصفته الضامن لحماية التراث اليهودي المغربي وتعزيزه، نوّه المدير التنفيذي لاتحاد السفارديم الأمريكي، ونائب رئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية، بالالتزام المستمر لجلالة الملك بالحفاظ على جميع روافد الهوية التعددية للمملكة، بما في ذلك التراث اليهودي المغربي، لبناء مستقبلها.

وأشارا إلى أن “إدراج التاريخ والثقافة اليهودية المغربية في مناهج التدريس بالمدارس الابتدائية باللغة العربية هو الأحدث في سلسلة المبادرات التي اتخذها جلالة الملك محمد السادس لتأكيد ماضي المغرب الجماعي، وليجعل من تاريخ المسلمين واليهود والمسيحيين بالمملكة أساسا لمستقبل يسوده السلام والازدهار”.

وتابعا أنه “في المغرب العريق الذي عرف كيف يحمي تنوعه الكبير، لا مجال للرفض”، مستشهدين، في هذا السياق، بمنطوق مقتبس من الرسالة التي بعث بها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في مائدة مستديرة رفيعة المستوى بمقر الأمم المتحدة، نظمت على هامش أشغال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول “قدرة التربية على التحصين من العنصرية والميز .. معاداة السامية نموذجا “.

وقد جاء في الرسالة الملكية أن “العنصرية، بشكل عام، ومعاداة السامية، بوجه خاص، من السلوكات التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تصنيفها في خانة التعبير عن الرأي. ذلك أن معاداة السامية هي نقيض حرية التعبير، ما دامت تنطوي على إنكار الآخر، وتشكل إقرارا بالإخفاق والقصور وعدم القدرة على التعايش. إنها النكوص إلى ماض من المغالطات والأوهام ضدا على منطق التاريخ”.وأشارا إلى أنه “كان من الممكن أن تكون هذه الكلمات رائعة من أي زعيم في العالم، لكنها أروع حين يخطها قلم أمير المؤمنين”، مبرزين أن جعل الطلاب المغاربة يكتشفون تاريخهم الكامل في التسامح يشكل “أفضل ترياق للتطرف”.

قد يهمك ايضا 

ملك المغرب ل”أمير قطر” نحرص على تعزيز علاقات التعاون المثمر بين بلدينا

منتخب الشبان يفوز وديا على بوركينا فاسو بمجمع محمد السادس

   

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات يهودية أمريكية تشيد برؤية الملك محمد السادس من أجل السلام شخصيات يهودية أمريكية تشيد برؤية الملك محمد السادس من أجل السلام



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:50 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

موتورولا تكشف عن هاتفها المميز

GMT 10:45 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 12:40 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 26-9-2020

GMT 09:44 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء العد العكسي لانطلاق "ديو المشاهير" بمشاركة نجوم العرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib