مشروع قانون جديد يٌشعل الجدل بين الحكومة والنقابات في المغرب
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

بسبب مواد ترى المركزيات أنها تُشكّل نوعًا من التضييق

مشروع قانون جديد يٌشعل الجدل بين الحكومة والنقابات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع قانون جديد يٌشعل الجدل بين الحكومة والنقابات في المغرب

الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

وضعت عدد من المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية ملاحظات لدى الحكومة المغربية حول مسودة مشروع قانون ينظم عمل النقابات في المغرب، والذي كان جزءا من شد الحبل بين السلطة التنفيذية والمركزيات منذ سنوات، وحسب مصادر نقابية، فإن الصيغة التي جاءت بها الحكومة من مشروع القانون سالف الذكر تلاقي رفضا نقابيا واسعا، بسبب عدد من المواد التي اقترحتها الحكومة والتي ترى المركزيات أنها تشكل نوعا من التضييق على العمل النقابي.

ويثير مشروع القانون الجديد نقاشا واسعا وخلافات حادة مع النقابات، خصوصا فيما يتعلق بتحديد عدد الولايات في القانون الأساسي والذي سينهي خلود زعامة القياديين، وإخضاع مالية النقابات على غرار الأحزاب لمراقبة المجلس الأعلى للحسابات، بالإضافة إلى تحديد التمثيلية النقابية عِوَض ترك المجال مفتوحا كما هو الحال في الوقت الراهن.

من جهة ثانية، لم تُخفِ مصادر هسبريس إمكانية أن يعرف مشروع القانون الجديد "بلوكاج" على شاكلة ما يعرفه مشروع قانون الحق في الإضراب، مبرزة أن "الحكومة في الوقت الذي تسابق فيه الزمن لتمرير مشروع القانون، فإن النقابات تعلن رفضها لما طرحته الحكومة".

وراسلت الحكومة، منذ شهر غشت الماضي، المركزيات النقابية لإبداء رأيها حول مشروع القانون، حيث أكد مصدر من وزارة الشغل والإدماج المهني أن السلطة التنفيذية عازمة على فتح المشاورات مع النقابات حول مشروع القانون الذي ينظم عملها؛ في حين تطالب المركزيات بتوسيع الاستشارة مع منخرطيها للرد على الحكومة.

ويرتقب أن تتشبث الحكومة بما جاء في المسودة الأولى من مشروع القانون الجديد؛ ومنها تحديد مدة ولاية الأعضاء المكلفين بالإدارة والتسيير داخل الأجهزة، مشددة على ضرورة أن لا تتجاوز الفترة الفاصلة بين المؤتمرات العادية المدة المنصوص عليها في النظام الأساسي؛ وهو ما من شأنه قطع الطريق على استمرار القيادات الخالدة على رأس النقابات.

وفِي هذا الصدد، نصت مسودة مشروع القانون الحكومي على ضرورة احترام تجديد هياكل النقابات داخل الآجال المقررة، مع اعتبارها في وضعية غير قانونية وانعدام الأثر القانوني لأي تصرف صادر عنها قبل تسوية وضعيتها.

قد يهمك ايضا

رابطة تُقدم 10 توصيات للحكومة المغربية لمواجهة تداعيات أزمة "كورونا"

العثماني يٌمثّل المغرب في مناقشات الجمعية العمومية للأمم المتحدة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون جديد يٌشعل الجدل بين الحكومة والنقابات في المغرب مشروع قانون جديد يٌشعل الجدل بين الحكومة والنقابات في المغرب



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib