مجْلس النوَّاب المغْربي يسْتعد لإخْتتام الدَّوْرة الخريفيّة بِحصيلة تشْريعية  ضعيفة
آخر تحديث GMT 08:25:09
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

مجْلس النوَّاب المغْربي يسْتعد لإخْتتام الدَّوْرة الخريفيّة بِحصيلة تشْريعية " ضعيفة "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجْلس النوَّاب المغْربي يسْتعد لإخْتتام الدَّوْرة الخريفيّة بِحصيلة تشْريعية

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يستعد مجلس النواب لاختتام دورته الخريفية في فبراير المقبل. وتبدو حصيلة هذه الدورة ضعيفة؛ إذ لم تتم إلى حد الآن مناقشة أي مقترح قانون، كما أن مشاريع القوانين التي تجري مناقشتها أو تمت المصادقة عليها تعود إلى الحكومة السابقة.فرق المعارضة بمجلس النواب استبقت اختتام الدورة البرلمانية، وحملت الحكومة وأغلبيتها مسؤولية ضعف الحصيلة التشريعية للمجلس.

في هذا الصدد، دعا عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، مكتب المجلس إلى برمجة مناقشة مقترحات القوانين كما ينص على ذلك الدستور.وشدد شهيد على ضرورة احترام الفصل 82 الذي يلزم مكتبي مجلسي البرلمان ببرمجة مناقشة مشاريع ومقترحات القوانين بالأسبقية، ووفق الترتيب الذي تحدده الحكومة.

كما ينص الفصل ذاته على تخصيص يوم واحد على الأقل في الشهر لدراسة مقترحات القوانين، ومن بينها تلك المقدمة من قبل المعارضة.من جهته، قال رشيد حموني، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية،  إن الحصيلة التشريعية لهذه الدورة ضعيفة جدا بسبب عدم تفاعل الحكومة مع مقترحات القوانين التي قدمتها المعارضة.

وأوضح حموني أن مجلس النواب صادق على 12 مشروع قانون خلال هذه الدورة، من بينها 9 مشاريع قوانين تهم اتفاقيات دولية، ما يؤكد أن هذه الحصيلة هزيلة جدا مقارنة مع المجهود الجبار الذي بذله النواب، خاصة نواب فريق التقدم والاشتراكية الذي قدم 9 مقترحات قوانين ذات راهنية.مقابل ذلك، صرح العربي المحارشي، النائب البرلماني القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الحكومة، بأن الحكم على الحصيلة التشريعية يجب أن يكون في اختتام هذه الدورة.

وقال المحارشي إن “الحكومة بدأت عملها بمناقشة مشروع قانون المالية، وهو ما تطلب وقتا ومجهودا كبيرا وحال دون تسريع برمجة باقي مشاريع ومقترحات القوانين”.ووصف الحصيلة التشريعية لهذه الدورة بأنها “متوسطة”، معتبرا أن الدورة المقبلة ستعرف زخما تشريعيا؛ إذ تستعد فرق الأغلبية لتقديم عدد من مقترحات القوانين بتنسيق مع الحكومة.

وأوضح المحارشي أن فرق الأغلبية بصدد دراسة عدد من المقترحات بمساعدة خبرائها في مجلس النواب، مشيرا في هذا الصدد إلى اتفاق هذه الفرق على التنسيق فيما بينها وفقا لميثاق أحزاب الأغلبية الحكومية.

قد يهمك أيضا

مجلس النواب يتدارس تعيين الأعضاء في هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة

 

جدل في البرْلمان المغْربي جرّاء إِقْصاء صُحف مِن نشْر إِعْلانات ماليّة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجْلس النوَّاب المغْربي يسْتعد لإخْتتام الدَّوْرة الخريفيّة بِحصيلة تشْريعية  ضعيفة مجْلس النوَّاب المغْربي يسْتعد لإخْتتام الدَّوْرة الخريفيّة بِحصيلة تشْريعية  ضعيفة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib